أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
واشنطن..امريكا : السي ان ان: السعودية وتركيا تحشدان عشرات آلاف الجنود للتدخل في سوريا و صحيفةإندبندنت: تحذر من حرب اقليميه مع ايران!!
06.02.2016

كشفت شبكة التلفزة الأمريكية "CNN" نقلا عن مصادر سعودية مطلعة، عن خطة تدريبية تشمل نحو 150 ألف جندي معظمهم سعوديون، بالإضافة إلى قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل السعودية حاليا، تمهيدا للدخول إلى سوريا للقتال ضد تنظيم الدولة عبر الأراضي التركية.وقالت إن المغرب قامت بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، بالإضافة إلى تعيين السعودية وتركيا قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي، التي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا الأولى في إرسال قواتها من هذا الثلاثي، إلى السعودية. وكانت السعودية قالت سابقا، إن الغارات الجوية وحدها لن تهزم تنظيم الدولة، لكنها عادت لمراجعة استراتيجيتها التي من المرجح أن تعرضها في اجتماع حلف شمال الأطلسي المقبل لوزراء الدفاع في العاصمة البلجيكية بروكسل.وأعلنت السعودية أنها شاركت بمقاتلاتها في غارات ضد تنظيم الدولة في سوريا، من خلال مشاركتها في التحالف الدولي، لكنه نادرا ما كان يطلب منها ذلك.وترى السعودية أن آذار/ مارس سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية بالتزامن مع التوقعات بالسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، ما سيتيح للرياض فرصة للتركيز في الملف السوري بعد خسارة الحوثيين للعاصمة اليمنية. من ناحية اخرى نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تقريرا لها تناول "تداعيات إرسال المملكة العربية السعودية قوات برية للانخراط في الحرب الأهلية في سوريا".وأورد التقرير الذي كتبه محرر شؤون الدفاع في الصحيفة، كيم سينغوبتا، أنه يتوجب التحذير من أن القوات التي سترسلها السعودية إلى سوريا قد تجد أنها في مواجهة مع قوات إيرانية أو قوات شيعية أخرى موالية لنظام بشار الأسد، مثل مقاتلي حزب الله اللبناني.واعتبر أن ذلك يمثل موقفا ملتهبا، مشيرا إلى أن تداعيات إرسال هذه القوات "لن تقتصر على الحرب في سوريا، بل ستمتد للمنطقة بأسرها"، وفق قوله.وأضاف التقرير أن خطوة المملكة هذه، تأتي في الوقت الذي تراجعت فيه الآمال بالتوصل إلى حل سلمي للأزمة، بعد انهيار محادثات جنيف، ومحاولة القوات الموالية للنظام التقدم نحو حلب.وأوضح أن القوات السعودية ستجد أنها في مواجهة مشتعلة مع القوات الإيرانية والمقاتلين الشيعة، وهم الأعداء التقليديون للمملكة، بدلا من مواجهة عناصر تنظيم الدولة، وهو الهدف المفترض لتدخلها بريا هناك.وأضاف أن "السعودية وإيران بعدما انخرطتا في حرب طائفية بالوكالة في مناطق عدة سابقا، آخرها اليمن، قد تجدان أنهما في حرب مباشرة في سوريا".ولفت سينغوبتا إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي تتدهور فيه العلاقات بين روسيا وتركيا أكثر فأكثر، إذ إنهما تقفان على طرفي النقيض في الأزمة السورية، ووصل الأمر إلى تبادل الاتهامات بين حكومتي البلدين بخصوص الموقف في حلب، حيث اتهم الأتراك الروس بفرض حصار على حلب لتجويع وقتل المدنيين، بينما اتهم الروس أنقرة بالإعداد لغزو سوريا.وختم الكاتب قائلا: "إن المملكة العربية السعودية مستعدة للإقدام على أي عمل بمفردها، لكنه يتوقع أن جميع السيناريوهات ستبقى مجمدة حتى اجتماع قيادة حلف الناتو في بروكسل، الأسبوع المقبل".!!


1