أحدث الأخبار
الخميس 02 أيار/مايو 2024
فظاعة وعواقب جرائم معتوه واشنطن في العراق!!

بقلم : د. شكري الهزَّيل ... 27.1.07

يبدو جَليا أن العالم العربي وخاصة المشرق العربي قد سقط ضحية لسياسة ونهج الفاشيه الجديده بقيادة بوش كما سقطت اوروبا ضحية للفاشيه الالمانيه بقيادة هتلر في الثلاثينان والاربعينات من القرن الماضي, ويبدو جليا ايضا ان هنالك تشابه كبير بين الة الاعلام الالمانيه النازيه وادعاءها ب" تحضير ودمقرطة" الشعوب وبين الة الاعلام الامريكيه في الوقت الراهن و الحديث في الاعلام الامريكي عن " دمقرطة" العالم العربي والحديث عن القِيَم والاخلاق الامريكيه اللتي تتجلى بوضوح فاضح وفداحة وفظاعة اجراميه على هذه االشاكله الدمويه والمأساويه الجاريه في العراق ارض واساس الحضارات الانسانيه, وحتى لا تفوتني الفرصه في بحر هذا المقال, لا بد من التذكير بان الجاري في العراق هو ليست تفتيت وتدمير حاضر العراق ومستقبله لا بل ماضيه وتاريخه الانساني حيث ان كثير من القواعد العسكريه الامريكيه بُنيت في العراق منذ عام 2003 على مدن وفي قلاع اثريه تٌعتبر ارث للحضاره الانسانيه اللتي تدوسها وتدمرها الة الهمجيه الامريكيه في العراق!!
مما يثير العجب والغضب والسخريه في ان واحد هو ان معتوه واشنطن قد استهدف العالم العربي منذ توليه الحكم في واشنطن من خلال العراق وتدمير العراق على مراحل من خلال حجج واكاذيب واهيه تطورت مقوماتها من خلال تطور فظاعة الجرائم الامريكيه في العراق , وما بدأ باكذوبة " سلاح الدمار الشامل العراقي ودكتاتورية صدام" تحول الى حرب على " الارهاب" ومن ثم الى غزو وذبح وسلخ ودمار وقطع رؤوس واعدام صدام, وحرب تطهير عرقي وطائفي تقودها امريكا وحلفاءها في العراق تحت مقولة " علينا وعلى اعداءنا" بعد ان رفض العراقيين سلطة ومسلكية الاحتلال ومشتقاته من عملاء وصفويين ومرتزقه اقليميه وعالميه عاثت وما زالت تعيث في العراق خرابا ودمارا.. اخر صرخه اسماء وتسميات في جعبة القاموس الصهيوني الامريكي هي تسمية الحكام العرب العُملاء بمعسكر "المعتدلين" اللذين لمت شملهم كونداليزا رايس في الكويت التي تحولت الى قاعده عسكريه امريكيه تشن وتدعم كل اشكال العدوان العسكري على العراق!!.. لاحظوا كيف اصبحت قبيلة الكويت أهم من مصر في عصر حسني مبارك!!.. ولاحظوا كيف ساهم "المعتدلين" العرب بقيادة الكويت في تدمير عروبة العراق,,, والان يدعمون خطة معتوه واشنطن بشن حرب خراب جديده على خراب وركام ما تبقى في العراق!!.. لا حظوا الى اي درجة استهتار بالعقول العربيه وصل الحد بمعتوه واشنطن والمعتوهين " المعتدلين" العرب!!
ينطلق الاستهتار الامريكي و" المعتدل" العربي بالعقل والانسان العربي من استخفاف كامل وشامل بوجود اي اثر للشعوب العربيه المُتلقيه للاخبار والضربات الاعلاميه والعسكريه والمعنويه على مدى عقود من الزمن دون اثر يذكر او ردة فعل تُذكَر, سوى الندب والنواح على جرائم معتوه واشنطن و" المعتدلين" العرب بحق الامه والشعوب العربيه وصلت الى حد ان تستخف قبيلة الكويت وليس معتوه واشنطن فقط بكل ما هو عربي ووطن عربي,,,,, والمهم في العالم العربي اليوم بالنسبه لمعتوه واشنطن هو فقط الحكام والمشايخ والصفويين في العراق وبراميل النفط العربي!!
يبدو بوضوح ان عملية الحديث عن الخطه الامريكيه الجديده في العراق وشن حرب جديده يندرج في استخفاف بوش وعرب الرذيله بما جرى وماهو جاري في العراق من دمار شامل وعطب كامل للوطن والدوله العراقيه الذي دمرها بوش وبريمر ورايس ورامسفيلد والحكيم والصدر و الجلبي والطلباني والمالكي وقبله الجعفري وغيره من التابعين والصفويين الجدد في العراق, وبالتالي ومن الواضح ان معتوه واشنطن ينوي السير قدما في تفتيت وتدمير العراق في اطار ضرب العالم العربي والاسلامي!! وبالمناسبه نجحت امريكا وصفوييها التابعين لايران من خلال اعدام صدام في يوم عيد الاضحى بضرب ايران ضربه قاضيه على مستوى المزاج والتأييد في الشارع العربي والاسلامي!!,... لقد ارتكب النظام الايراني والصفويين في العراق اشنع الاخطاء السياسيه بحق ذاتهم, وقد ضرب صدام الايرانيين الضربه القاضيه في يوم اعدامه,,, وقد تحتاج ايران الى عقود من الزمن لتصليح خطأ تأييد اعدام صدام في يوم العيد,, ومن المؤسف ايضا ان الحمق السياسي الايراني وقناة المنار قد وجهها ضربه سياسيه قاسيه لتأييد الشارع العربي للمقاومه اللبنانيه وحزب الله!!.. لم تقرأ ايران ولا حزب الله و ولا قناة المنار تداعيات تأييدهم لاعدام صدام وإهانة مشاعر العرب والمسلمين في يوم العيد!!.... اشنع الاخطاء السياسيه بحق المقاومه اللبنانيه هي اللتي ارتكبتها قناة المنار التابعه لحزب الله , وقد نجحت بتهليلها لاعدام صدام حسين في يوم العيد بضرب التـاييد العربي لحزب الله من جذوره والسؤال المطروح هو : كيف سقط حزب الله [ ناهيك عن ايران]ونصر الله في الفخ الامريكي وقام بتدمير قاعدته الجماهيريه العربيه المؤيده بهذا الشكل الجاهل والشامل!!.. احد العواقب الوخيمه لما جرى في العراق ,لى حزب الله ونصر الله هو صمته على تحالف الحكيم والصدر والسيستاني مع امريكا!!, ولكن العاقبه الشديدة الوطأه هي السقوط المدوي لشعبية حزب الله في الشارع العربي بعد ان ايدت وهللت قناة المنار لاعدام صدام في يوم عيد الاضحى المبارك!!...شئ مُستغرب ومُحزن هذا الغباء والانتحار السياسي الجماعي!!
من هنا ومالم تنتبه إليه وتدركه الثُله الحاكمه في واشنطن والعالم هُو أنها فاقِده للمصداقيه والقِيم الاخلاقيه وثله فاشيه بامتياز, وذلك قبل الكشف عن اكذوبة سلاح الدمار الشامل في العراق, وذبح الملايين من العراقيين[ منذ عام 1990 وحتى يومنا هذا] وتشريد الملايين الى خارج العراق وداخله,و فضيحة ابوغريب وتدمير العراق بشكل همجي وزرع الطائفيه وشن حرب على العراق كانت اصلا مبنيه على اُسسس واكاذيب باطله قانونيا وصارخه إجراميا ناهيك عن حصار العراق لاكثر من عقد وقَتِل اكثر من مليون ونصف المليون من الشعب العراقي , واعدام صدام وبرزان والبندر لدفن اسرار الجرائم الامريكيه والبريطانيه في العراق .. وفاقد الشئ والقِيم والاخلاق السياسيه في هذه الحاله لايّمكن ان يمنحه ويمنحها للأخرين مهما حاول من جَهدا من تَجميل وجه البشاعه الامريكيه ودونية قِيَم بوش ورايس وتشيني ورامسفيلد وخليفته وحلفاءهم في العراق في وسائل الاعلام العربيه والامريكيه., وكما يَقول المثل : اللِي بِيَستحوا ماتوا.... واذا كُنت لا تَخجَل ولاتَخاف فقُل وافعل ماتَشاء , وهذا هو كما يبدو مبدأ معتوه واشنطن الذي ينطلق منه في تعامله مع العرب والعراق على وجه الخصوص!!
يُمارس معتوه واشنطن العبثيه والعبث الاجرامي في العراق والعالم العربي ككل من جهه والعبث الاعلامي و الحديث عن القيم والاخلاق والديموقراطيه الامريكيه في غياب الوُجود الانساني ومركزية كرامة الانسان في المُجتمع والعالم ككل اللتي لا ولم يُعيرها حُكام امريكا الحد الادنى من الانتباه من جهه ثانيه وبالتالي العكس هو الصحيح وهو ان معتوه واشنطن فاقد اصلا للاخلاق والمصداقيه السياسيه و اعلى قِيمه للانسان من وجهة نظر معتوه امريكا تُساوي قِيمة برميل نفط او رصاصه, وحياة البشر وقيمة الانسان اللتي داستها وتُمزقها الة القتل والدمار الامريكيه مُنذ نَشاة امريكا وحتى يومنا هذا لاوُجود لها في معجم السياسه وإن شِئتُم الفاشيه الامريكيه الجديده اللتي تتتحدث عن " القِيم الامريكيه" وكأن العالم بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص لايرى ويَشعُر مدى انحطاط وهُبوط سقف سياسة وثقافة من يُروجون لِقيم وقوانين الغابه والفوضى والقتل والذبح والتعذيب وقطع الرؤوس وزرع الخراب والدمار في العراق والظُلم ولاحتلال ويَدّعون اَنَّهُم اصحاب قيم ومبادئ واخلاق!!! ... من معالم الشخصيه المُنفصمه ومسلكية النفسيه الاجراميه عملية الدوران واللف والحديث المُفرط عن قِيم الخير والعداله وتَفعل وتَسلُك على عكس هذا تماما كما هي مسلكية معتوه واشنطن اللذي يتفنن في طرق ا ختراع وتطوير اساليب الاجرام في العراق!! لابل ان الفاشيه الامريكيه تلعب بارواح الملايين من العراقيين لهدفين اساسين وهما خدمة المشروع الصهيوني والفارسي في المنطقه العربيه من خلال ذبح العراق وتحجيم[فقط تحجيم!] القوه الايرانيه, وخدمة شركات النفط الامريكيه والاستيلاء على النفط العراقي!!!
من الواضح أن هُنالك تناقُض وتبابين بين ايديولوجيه وسياسه امبرياليه أمريكيه تَذَعِي إحتكارها للعدل والديموقراطيه وللقيم والاخلاق الانسانيه وبين مسلكية سياسيه مَبنيه بالاساس على نفي وسحق الاخر وتَحطيم قيَم ومقومات المجتمعات الأُخرى كما هُو حاصِل في العراق بشكل خاص والعالم العربي والاسلامي بشكل عام اللذي تَسعى امريكا ليست للسيطره عليه سياسيا واقتصاديا فَحسب لابل تَخريب قِيمه الاجتماعيه والحضاريه والروحيه الى حَد توظيف القوه العسكريه والمسلكيه الهمجيه[ عكس القيم] في محاولة استعباد الشعوب العربيه والاسلاميه وفرض علاقة السيد والمَسيود والعبد والمُستعبد من خلال تُثبيت قِيم [امريكيه] همجيه كاساس في إخضاع العربي وإلحاقه بقيم[الديموقراطيه\الدكتاتوريه الامريكيه] يعرفها القاصي والداني على أنها تُعبر عن مصالح شريحه حاكمه في واشنطن لَعَقت وتلعق دماء الملايين من العراقيين والفلسطينيين والعرب وغيرهُم من الشعوب في العالم.... بينما يصبِح موضوع الملايين من الضحايا في العراق والجرائم الامريكيه وتدمير وتهجير الشعب العراقي بهذه الفظاعه والبشاعه موضوع جانِبي إن لم يكُن حَدَث "طبيعي" في بحر من "القيم" الاجراميه والفاشيه! .. .... لا حظوا الجرائم الامريكيه وفظاعتها وحل الجيش العراقي والدوله العراقيه وتدحرج الامور في العراق الى الهاويه الطائفيه والذبح على الهويه , والميليشيات الفاشيه التي تصول وتجول ذبحا وسلخا في العراق,,, ولاحظوا العواقب الوخيمه على مستقبل النسيج الاجتماعي العراقي بشكل خاص وعواقب الطائفيه والصفويه المدعومه من امريكا في العراق على كامل الوطن العربي والعالم الاسلامي!!
مُعادلة "القِيم الامريكيه" تُساوي: تَجريد الضحيه من انسانيتها ومُحاولة إقناعها بقيم الهمجيه الامريكيه+ ذبح وسلخ الشعوب وزرع الدمار والخراب كماهوجاري في العراق وفلسطين+خطاب سياسي واعلامي مَعتوه ومُعوَّق عقليا وفكريا ومُتَسِم بالجهل وقلب الحقائق والمُحصله في حسابات العقول المَعتوهه سَتقود الى ايمان العرب ب" القيم الامريكيه" وديموقراطية " معتدلي" رايس وبوش الملفوفه باكفان الملايين من العراقيين والعرب اللذي ذبحتهُم " القيم" والديموقراطيه الامريكيه بقنابل الناباليم واليورانيوم ه والذبح الجماعي البشع اللذي يتعرض له الشعب العراقي!! لايوجد علاقه جدليه بين القيم الانسانيه وبين الهمجيه الامريكيه والمُحصله بالتأكيد ليست كما يَحسِبها مَعتوهي البيت الابيض لأن الشعوب بشكل عام والشعوب العربيه أذكى بِكثير مما يَظِن الهَمَج والفاشيين الجُدد في امريكا , والصفويين الجدد في العراق ناهيك طبعا عن " المعتدلين" الجدد وهم الحكام العرب اللذين يقودون منذ عقود الرؤوس العربيه الى مقصلة معتوه واشنطن...!! لا ادري لماذا نسيت كونداليزا رايس شئ مهم تُضيفه لمنظر عباءة الوزير الكويتي وهو يُجرجر ذيوله امامها راكضا نحو منصة العار العربي!!...حتى العباءه العربيه لم تعُد قادره على اخفاء الشرف المُهان والكرامه العربيه المهدوره!!
يبدو جَلِيا ان بوش ورايس وباقي الثله المجرمه والعباءات العربيه " المعتدله" لا ترى في العربي الا صورة وقيمة برميل نفط ولرُبما أقَل بكثير, ولهذا كان على العراق وفلسطين ولبنان والعرب بشكل عام أن يدفعوا ثمن إنحطاط القِيم الاخلاقيه والسياسيه لِحُكام البيت الابيض مُنذ مطلع التسعينات ومرورا بِتدمير العراق واحتلاله وتدميره تحت ذرائع امريكيه كاذبه تُعبر عن انحطاط قِيم واخلاق عصابة وعصابات البيت الابيض اللتي تُبشر العرب بالديموقراطيه والحُريه من خلال تَدمير بلد عربي عريق كالعراق لَهُ تاريخ حضاري يمتد الى اكثر من سبعة الاف عام, ولَكُم أن تـتصوروا تاريخ الاف السنين من الحضاره الانسانيه مُقارنة بِتاريخ بضع المِئات من السنين من تاريخ امريكا الدامِي والهمجي واللذي يعبر عنه اليوم في اعلى مراحله الهمجيه والفاشيه رئيس معتوه ومهووس بالصهيونيه وثقافة الكاوبوي اللذي كما يبدو أنه مازال يَرى في العراقي والعربي صورة هِندي أحمر يجب إخضاعه او قتله او إستعباده تماما كما إستوردت واستعبدت امريكا ملايين من العبيد الافارقه اللذين مازال يُعانون في امريكا من عُنصرية " القِيم " الامريكيه!!.
هُنا فقط للتذكير بأن " القيم" الامريكيه وعملية تَقييم امريكا للعربي تنطلق من نفسيه مريضه تَرى بِوجوب أن يَكون العربي على الصوره المُذِله والمُشينه اللتي صَبَغ فيها الحاكم العربي وما يسمى امريكيا ب" المعتدلين العرب" وعُلماء ومُثقفي البلاط العربي صورة العربي في امريكا والعالم ككل,... امريكا تريد رؤية العرب على شاكلة حكام قبيلة الكويت وال سعود ووكر شرم الشيخ والجلبي والمالكي والهاشمي,,,,, !!
او على شاكلة النظام السوري الانتهازي الذي يستقبل جلال الطلباني ك" رئيس" للعراق حتى يُرضي امريكا من ناحيه ويدعي انه يدافع عن الامه والقوميه العربيه من ناحية اخرى!!
عود على بدء وتحديدا لِماجرى ويجري في العراق من ذبح وشنق لكامل الوطن العراقي من تَدمير معالم الدوله العراقيه ومرورا بالعبث بالقِيَم والحضاره العربيه العراقيه وحتى فضيحة اعدام صدام وقطع رأس برزان التكريتي وبروز ميليشيات الصدر والحكيم والصفويين الجدد ,,,,,,تُحاول عصابة البيت الابيض تمرير مشروع امريكي جديد من خلال الحديد والنار والدمار الشامل في العراق وما جرى ويجري هو جريمه اباده جماعيه ارتكبها معتوه واشنطن بحق العراق كدوله وكشعب ذهب ضحيتها الملايين من العراقيين بين جريح وقتيل ومفقود ومشرد,,, حيث ان نزوح العراقيين ولجوءهم بالملايين الى الخارج والداخل كما وصفته الامم المتحده هو الاكبر من نوعه في المشرق العربي منذ النكبه الفلسطينيه لعام 1948!!
لم يعد بالامكان التغطيه على فظائع وعواقب الجرائم الامريكيه في العراق اللتي تتسم بالفاشيه والهمجيه ولا علاقه لها لا بالديموقراطيه ولا بمحاربة ما يسمى ب" الارهاب" , و من الواضح ان معتوه واشنطن المدعوم من وكر شرم الشيخ ووكر " مجلس التعاون الخليجي",,والمتحالف مع الصفويين الجدد في العراق , يُحاول الان اطلاق الطلقه الاخيره المتبقيه في جعبته في العراق , وبعدها سيُهزم شر هزيمه على يد المقاومه العراقيه!!, ولكن للاسف ماجرى في العراق ستكون له عواقب وخيمه لعقود قادمه على العالم والانسان العربي!!... المطلوب اليوم ليست دعم الفاشيه الامريكيه في العراق كما يفعل جيش" المعتدلين" العرب المُنصاع لعصا رايس, لا بل المطلوب هو محاكمة بوش وكل من سانده في تدمير العراق دولة وشعبا !!..... مهمه جماهيريه مُلقاه على عاتق الشعوب العربيه منذ امد!! والسؤال المطروح: هل هذه الشعوب على قدر كافي من الوعي بدورها التاريخي في تعديل مسار التاريخ من ما هو عليه في الوقت الراهن و حال وافعال " معتدلي" رايس في الوطن العربي؟؟؟

باحث علم إجتماع ورئيس تحرير موقع ديار النقب!!