أحدث الأخبار
الخميس 18 نيسان/أبريل 2024
حلب.. سوريا : الخوذ البيضاء السورية تعتبر فوزها بنوبل البديلة “بارقة أمل” في الأوقات العصيبة!!
22.09.2016

أعرب متطوعون في منظومة “الخوذ البيضاء” السورية، عن سعادتهم بالفوز بجائزة رايت لايفليهود السويدية التي توصف بأنها “جائزة نوبل البديلة”.وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنظومة تعنى بالإغاثة الإنسانية في مناطق الصراع بسوريا، ويعمل بها نحو ثلاثة آلاف متطوع.وقال إبراهيم الحاج المتحدث باسم المنظومة من مدينة حلب المحاصرة، “هذا أفضل خبر سمعناه ويعد بارقة أمل في هذه الأيام العصيبة التي نعيشها … وقد كافأنا الله على عملنا الإنساني”.وقال المتطوع عبد الرحمن حسن :”نشعر بسعادة غامرة لأن الناس في الخارج رأوا ما نفعل وعرفوا رسالتنا وكافأونا”. من ناحيى اخرى تعرضت الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب في شمال سوريا، لغارات كثيفة ليلاً تسببت باندلاع حرائق كبرى، تزامناً مع معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة جنوب غرب المدينة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.وقال المرصد إن “طائرات حربية نفذت بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس 14 غارة على الاقل على مناطق في حيي بستان القصر والكلاسة في مدينة حلب”، مشيراً الى “قصف جوي استهدف ايضاً احياء العامرية وحلب القديمة”.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، ان الغارات الكثيفة على الاحياء الشرقية تسببت باندلاع حرائق كبرى خصوصاً في حي بستان القصر في شرق المدينة.وأفاد مراسل لفرانس برس في بستان القصر عن اندلاع حرائق في الشارع الذي يقطن فيه إثر غارات جوية، مشيراً الى ان عناصر الدفاع المدني عملوا لوقت طويل على إطفاء الحرائق.واتهم ناشطون معارضون على مواقع التواصل الاجتماعي طائرات النظام السوري وروسيا، بإلقاء قنابل حارقة على الاحياء الشرقية. ولم يكن في الإمكان التأكد من ذلك.وتسببت الغارات على الاحياء الشرقية في حلب منذ يوم أمس بمقتل 12 مدنياً بينهم طفلان، وفق المرصد، في حصيلة هي الأعلى داخل المدينة منذ اعلان الجيش السوري الاثنين انتهاء هدنة استمرت اسبوعاً.وتعرضت الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، لسقوط قذائف أطلقتها فصائل مقاتلة بعد منتصف الليل على أحياء ميرديان والرواد وبستان الزهرة والمشارقة.في موازاة ذلك، تستمر الاشتباكات العنيفة في منطقة الراموسة جنوب غرب مدينة حلب. وأفاد المرصد عن “مواجهات عنيفة تواصلت صباحا في المنطقة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) من جهة اخرى”.!!


1