أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45243
أستاذ في الجامعة العبرية يدعو الفلسطينيين الى تشكيل فرق مسلحة لمواجهة المستوطنين الإرهابيين !!
07.02.2020

مرة أخرى يصف بروفيسور إسرائيلي المستوطنين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة بـ»إرهابيين»، ويؤكد أن إسرائيل «دولة عنصرية».ونشر البروفيسور الإسرائيلي عميرام غولدبلوم، أستاذ الكيمياء في الجامعة العبرية، مدونة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» جاء فيها: «أناشد الفلسطينيين في الضفة الغربية لإنشاء ميليشيات مسلحة للدفاع عن مدنهم وقراهم ضد المستوطنين الإسرائيليين»، حسب ما أورد موقع القناة 12 الإسرائيلية.وأضاف الموقع: «بعد مرور عدة ساعات وبسبب الضجة الإعلامية التي سببها منشور البروفيسور الإسرائيلي والشكاوى التي تم تقديمها ضده، قامت إدارة فيسبوك بشطب المدونة نهائيا».وقال غولدبلوم في حديث مع القناة 12: «من حقّ الفلسطينيين إنشاء ميليشيات مسلحة تقوم بالتجوال في المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية للدفاع عنهم، لأنه لا يوجد للفلسطينيين من يدافع عنهم».وكان البروفيسور غولدبلوم قد أعلن أن جميع اليهود الذين يعيشون في الضفة الغربية «إرهابيون»، واتهم إسرائيل بأنها «دولة عنصرية». وكتب في منشوره على «فيسبوك» إن أي إسرائيلي يعيش ضمن حدود عام 1967 هو «إرهابي».كما هاجم رئيس مجلس المستوطنات في الضفة شلومو فيلبير، ووصفه بأنه «إرهابي، كاذب، ووغد». وقال: «بصفته شخصا مستوطنا ومديرا عاما لمجلس «يشع»، كان مسؤولا عن جرائم ضد الإنسانية، ومسؤولا بشكل مباشر عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وبالتالي يجب أن يحاكم أمام المحكمة الدولية في لاهاي».وأضاف: «يجب على كيان الاحتلال الإسرائيلي أن يبدأ في تطهير نفسه من مخلوقات قذرة مثل فيلبير وأمثاله».يذكر أن غولدبلوم عمل في السابق كمتحدث باسم منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية، وهو عضو مجلس إدارة «صندوق إسرائيل الجديد»، وترشح عام 2013 لانتخابات الكنيست ضمن قائمة حزب «ميرتس».في سياق متصل، واجه عضو الكنيست السابق وأستاذ العلوم السياسية السابق في الجامعة العبرية، الدكتور عوفر كاسيف، انتقادات بعد ان شبه إسرائيل بـ «ألمانيا النازية».وحذر من أن «إسرائيل على منحدر وتنزلق بسرعة نحو الفاشية».من جهة ثانية، قال البروفيسور دانيال بالطمان، في مقال سابق نشره في صحيفة «هآرتس» عام 2018 إن «العمليتين اللتين وقعتا في تلك الفترة، وقتل خلالهما مستوطنون، هما شكل من أشكال العنف الذي ينتجه الواقع الاستعماري».ووصف بالتمان الأقوال التي أدلى بها حاخام مستوطنة «يتسهار»، دافيد دود كبيتس، خلال جنازة المستوطن إيتمار بن غال، ودعا فيها إلى إبادة الشعب الفلسطيني، بأنها بمثابة «تحريض على قتل شعب، طبقًا لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة الخاص بمنع وعقاب جريمة قتل شعب من عام 1948».وأضاف المؤرخ الإسرائيلي: «الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة يعيشون في ظل هكذا واقع، فهم مهانون ومسلوبون ومسجونون في غيتو مكتظ، ظروف الحياة فيه الأسوأ في العالم، وهو يذكر بالغيتوات التي كانت في بولندا وفي ألمانيا النازية، حيث يجري إطلاق النار عليهم من قبل الجنود». وتابع: «يتم اقتحام بيوت الفلسطينيين في الليالي وإخافة أطفالهم».وخلص إلى نتيجة مفادها أن «العنف في هذه الحالة وبقدر ما يبدو مأسويا فهو ذو فعل تحريري»، على حد قوله!!

1