أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
غزه..فلسطين : "القسام" تتوعد: القدس ستكون شرارة التحرير وأبو مرزوق: إغلاق الأقصى سابقة خطيرة لا يمكن تمريرها!!

بقلم :  ... 31.10.2014

توعدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الاحتلال الإسرائيل، برد على خطوة إغلاق المسجد الأقصى المبارك، للمرة الأولى منذ احتلاله عام 1967، وأكدت أن مدينة القدس ستكون «شرارة التحرير» وذلك بعدما باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الهجوم الذي استهدف حاخاما إسرائيليا كبيرا معروفا بتنفيذه اقتحامات لباحات المسجد الأقصى وأصابه بجروح خطيرة.وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام في تصريحات صحافية «القدس هي عنوان القتال وقبلة المقاومة حتى تحريرها من دنس آخر إسرائيلي مغتصب لها». وحيا الناطق باسم القسام الهجوم المسلح الذي استهدف الحاخام الإسرائيلي يهودا غليك، وقال «تحية للأيدي المقدسية الطاهرة التي ضغطت على زناد الكرامة وأطلقت رصاصات الثأر صوب صدر المجرم الصهيوني الحاقد يهودا غليك الذي دنس الأقصى المبارك».وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت في هجوم عقب عملية القدس الشهيد الأسير المحرر معتز حجازي، خلال اقتحام منزله، زاعمة انه هو من نفذ الهجوم على الحاخام.وأثنت حماس والجهاد الإسلامي على العملية. وقال الناطق باسم حماس في تصريح له أن محاولة اغتيال يهودا غليك مسؤول ما يسمى «أمناء جبل الهيكل» الإسرائيلية العنصرية المتطرفة أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى المبارك «شجاعة وبطولية». وأضاف برهوم أن العملية تأتي كـ «رد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم والانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين»، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي «المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل المحرر الشاب معتز حجازي النكراء، التي تهدف إلى تصفية عناوين ورموز المقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة».وحث الناطق باسم حماس أهل القدس والضفة الغربية وأبناء الشعب الفلسطيني على القيام بـ «مزيد من هذه العمليات والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين بكل قوة دفاعاً عن الأقصى وحقوق شعبنا مهما بلغت التضحيات».كذلك حيت حركة الجهاد الإسلامي منفذ الهجوم، وأكدت أن العملية جاءت «استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والذود عن حياضه». وقالت الحركة في بيان لها إن «كل سياسات القمع والإرهاب التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا لن تثنينا عن مواصلة المقاومة وملاحقة كل مجرمي الحرب الإسرائيليين والمتطرفين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم». ودعت إلى «استمرار تصعيد الانتفاضة والمواجهة مع الاحتلال لتشمل كل أراضينا المحتلة».وكان فصيل مسلح من قطاع غزة استبق تنفيذ الهجوم الفدائي على الحاخام الإسرائيلي، بمطالبة الفصائل المسلحة بإعطاء الضوء الأخضر لناشطيها لشن هجمات ضد إسرائيل على خلفية الاعتداء على المسجد الأقصى ومدينة القدس.من جهته ندد الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإغلاق سلطات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك بعد الهجوم، وقال إن إغلاقه يعد «سابقة خطيرة لا يمكن قبولها ولا تمريرها لأي أسباب».وأكد وجوب مواجهة دعوات الاقتحام للمسجد الأقصى، موجها حديثه لأهالي القدس «أيها المقدسيون أنتم على الحق ظاهرين، أيها الفلسطينيون لن يضركم من خالفكم، أيها العرب والمسلمون هذا مسجدكم، هذا عزك، ومسرى نبيكم، ومعراج رسولكم، فماذا انتم فاعلون»!!