أحدث الأخبار
الجمعة 29 آذار/مارس 2024
1 2 3 45210
منظمة "هيومن رايتس ووتش": أمريكا والنظام السوري والاحتلال الاسرائيلي أكثر المنكلين بالأطفال!!
28.07.2016

نددت منظمة „هيومن رايتس ووتش“ باعتقال آلاف الأطفال وتعرضهم غالبًا للتعذيب واختفاؤهم في بعض الأحيان، تحت ادعاء دعم جماعات إرهابية أو القتال معهم، وتصدرت القائمة كل من الولايات المتحدة والنظام السوري وإسرائيل.وقالت مسؤولة قسم حقوق الطفل في المنظمة، جو بيكر „تدوس الحكومات على حقوق الطفل أثناء ردها الخاطئ والعكسي على العنف المرتبط بالنزاعات. يجب الكف عن احتجاز الأطفال لآجال غير محددة، وتعذيبهم“.وأضاف التقرير أن „آلاف الأطفال في البلدان المتأثرة بالنزاعات يحتجزون دون تهم لشهور، وأحيانا لسنوات، لأنهم يعتبرون تهديدا للأمن القومي. يتعرض عدد كبير منهم للتعذيب، ومنهم من يموت رهن الاعتقال“.احتجزت الولايات المتحدة الأميركية خلال عملياتها العسكرية في أفغانستان والعراق الآلاف من الأطفال، بينهم 2400 قاصر في العراق فقط. كما خلص التقرير إلى أن جرى احتجاز ما لا يقل عن 15 طفلا في جوانتانامو لفترات تتراوح ما بين أشهر إلى عشرة أعوام.وفي سورية، تم اعتقال 1433 طفلا على الأقل، لم يفرج سوى عن 436 منهم، بحسب المنظمة، ومن بين آلاف المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب وصورهم „سيزار“، المصور السوري الذي لجأ إلى الخارج هناك نحو مئة فتى تقل أعمارهم عن 18 عاما.من بينهم أحمد المسلماني (14 عاما)، الذي أوقف في العام 2012 بأيدي جنود من قوات النظام السوري عثروا على هاتفه النقال على أغنية „يا حيف“ المناهضة لنظام الأسد، وقد توفي رهن الاعتقال.وتابع تقرير المنظمة أن „قوات الأمن قد تحتجز أيضا الأطفال بسبب نشاط مزعوم لأفراد من أسرهم، دون أي أدلة على ارتكابهم مخالفات“.وفي إسرائيل، تجري محاكمة 500 إلى 700 طفل فلسطيني أمام محاكم الاحتلال العسكرية سنويًا، لاتهامهم بتهم مثل إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال. ويشار إلى أن نحو 220 طفلا فلسطينيا جرى احتجازهم كل شهر في عام 2015.ولم تتوانى إسرائيل عن اعتقال الأطفال وتعذيبهم خلال التحقيق، ومنع عنهم أبسط حقوقهم، مثل رؤية محام أو حضور أحد الوالدين كما ينص القانون، كما يمارس ضدهم التعذيب النفسي والعنف الكلامي والجسدي عن طريق الصراخ واستعمال الكلمات النابية، كما أظهر شريط فيديو مسرب من التحقيق مع الطفل أحمد مناصرة، الذي تتهمه إسرائيل بارتكاب عملية طعن.!!

1