أعلنت وزارة الصحة وصول 54 إصابة إلى المشافي الحكومة منذ صباح الثلاثاء (وحتى الساعة 2 ظهرا) من جميع أنحاء الضفة الغربية مع تواصل المواجهات لليوم السادس على التوالي مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.وذكر بيان صادر عن الوزارة تلقت "صفا" نسخة منه، أن جميع حالات الإصابات ما بين متوسطة وطفيفة ويضاف إليها عشرات حالات الاختناق بسبب الغاز المدمع.وأوضح البيان أن خمسة من الإصابات سجلت في مواجهات مع الاحتلال في بيت لحم بينها 2 برصاص مطاطي، و2 غاز، وإصابة ناتجة عن سقوط مواطن على الأرض نتيجة مطاردة جيش الاحتلال.وأفاد البيان بأن عدد الإصابات في مجمع فلسطين الطبي في رام الله بلغ 9 حالات (رصاص مطاطي)، منها إصابة بالرأس، وإصابة البطن وأدخل للعمليات بسبب اختراق المطاط لجدار البطن.وتتواصل المواجهات بوتيرة متصاعدة مع قوات الاحتلال في مختلف مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة ما خلف أربعة شهداء وأكثر من 600 مصابا منذ ليلة الخميس الماضي.واندلعت الموجهات مع تصاعد انتهاكات قوات الاحتلال خصوصا بعد عملية قتل مستوطن وزوجته قرب نابلس ليلة الخميس الماضي وتلاها مقتل مستوطنين في القدس المحتلة في عملية طعن وإطلاق نار. في هذه الاثناءكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب عن لقاء أمني سيجمع قيادات أمنية إسرائيلية بقادة أمن السلطة، مساء اليوم الثلاثاء، في محاولة لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.وذكر المحلل العسكري في الصحيفة "عاموس هرئيل" على موقعها الإلكتروني أن الهدف من اللقاء هو "القيام بتهدئة متبادلة على أرض الضفة خشية خروج الأمور عن السيطرة".ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير بقيادة الجيش الإسرائيلي بالضفة قوله إنه لوحظ قيام السلطة خلال ال 24 ساعة الماضية بمحاولة لتهدئة الأوضاع، معرباً عن أمله بقيام المستوطنين بخطوة مشابه في سبيل إعادة الأوضاع الى سابق عهدها.ورداً على سؤال حول وجود انتفاضة جديدة بالضفة والقدس المحتلتين قال الضابط إن الحديث يدور عن موجات ترتفع وتنخفض ولم تصل بعد الى انتفاضة عارمة.وأضاف أنه وعلى الرغم من الأحداث الأخيرة "فالجيش لم يشخص تفجراً واسعاً للأوضاع".واستشهد أربعة مواطنين وأصيب أكثر من 600 آخرين بجروح خلال مواجهات محتدمة مع جيش الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ ليلة الخميس الماضي في مقابل مقتل أربعة مستوطنين في عمليتين للمقاومة.!!