أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45244
أنقرة : مصادر عسكرية تركية: لا وقف لإطلاق النار مع المقاتلين الأكراد السوريين!!
30.08.2016

قالت مصادر عسكرية تركية اليوم الثلاثاء إن الجيش التركي لم يتفق على أي وقف لإطلاق النار مع المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.وعلى صعيد آخر قالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن عملية الجيش التركي في سوريا ستستمر حتى تزول كل التهديدات العسكرية للأمن التركي. وأضافت أن التصريحات الصادرة من الولايات المتحدة التي تسعى لتهدئة التصعيد بين القوات التي تدعمها تركيا والمقاتلين الأكراد، وبشأن هدف التحركات التركية هي تصريحات غير مقبولة. وأكدت أن أنقرة تتوقع تنفيذ تعهد من جانب الولايات المتحدة بأن يظل المقاتلون الأكراد إلى الشرق من نهر الفرات.فيما أكد مقاتلون سوريون مدعومون من الأكراد الثلاثاء التوصل إلى اتفاق مع تركيا برعاية الولايات المتحدة، ينص على وقف إطلاق النار في شمال سوريا لمدة غير محددة، وفق ما أعلن متحدث باسمهم لـ “وكالة فرانس برس″.وقال المتحدث باسم مجلس جرابلس العسكري، المدعوم من “قوات سوريا الديموقراطية” علي حجو، عبر الهاتف “تم الاتفاق بيننا وبين الدولة التركية على وقف إطلاق النار عن طريق الولايات المتحدة والتحالف الدولي (ضد تنظيم الدولة الإسلامية)” جنوب جرابلس في محافظة حلب.وأوضح ان الاتفاق “دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء، ولمدة غير محددة”. وأكد أن “المفاوضات مستمرة (مع الأتراك) عبر الجانب الأميركي”، مشدداً على رفض ما وصفه بـ”الاحتلال التركي لأراضينا”.وأكد مجلس جرابلس العسكري في بيان في وقت لاحق أن “هناك محاولات من الجهة الراعية للهدنة لتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار”.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته عن هدوء شهدته منطقة جنوب جرابلس اثر توقف الاشتباكات بين الطرفين.ويأتي تأكيد حجو بعد إعلان المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل جون توماس التوصل إلى “اتفاق غير رسمي” لوقف القتال بين الطرفين.وقال توماس “خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيداً بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش”، موضحاً أن “هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الأقل، ونأمل أن يترسخ”.وتعد “وحدات حماية الشعب” الكردية، الذراع العسكري لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي، العمود الفقري لـ “قوات سوريا الديموقراطية” التي نجحت في طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا بدعم أميركي.وتبذل الولايات المتحدة جهوداً حثيثة لتجنب تصعيد أعمال العنف بين القوات التركية والمقاتلين المدعومين من الأكراد إثر اشتباكات غير مسبوقة بينهما.والطرفان مدعومان من الولايات المتحدة، كما أن تركيا حليف أساسي ضمن حلف شمال الأطلسي.وبدأ الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة عملية عسكرية في شمال سوريا فجر الأربعاء الماضي تستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية” والمقاتلين الأكراد على حد سواء.وبعد ساعات على بدء الهجوم، تمكّنوا من السيطرة على مدينة جرابلس، التي كانت تعد أحد آخر معقلين متبقيين لتنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حلب. كما سيطروا في الأيام الأخيرة على عشرات القرى جنوب جرابلس، معظمها كانت تحت سيطرة مقاتلين محليين مدعومين من الأكراد.وقال القيادي في فصيل السلطان مراد المدعوم من أنقرة، والمشارك في الهجوم أحمد عثمان لـ “فرانس برس″ “توقف عملنا جنوب جرابلس ضد “قوات سوريا الديموقراطية” بشكل مؤقت”.وأضاف “نركز حالياً على الجبهة الواقعة غرب جرابلس ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بهدف طرده من المنطقة وصولاً إلى اعزاز″ التي تعد أبرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب.وبرغم إعلانه توقف المعارك جنوباً، أكد عثمان أن الهدف الرئيسي يبقى “السيطرة على كامل ريفي حلب الشمالي والشرقي”، حيث تقع مدينتا منبج التي سيطرت عليها “قوات سوريا الديموقراطية” أخيراً، والباب المعقل الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حلب!!

1