أحدث الأخبار
السبت 20 نيسان/أبريل 2024
إسلام آباد ..باكستان: اشتباكات مسلحة كثيفة بين الهند وباكستان واستخدام الأسلحة النووية خيار مطروح!!
07.07.2015

اتهم وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أمس الاثنين الهند بشن حرب بالوكالة ضد باكستان من خلال الإرهاب.وقال آصف في تصريحات في برنامج «جيرجا» الذي تبثه قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية إن «تأجيج الإرهاب على نحو مباشر أو غير مباشر هي حرب الهند بالوكالة في باكستان».وأضاف أن هناك دليلا على دعم الهند لحركة طالبان الباكستانية والانفصاليين في بالوشستان ، متابعا أنه تم عرض هذا الدليل في منتديات دولية.وأكد وزير الدفاع الباكستاني أن القدرة الدفاعية الباكستانية قوية ، مشيرا إلى أن استخدام الأسلحة النووية خيار مطروح لأنها ليست للعرض ولكن أسلحة رادعة.واستطرد: «يجب أن نصلي من أجل ألا تكون هناك حاجة لهذا الخيار ولكن إذا كنا في حاجة لاستخدامها (الأسلحة النووية ) من أجل وجودنا ، فإننا سوف نفعل».وتبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار عبر الخط الحدودي الفعلي الفاصل بينهما في اقليم كشمير المتنازع عليه، بحسب ما صرح به مسؤولون من البلدين.وأعلنت الشرطة الهندية مقتل أحد أفراد قوة أمن الحدود التابعة لها، عندما فتحت القوات الباكستانية نيران أسلحتها على مواقعهم في منطقة كوبوارا (على بعد 100 كيلومتر شمال سريناجار) عاصمة كشمير الهندية مساء الأحد.وأوضح المسؤول أن القوات الهندية ردت على إطلاق النار ، مشيرا إلى أن الاشتباكات المسلحة استمرت لعدة ساعات.من ناحية اخرى، قال مسؤولون باكستانيون في المنطقة، إن قرية قريبة من منطقة سيالكوت (تقع على بعد حوالي 150 كيلومترا جنوب كوبوارا وعلى الحدود)، تعرضت الأحد لاطلاق نار كثيف وقصف غير مبرر من جانب القوات الهندية.وقالت قوات حرس الحدود الباكستانية في بيان لها إنه قد تم تدمير العديد من المنازل وإجبار المئات من الاشخاص على الهرب.وقال مسؤول تابع للقوات لصحيفة «دون»: «بادلناهم إطلاق النار ولكننا لم نبدأ بذلك».ولم تعقب الحكومة الباكستانية في إسلام آباد على أي من تقارير الاشتباكات.ويشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار على الخط الحدودي – الذي يفصل منطقة كشمير إلى قطاعين يحكم على كل منهما الهند وباكستان بشكل منفصل – لمدة 10 سنوات، قد شهد الكثير من الانتهاكات.ويذكر أن المنطقة التي تقطنها اغلبية مسلمة ، شهدت حركة انفصالية اتسمت بالعنف منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي، ما أسفر عن مقتل نحو 44 ألف شخص، بحسب موقع ساوث اشيا تيرورزيم!!


1