أحدث الأخبار
السبت 20 نيسان/أبريل 2024
انقرة.. تركيا : تركيا تعلن انطلاق الهجوم البري في شمال سوريا .... ماهي "المنطقة الآمنة" التركية في سورية..شاهد الرسم والفيديو!!
10.10.2019

قالت وزارة الدفاع التركية إن القوات التركية دخلت مع حلفائها من المعارضة السورية شمال شرق سوريا، مساء اليوم الأربعاء، وبدأ الجانبان هجوما بريا على المقاتلين الأكراد.وأضافت الوزارة في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “شنت القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري عملية برية شرق نهر الفرات كجزء من عملية نبع السلام”.وقد تشكل الجيش الوطني السوري المؤيد لتركيا الأسبوع الماضي.وقال قائد عسكري سوري “اقتحم الجيش التركي وقوات من الجيش الوطني السوري مدينة تل أبيض من ثلاثة محاور، حيث دخلت المجموعة الأولى من طرف مدينة تل أبيض الشمالي الشرقي، شرق البوابة الحدودية، وتتجه لدخول المدينة من البوابة الشرقية، كما دخلت المجموعة الثانية من البوابة القديمة، ودخلت المجموعة الثالثة من حي المنبطح حوالي 2 كم غرب مدينة تل أبيض”.وأكد القائد العسكري أن القوات المقتحمة دخلت منطقة المصرف الزراعي شرق المدينة ودخلت المجموعة الثانية حي السخاني وأن اشتباكات عنيفة تجري داخل الحي”.وأوضح المصدر أن “المجموعات الثلاث التي دخلت حي المنبطح تتجه الى مدخل المدينة الجنوني لقطع طرق الإمداد عن المدينة”. وأضاف “بعد هروب العشرات من عناصر قسد وانشقاق العشرات منهم نتوقع السيطرة على المدينة خلال وقت قصير”.في المقابل، قال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في تغريدة على تويتر “تصدى مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية لهجوم بري للقوات التركية في (بلدة تل أبيض).. لم يحدث تقدم حتى الآن”.وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن عبر موقع تويتر في وقت سابق اليوم، عن قيام القوات المسلحة التركية بشن عملية عسكرية في شمال سوريا.وبدأت العملية العسكرية التركية بغارات جوية واسعة استهدفت مواقع للوحدات الكردية وخطوط امتداداتها في منطقتي رأس العين وتل أبيض في ريفي الرقة والحسكة بالدرجة الأولى، وقالت مصادر كردية في وقت لاحق إن الغارات امتدت لتشمل مناطق في عين العرب “كوباني” والقامشلي وغيرها من المناطق على امتداد الشريط الحدودي من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية.لكن القصف المدفعي والصاروخي الذي بدأ على الفور بعد القصف الجوي تركز في منطقتي رأس العين وتل أبيض وما بينهما، وهي المنطقة الممتدة على طول نحو 120 كيلومتر التي أعلن عنها كهدف أولي للعملية العسكرية الواسعة شرق الفرات.
ووصلت الغارات الجوية حتى رأس عيسي في ريف الرقة بعمق قرابة 50 كيلومتر، وعلى الرغم من توزع الضربات الجوية والمدفعية إلا أن كثافة العملية ما زالت تتركز في المنطقة الممتدة ما بين رأس العين وتل أبيض وبعمق قرابة 30 كيلومتر، وهي المنطقة التي جرى الاتفاق عليها بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب وسائل إعلام تركية.وفي حصيلة أولية تحدثت مصادر سورية عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الوحدات الكردية والمدنيين في مناطق القصف، فيما قتل مدني وأصيب 7 في قصف استهدف منطقة جرابلس التي تسيطر عليها المعارضة السورية المدعومة من تركيا، وسط أنباء عن بدء آلاف المدنيين بالنزوح من مناطق القتال.وأكد الإعلان الرسمي للعملية الذي جاء على لسان أردوغان وبيان وزارة الدفاع التركية أن العملية تهدف إلى تدمير خطر إقامة “كيان إرهابي” على الحدود السورية مع تركيا، ومحاربة التنظيمات الإرهابي ومنها الوحدات الكردية وتنظيم “الدولة” (داعش)، بالإضافة إلى إقامة منطقة آمنة وتأمين عودة السوريين إلى بلادهم. وتعهد بيان لوزارة الدفاع التركية بالحفاظ على أمن “المدنيين والقوات الحليفة” في إشارة إلى القوات الأمريكية.وأثارت العملية ردود فعل متباينة، فبينما وصف ترامب مجدداً العملية العسكرية التركية بـ”الفكرة السيئة”، أدانت دول أوروبية مختلفة العملية بقوة وطالبت بعقد جلسة سريعة لمجلس الأمن الدولي، الخميس، فيما دانت العديد من الدول العربية العملية وعلى رأسها السعودية والإمارات والكويت ومصر والعراق ولبنان، وطالبت بعقد جلسة سريعة لجامعة الدول العربية. حدود المنطقة الامنة.. بحسب وكالة الأناضول التركية الرسمية، فإن المنطقة الآمنة التي تعتزم تركيا إقامتها على طول الحدود مع سورية وبعمق 32 كيلومترا، ستضم مدنا وبلدات من 3 محافظات سورية، هي حلب والرقة والحسكة.وتشمل المنطقة الآمنة مدنا وبلدات من محافظات حلب والرقة والحسكة، وتمتد على طول 460 كيلومترا، على طول الحدود التركية السورية، وبعمق 32 كيلومترا.وأبرز المناطق المشمولة في المنطقة الآمنة، المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين (محافظة حلب)، وعين عيسى (محافظة الرقة).كما تضم المنطقة الآمنة مدينة القامشلي، وبلدات رأس العين، وتل تمر، والدرباسية، وعامودا، ووردية، وتل حميس، والقحطانية، واليعربية، والمالكية (محافظة الحسكة). وكذلك ستضم المنطقة كلا من عين العرب (محافظة حلب)، وتل أبيض (الرقة).وكان إردوغان قد أعلن في كانون الثاني/ يناير الماضي، أن بلاده تسعى إلى إنشاء منطقة آمنة، على طول حدودها مع سورية، وأوضح حينها أن المنطقة ستكون بعمق 32 كيلومترًا. شاهد الرسم والفيديو المرفق للخبر!!


1