أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
حلب..سوريا : اشتعال جبهات حلب والطيران الروسي يشنّ غارات على المدينة وريفها!!
24.10.2016

اشتعلت منذ فجر أمس الأحد جبهات حلب في شمال سوريا، حيث تدور اشتباكات بين فصائل من المعارضة والقوات الحكومية السورية في بعض المناطق، وتدور في مناطق أخرى اشتباكات بين فصائل من المعارضة وقوات سورية الديمقراطية.وقال قائد عسكري في المعارضة إن القوات الحكومية شنت صباح أمس هجوماً واسعاً، بغطاء جوي روسي، على أحياء حلب الشرقية التي يسيطر عليها مسلحون.وبينما تحدث القائد عن أن القوات الحكومية والقوات الموالية لها منيت بخسائر كبيرة، قالت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية إن القوات سيطرت على أجزاء من حي صلاح الدين جنوب غرب حلب، مضيفا أن الطيران الحربي السوري والروسي شن الليلة قبل الماضية وفجر أمس غارات مكثفة على مجمل أحياء حلب الشرقية قبل أن يتوقف القصف الساعة السابعة صباحا.وفي ريف حلب الشمالي، تجددت الاشتباكات بين فصائل ما يسمى بـ»الجيش السوري الحر» المدعوم من القوات التركية وقوات سورية الديمقراطية (التي يشكل المسلحون الأكراد أكبر مكون فيها).وقالت مصادر إعلامية كردية إن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين، في محاولة من كل منها للتقدم نحو مواقع الطرف الآخر، دون أن تتمكن أي جهة من التقدم على حساب الأخرى حتى الآن.وخلصت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة إلى أن القوات الحكومية السورية استخدمت غاز الكلور السام للمرة الثالثة في هجماتها العام الماضي، مما أثار إدانة دولية.وأفاد تقرير مسرب عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن مروحيات تابعة للحكومة السورية ألقت في آذار/مارس 2015 براميل متفجرة بها غاز الكلور السام المحظور استخدامه على مناطق في محافظة إدلب، وفقا لتقارير إعلامية.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض نيد برايس، «ندين بأقوى العبارات الممكنة تحدي نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد للأعراف الدولية الراسخة ضد استخدام الأسلحة الكيميائية وتخلي سورية عن التزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، التي انضمت إليها عام 2013».ودعت الولايات المتحدة كلا من روسيا وإيران إلى الانضمام إلى الجهود الدولية لتحميل سورية المسؤولية عن استخدام للأسلحة الكيميائية والكف عن دعم نظام الأسد.وقالت سامانثا باور، ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يؤكد استخدام غاز الكلور للمرة الثالثة من قبل النظام، مؤكدة على وجود أدلة على «استخدام النظام (السوري) للكيميائيات السامة بطريقة منمهجة في انتهاك» للقانون الدولي!!


1