أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
القدس.. فلسطين : حرب "داعس" تشتعل في الأراضي الفلسطينية المحتله!!

بقلم :  ... 07.11.2014

تشتعل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين حرب من نوع جديد يطلق عليها الفلسطينيون «حرب داعس»، متمثلة بعمليات دهس نفذ منها الفلسطينيون 3 في غضون اســـبوعين، آخــرها عملية دهس في شـــمال الخليل الليلة قبل الماضية، استهدفت جنودا إسرائيليين اصيب فيها 3 جنود، احدهم في حالة موت سريري. وقبلها بساعات نفذت عملية في القدس المحتلة، وقتل فيها اسرائيليان احدهما من حرس الحدود وأصيب 12 اخرون، بينما وقعت الاولى ايضا في القدس وقتل فيها اسرائيليان في 22 تشرين الاول/ اكتوبر الماضي. في المقابل حاول مستوطن أمس دهس فلسطيني في منطقة بيت لحم، بينما قام آخرون بدهس اطفال في منطقة رام الله.وأطلق نشطاء انترنت فلسطينيون حسابا خاصا على «فيسبوك» باسم «داعس». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناشط محمود حريبات القول «نعم اطلق اكثر من ناشط اليوم على تويتر هاشتاغ تحت اسم «داعس»، وايضا هناك من اطلق مثل هذا الاسم على صفحات الفيسبوك. وقال حريبات «هذه الصفحات التي تتضمن صورا ونكاتا، تشير بوضوح إلى انها نوع من السخرية والترفيه، ولا تأخذ منحى جديا». وكتب على صفحة فيسبوك «انت الان في صفحة تنظيم داعس الفلسطيني المقاوم، انتفاضة السيارات».ونشرت صورة على صفحة الفيسبوك كتب عليها « ادعس إدعس، لبيك يا اقصى». او «نريد دولة فلسطينية منزوعة السيارات». وعلى صفحات التويتر كتبت نكتة تقول إن اسرائيل « اصدرت قانونا جديدا بالسجن عشر سنوات لكل فلسطيني يملك رخصة قيادة».وعلى الصعيد السياسي هاجم وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان الوزراء وأعضاء الكنيست الذين شاركوا في اقتحامات المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة، التي تعتبر السبب الرئيس عمليات الدهس والمواجهات في القدس المحتلة، واصفا هذه الخطوات بعمل أخرق يصب الزيت على النار.واعتبر ليبرمان في لقاء مع الاذاعة العبرية «كول اسرائيل» أن استمرار محاولات بعض الوزراء وأعضاء الكنيست بالوصول إلى المسجد الأقصى، تلحق الضرر بالجهود التي تبذلها الشرطة وقوى الأمن، في تهدئة الأجواء في المدينة، كذلك تساهم في توتير الأجواء في المنطقة بأسرها.في السياق ذاته تشكّك مصادر في شرطة الاحتلال في قدرتها على إنهاء الهبة الشعبية في القدس بواسطة القوة والضغط. وأوضحت في تصريحات لصحيفة «هآرتس» أن التوتر حول الأقصى وليس قتل الطفل أبو خضير أو الواقع الاقتصادي- الاجتماعي الصعب، هو منبع التوتر في القدس، وأن الحل يكمن بيد المستوى السياسي. وحذرت الشرطة الحكومة من مغبة استمرار زيارات أعضاء الكنيست من اليمين للحرم ومن تصريحات غير مسؤولة بشأنه. وتعترف هذه المصادر بأنها تستطيع استيعاب الأحداث العنيفة لكنها عاجزة لوحدها عن إنهاء الجولة الحالية من الانتفاضة التي باتت تعرف بإسرائيل بهبة الشباب أو انتفاضة الداهسين. وطلب قائد شرطة الاحتلال يوحنان دانينو حسب احد المواقع من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التحرك لكبح التصريحات النارية والاستفزازية الصادرة عن أعضاء كنيست حول القدس والحرم القدسي.وقال مصدر كبير في الشرطة للموقع إن أي حدث مهم في الحرم القدسي من شأنه أن يؤدي لكارثة!!