أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
1 2 3 41305
يونيسف: خمس أطفال الدول الغنية يعيشون في فقر نسبي !!
16.06.2017

باريس - يعيش واحد من كل خمسة أطفال في الدول الغنية في فقر نسبي بحسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسف) وصنف الولايات المتحدة ونيوزيلندا من بين الأسوأ في العالم على مستوى رفاهية الشباب.وأظهر تقرير يونيسف أن 20 بالمئة من الأطفال في بريطانيا لا يحصلون على الطعام الكافي والآمن وأن واحدا من كل خمسة أطفال في الدول الغنية يعيش في فقر نسبي.وجاء في التقرير أن نحو 13 بالمئة من الأطفال في تلك الدول لا يحصلون على الطعام الآمن والكافي فيما ترتفع هذه النسبة إلى 20 بالمئة في الولايات المتحدة وبريطانيا.„عدد المراهقين والشباب الذين يعانون مشاكل في الصحة العقلية والبدانة يتزايد في غالبية الدول المشمولة بالدراسة“وقالت ساره كوك مديرة مكتب الأبحاث “اينوسنتي” التابع ليونيسف الذي نشر التقرير إن “المداخيل الأعلى لا تؤدي تلقائيا إلى نتائج أفضل لجميع الأطفال، وربما تعمق الفوارق”. وأضافت “يتعين على الحكومات في جميع الدول اتخاذ التدابير لضمان تقليص الفوارق وتحقيق تقدم”.وأخذ التقرير الذي يحمل عنوان “ريبورت كارد” بعين الاعتبار عوامل مثل التعليم والصحة العقلية والإدمان على الكحول والفرص الاقتصادية والبيئة لتصنيف 41 دولة عالية الدخل على سلم رفاهية الشباب.وجاءت ألمانيا والدول الإسكندنافية في رأس القائمة، فيما حلت رومانيا وبلغاريا وتشيلي في أدناها، واحتلت نيوزيلندا والولايات المتحدة في المرتبتين الـ34 والـ37.وجاء أداء الولايات المتحدة متدنيا بالنسبة للفقر والجوع والصحة والتعليم وعدم المساواة. وجاء أداء نيوزيلندا سيئا بشكل خاص في ما يتعلق بالصحة العقلية للمراهقين وسجلت أعلى نسبة انتحار في العالم للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما، أي أكثر بثلاث مرات تقريبا عن معدل الدول التي شملها التقرير.وردا على التقرير قالت جمعية علم النفس النيوزيلندية إن لا مبرر لتلك الإحصاءات في دولة غنية متقدمة. وقال رئيس الجمعية كوينتن أبراهام “هذه الإحصاءات تظهر إهمالا لعدد كبير من الشباب في دولة يفترض أن تكون قادرة على الاهتمام بالجميع”. وأضاف “هذا التقرير يدعو إلى التحرك من قبلنا جميعا والحكومة لتطوير سياسات تضمن أن يعيش الأطفال والشباب حياة على أكمل وجه”. وقالت مجموعة “تشايلد بوفرتي أكشن غروب” إن الأرقام “محزنة” وتشير إلى أن الدعم الصحي للأطفال في نيوزيلندا يتوقف عند عمر الـ13 مع دخول هؤلاء مرحة المراهقة الحساسة. وقالت المتحدثة باسم المجموعة إينيس آشز، وهي أستاذة في طب الأطفال في جامعة أوكلاند، إن “العلاقة بين الصحة العقلية للأطفال والفقر لا يمكن تجاهلها”.وأظهر التقرير أن عدد المراهقين الذين يعانون مشاكل في الصحة العقلية يتزايد في غالبية الدول المشمولة بالدراسة وكذلك نسبة البدانة بين الشباب. وحتى في اليابان وفنلندا، وهما من بين الدول التي سجلت أفضل أداء على اللائحة، فإن نحو خمس الفتيان بعمر الـ15 عاما لم يبلغوا المعايير التعليمية الأساسية.!!


1