أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


1 2 3 4 5 6 7197
محمود إدلبي (لبنان)
21.09.2023 - 12:15 
مخيم حزين مؤلم


مخيم حزين مؤلم
ما يحدث في مخيم عين الحلوة في لبنان يدمي القلب والعين
ويخبرنا بأن البلاد الحبيبة فلسطين في حفرة عميقة
صنعت من دماء الأبرياء
في بلاد كنا نظن بأنها مضيفة لأهل فلسطين
لبنان
وإذا بتلك الجماعات قد حولوها إلى بؤرة فساد
الكلام يتفجر هنا وهناك بالثرثرة
ولكن الحقيقة عند الجميع
كيف يصوغون الكلام وهم الذين عاثوا الفساد
نظرت إليهم بشدة وإتقان فلم أجد فيهم نبتة خير
حاولت أن أصوغ الكلام منذ ابتداء القتال
عجبا
بين صديق وصديق
وبين أخ وأخيه
وبين جار وجاره
والكل في محيط ضيق وللغاية
أي وجوه ننتظر أن تظهر في الأفق
والشمس إن أشرقت في وجوههم سوف تحترق
هذا الجيل الذي لا يعرف تراب الوطن الحقيقي
هذا الجيل الذي لم يثقفوه على ثقافة العودة
ثقافته فقط بأن يهتف القدس لنا وفلسطين لنا
وإننا لعائدون
هكذا ولد حب فلسطين في قلوب هذا الجيل
الجيل الجديد هاجر أو إنتمى إلى أحزاب غريبة عجيبة
نعم لم يولد فيهم شيء يخبرنا أنهم فهموا ثقافة العودة
يعيشون حياة محض فراغ وكلها متاهات
نعم لم يولد فيهم حب الوطن وحقيقة العودة
وما عاد الوطن الحقيقي ينبض في قلوبهم
لقد إحترق ذلك الوطن الذي أحبه جدي وجدك
وضحى بحياته والدي ووالدك
هل حقيقة غدا سوف نرى جيل مثل الماء نقيا
مثل الأشياء التي تستيقظ فجرا وتصوغ في ذاتها ثقافة العودة
وحين تتعب من الثقافة لا تتوقف عن القراءة
أعصابها لا تيبس من سماع الكلام الفارغ
بل تروي ذاتها بماء السماء
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
19.09.2023 - 14:59 
الأمانة



الأمانة

في المدرسة كان درس اليوم الأمانة
في حقيقة الأمر لم أكن أفهم ما هي الأمانة
كنت أحب والديَّ وهذه كانت في عرفي أمانة
لأن الله وصانا بهذا والرسول أكد علينا ذلك
وعندما عدت إلى البيت جلست إلي أمي التي كانت عالمي
قالت لي وهي كعادتها تبتسم
الأمانة حق إداؤه وحفظه
أن لا تطمع في ما عند الغير
وأن ترد للغير حقه إذا آمنك عليه
والأمانة هي الإيمان وضميرك وأخلاقك
ويكفي ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم
لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ
ووالدي رحمه الله كان دائما يهمس في عالمي
كن صوت حق لا يخشى رد الأمانة
أصابعك لن تلمس النار وأنت سيد الأمانة في حياتك
عينيك لن ترى الغمامة السوداء في حياتك وأن تحافظ على الأمانة
ولهذا عشت وما زلت أعشق الأمانة في حياتي
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
16.09.2023 - 13:12 
ليبيا الحبيبة حزينة



ليبيا الحبيبة حزينة
وضاعت الكلمات من قلمي اليوم لأنه مبلل بالدموع
وهل ممكن أن تقول ممكن أن تكون الكلمات دواء
وعلينا أن لا نعيش بين الغيوم في السماء
ويكن الصمت سيد وجودنا لأننا أغفلنا الأنا
ولكن ضجت السماء والأرض في بالبلاد الحبيبة
ليبيا
هناك فقد الإنسان الرؤية الحقيقة لأن الماء كان كالجبال
كان ذلك الماء أعمق مما يتصوره الإنسان
وأمام هذه المناظر المرعبة والمخيفة في بلادنا الحبيبة
إختنقت الحروف والكلمات وضاع من عالمي صياغة اللغة
الألم هذه الأيام هدير لا يتوقف
ضاعت كل الأغاني المؤلمة من سمائنا
ولم يولد فينا هذه الأيام إلا الحزن والألم
اليوم يولد في تلك البلاد نبض من أعماق الأرض غاية في الحزن والألم
كل الأشياء تحترق بالرغم من أن الماء لا يرحم
جرف الأخضر واليابس بصورة مخيفة ومرعبة
لقد قلب الأشياء فوق بعض البعض
تيبست العيون هنا وهناك لأن الأفق جاء بشكل مخيف لا يرحم
قلوب لا تعرف إلى أين تتجه ومن تناجي لأن الصورة مخيفة ومرعبة
وبالكاد تخرج بعض الكلمات متقطعة مجروحة ومتألمة
الله ألطف بعبادك
كل شيء في عالمنا من لهب بالرغم من أن الماء يغمر كل شيء ويجرفه
مناظر مخيفة هائلة مرعبة
اللهم رحمتك ولطفك
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان



محمود إدلبي (لبنان)
10.09.2023 - 13:25 
مأساة الحبيبة المغرب


مأساة الحبيبة المغرب
صباح اليوم كان مليء بالدموع وأنا أشرب قهوتي
سمعت أخبار البلاد الحبيبة
بلاد المغرب
وفي الحقيقة أنا أحب كل بلاد العرب لأنها هي أيضا أوطاني
وإذا بي مع حروفي أصوغ الألم والحزن العميقين
مأساة حقيقية هناك
وبالرغم من أن الشمس أشرقت صباحا ولكن كان ضوؤها بالنسبة لي مختلف
والسؤال المخيف اليوم
ماذا يحمل هذا الصباح لبلاد المغرب الحبيبة
ضحايا كُثٌرْ وجرحى أيضا
زلزال لا يرحم يضرب تلك الأرض الطيبة فيحولها خراب
أماكن مخيفة على تلك الأرض
الصور مرعبة
وبالرغم من هذا الصباح والضوء كان الظلام في الضمير مخيف
وكأن هذه البلاد تمشي على الجحيم
وكأن الأرض هناك هذه الأيام إشتاقت إلى دماء الأبرياء
الناس تهرول يمنى ويسرى تطلب رحمة الله
تريد مكانا آمنا هنا أو هناك
والحقيقة المرة لا أحد يجد السلامة
هنا كان عليَّ أن أغمض عينيَّ وأطفئ التلفاز
وما في حروفي وكلمات المبلل بالدموع إلا الدعاء
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
05.09.2023 - 14:39 
أبي وأمي

أبي وأمي
لا تستغرب فالحياة لها وجوه كثيرة
والأجمل تجده إن كان قلبك طيبا
هذه هي حالة من حالات الحياة
بهدوء إقرأها لأنها حقيقة وجدانية
ممكن أنك تعيشها أو إنك سوف تعيشها
أمك تحبك عندما تفتح عينيك للدنيا وتضمك إلى صدرها الحنون
وسوف تعيش هذا الحب في عيني أمك عندما تكبر
نعم هذه هي أمك حقا وحقيقة
وأبوك هذا الإنسان المكافح في الحياة يحبك
ومن الصعوبة في كثير من الأوقات أن تقرأ ذلك الحب في العيون
فلا تظلمه أنه الحب الدفين المليء بالحب والحنان
شكرا لمن علمنا الحروف والكلمات
وألف شكر لمن وهبك إمكانية قراءة العيون
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
24.08.2023 - 15:20 
بيروت

بيروت
منسية بيروت حبيبة نزار قباني
منسية بيروت صديقة الشاعر محمد الفيتوري
منسية بيروت جارة الشاعر أدونيس
بيروت والرغيف لها قصة غريبة
حزنها وخرابها تغطي وجوه العابرين
من قلوبهم تتسرب بيروت هربا من رائحتهم
في بيروت تلاشت أغانيهم لأن قلوبهم مهترئة
يذهبون إلى المحاكم يقاضوا الليل
هذا الليل هم سبب هزيمتهم
مؤسف بأن لا أحد يعرف ويدرك أنها هزيمة الجميع
لا ينقص بيروت الآن إلا الغربان تنعق في سمائهم
بيروت المدينة المنسية في قلوب الفاسدين
يتجولون هنا وهناك بثياب إشتروها بأموال حرام
إقتلعوا كل الشجر الجميل من أرضك يا بيروت
ويتجولون هنا وهناك كالذباب
وما بقي لهم إلا أن يمتصوا الحياة القليلة الباقية
وتبقى جريمتهم مجهولة المعالم والأطراف
لأن الحاكم منهم
والقاضي منهم
والمحامي منهم
وقائد الشرطة منهم
والسيوف لهم
والذئاب حراسهم
والضمير مدفون في حدائقهم
ويقولون لنا غدا النصر
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان

محمود إدلبي (لبنان)
13.08.2023 - 14:42 
الإنسان والسلام


الإنسان والسلام
تناثرت الأوراق في كل الاتجاهات ولا يهم من أين
وتحاول أن تقرأ على كل ورقة قصة بهدوء
صحيح أنها أوراق الشجر والمفروض أن لا يكون عليها كتابة ما
ولكن في الحقيقة مع كل ورقة بالإمكان أن تقرأ قصة أو نغم
قصة السلام...وقصة الإنسان...وقصة الرعب وأيضا قصة الحب
صاحبي سماها لعبة تسلية لمواطن همومه العيش من أجل العيش فقط
وهناك ورقة تخبرنا عن الهموم المؤلمة وهي هموم الإنسان
وورقة كانت تروي لنا ليالي الأرق التي تحتل مساحات واسعة في مخيلة الإنسان
الذي أراد أن يكحل عينه بالحب والإيمان فإذا به يمشي فوق الشوك
الغريب والعجيب إهمال الإنسانية هذه الأيام صارت شطارة
صارت فن خبيث وقبيح ولئيم للغاية
وتستغرب أين القلوب التي خلقها الله بيضاء
أين الرياح الحنونة التي كانت أمي رحمها الله تسميها نفحة خير
مع كل الذين يتحركون ويتحركون وفجأة تكتشف أنهم فارغين
والدلالات لا تشير بأن الأرض ستكون بخير
تموت وأنت تريد أن تجد شبه ضوء من وراء الجبال او من وراء البحار
وتهمس في ذاتك الكل فاشل بامتياز...ولا احد يهمه الإنسان
وسوف يحاكمون كل من يكتب كلمة عن الإنسان وحقوقه والسلام
هؤلاء في قاموسهم يعتدون على الإنسانية
وعلى استعداد لاعتقال جميع البشر من أجل وجودهم الغير شرعي
يثرثرون في كل مكان حتى في الشوارع...يثرثرون بامتياز
وكل جمال الإنسان يستعد للرحيل
وهم قلوبهم قاسية لا تهتم بما يحدث
ومن لم يرحل ينتظر الرحيل
ولا أفهم هؤلاء الذين يحاربون السلام
هل يريدون العودة الى الزمن الماضي
والغريب انه لا ينفض عن نفسه غبار الكره لأنه والكره توأم
والعجيب الإنسان يموت جوعا ومرضا وهم يهدرون الوقت من أجل مصالحهم
والغريب والعجيب لا أحد منهم يبحث عن السلام لهذه الأرض
هناك من جاء زيارة لهذه البلاد ووضعوهم في خيام لأنهم عائدون
وسبعون سنة مرت بكل ما فيها وما زالوا ينتظرون
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
05.08.2023 - 14:46 
أنا وأخوتي

أنا وأخوتي
فجأة لمحت ذاتي وكأنها نكرة ولا تساوي شيئا
حتى أني نسيت كينونتي
وكاد الألم يجرح فؤادي
هرولت إلي أمي أذوب بين أحضانها
وأخبرتها هل الأخ لا يحب أخاه أو يغار منه أو يكرهه
يا بنيَّ قلوب الأخوة ليس فيها حقد ولا مقبرة للأفاعي
الأخ بالرغم كل الظروف لن يدوس على عظام أخيه
وإن كان لك أخ أو أخت لن تحلم بأنك تنام مع أفعى
فوق جبين الأخ سماء زرقاء نقية للغاية
وإذا مرت عليه في لحظة ما غيمة
فتأكد أنها غيمة غيث يا بنيَّ
عندها ضحكت بلذة وشوق
همسات أمي في الحقيقة هي ينبوع وكبرياء
ولهذا أنا إلى جوار أمي أعيش رعشة الحياة الحقيقية
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
01.08.2023 - 15:25 
عندما كنت في المدرسة


عندما كنت في المدرسة
كنت أفكر
كيف تسير الحياة
ولماذا هذا الإنسان يضحك
وهناك إنسان آخر يبكي بشدة
لماذا هنا أشعر بأن هذا الركن جميل مريح للقلب
وهناك كنت أشعر بأني عريان بدون ثياب ولا حتى رأسا
وكبرت وسألت وسمعت والأهم بأني قرأت ثم قرأت
وأستاذي عندما سألته عن الحياة قال إذا قرأت كثيرا سوف تفهم
وتابعت مشواري في الحياة
وتعرفت على الذي يعيش وفي عالمه نقمة
وعرفت من يعيش وطيفه الحب والإحترام
ومن يعيش وَوَهْجُهُ أنه يحبكَ إن مررتَ به تكاد تشعر بالدمع في العيون
وهذا يومه منذ الصباح مزركش كالضياء
وصاحبي يمشي وكأنه يدوس على الحقد والبغض والنميمة
ومرة رأيته يمشي مسترخيا ويتمتم
وجاري رأيته وكأنه يمتلك السماء ثم عرفت أنه طيار
وجاري الآخر أوشكت أن أشعر بأنه كالصحراء
وفي الختام يبقى في عالمنا الرائحة الطيبة الزكية
لأنها في الحقيقة رائحة ينبوع الكبرياء
لعلك يا صديقي مثلي
تعيش رعشة الحياة الصادقة
وفك الحب ملء الفضاء
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان


محمود إدلبي (لبنان)
29.07.2023 - 13:21 
غابوا عن ولدهم


غابوا عن ولدهم
وتعود الثرثرة إلى الذات الضائعة
وتتمزق الضحكات لأنها مختلفة عن الحقيقة
وعشوائيا تنبت في العيون رعشة تظنها الحقيقة
وفوق الضحكات تتراكم الأحزان التي لم تنضج بعد
وفوق سماء القلوب ماتت غمزات كثيرة هنا وهناك
بالأمس رأيناه فتى لم يبلغ الحلم بعد
ولكن كان مشدودا إلى أشياء لن تثقفه ولن تجعل منه رجلا للمستقبل
ضاع كل يومه ولم نر كتابا في يديه
هنا هو يحفر بهدوء لمستقبله ظلمة نحن نراها
والغريب بأن الأهل لن يستيقظوا من غفلتهم لأنهم بالولد يتدثرون
إنه الغالي في قلوبهم
والمشكلة لا يرون عيوبه ولو كانت كالجبال
وإن تركتَ لهم ملاحظة يبتسمون قائلين
غدا يكبر ويتعلم ويتثقف
واليوم نراه لا تعلم ولا تثقف وفي قلوب الأهل زرع الألم والدموع
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان