أحدث الأخبار
الخميس 18 نيسان/أبريل 2024
انقرة.. تركيا : تركيا تتحدى: سنواصل معركتنا قبِل العالم أم لم يَقبل و طائرات مجهولة تدمر رتلاً لقوات الأسد قرب منبج!!
16.10.2019

أعلنت الرئاسة التركية، الثلاثاء، أن أنقرة ستواصل عمليتها في سوريا بدعم العالم أو من دونه، منددة بالاتفاق بين النظام السوري والقوات الكردية.وقال مدير التواصل في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، لوكالة "فرانس برس": "سنواصل قتال المجموعات الإرهابية، وداعش من بينها، إن قبل العالم بذلك أم لم يقبل".وأضاف أن حكومة بلاده تدين الاتفاق بين الأكراد والنظام السوري لصد القوات التركية التي تشن عملية عسكرية في الشمال السوري، واصفاً إياه بالـ"قذر.وكانت الفصائل الكردية أعلنت، الأحد، توصلها لاتفاق مع النظام السوري ينص على انتشار جيش النظام السوري على طول الحدود مع تركيا.وأطلقت تركيا، الأربعاء (9 أكتوبر الجاري)، عملية عسكرية سمَّتها "نبع السلام"، شرقي نهر الفرات بالشمال السوري، قالت إنها تسعى من خلالها إلى تحييد المليشيات الكردية الانفصالية على حدودها مع سوريا، إضافة إلى القضاء على فكرة إنشاء كيان كردي بين البلدين، وإبقاء سوريا موحدةً أرضاً وشعباً.إضافة إلى ذلك تُمني تركيا النفس بإقامة منطقة آمنة تُمهد الطريق أمام عودة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى ديارهم وأراضيهم بعد نزوح قسري منذ سنوات، وتغيير ديمغرافي طال تلك المنطقة بعد سيطرة المليشيات الكردية عليها. منن ناحية أخرى كشف الائتلاف الوطني السوري، عن تعرض رتل عسكري تابع للقوات النظامية السورية للتدمير بالكامل؛ بهجوم جوي شنته مقاتلات حربية.وقال الائتلاف، في تغريدة على حسابه بمنصة "تويتر": إن "مقاتلات حربية تستهدف رتلاً عسكرياً لنظام الأسد قرب قرية العسلية بريف منبج (شرق الفرات بشمالي سوريا) وتدمر الرتل بشكل كامل"، دون ذكر تفاصيل أخرى. من جانبه قال مصدر سوري رسمي: إن "أكثر من 7 عربات زيل مليئة برجال الجيش العربي السوري احترقت بالكامل؛ جراء استهداف طيران مجهول لرتل عسكري قرب منبج".وكان النظام السوري أعلن،اول أمس الاثنين، أن قواته دخلت مدينة منبج، وذلك استباقاً لتقدم المعارضة المسلحة السورية والجيش التركي نحو المدينة وريفها، ويواصل الطرفان السباق للسيطرة على مناطق عدة.وأطلقت تركيا، الأربعاء الماضي، عملية عسكرية أسمتها "نبع السلام"، شرقي نهر الفرات بالشمال السوري، قالت إنها تسعى من خلالها إلى تحييد المليشيات الكردية الانفصالية على حدودها مع سوريا، إضافة إلى القضاء على فكرة إنشاء كيان كردي بين البلدين، وإبقاء سوريا موحدة أرضاً وشعباً.وإضافة إلى ذلك، تُمني تركيا النفس بإقامة منطقة آمنة تُمهد الطريق أمام عودة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى ديارهم وأراضيهم بعد نزوح قسري منذ سنوات، وتغيير ديمغرافي طال تلك المنطقة بعد سيطرة المليشيات الكردية عليها.!!


1