انفجر الاحتقان في منطقة “خلدة” غرب العاصمة اللبنانية بيروت، بين عرب خلدة ومناصرين لحزب الله حاولوا تعليق لافتة عاشوراء قبيل ذكرى عاشوراء، في ظل رفض أبناء المنطقة السنية هذه الخطوة على الطريق الرئيسي الذي يُعتبر شرياناً حيوياً لمنطقة الجنوب.وتطوّر الإشكال إلى اطلاق نار أسفر عن وقوع قتيلين وعدد من الجرحى، وسُمع صوت رصاص وقذائف صاروخية في الشوارع وفي محيط دارة رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، حيث ناشدت مديرية الإعلام في الحزب قيادة الجيش اللبناني للتدخل السريع في الإشكال الحاصل في منطقة خلدة طلعة “الرمّال”، وطالبت بوضع نقطة ثابتة ومعزّزة للجيش في المحلّة.وتردّد أن القتيلين هما محمد موسى غصن وحسن زاهر غصن.أما الجرحى فهم: الشيخ عمر غصن (اصابة بيده)، ابراهيم عمر غصن (إصابة بظهره)، إضافة الى ثمانية جرحى إصاباتهم طفيفة.وتطوّر الاشتباك، وانتقل الى منطقة دوحة عرمون والناعمة حيث عمد مؤيّدون لعرب خلدة إلى قطع الأوتوستراد الساحلي بالاتجاهين، وأفيد بوقوع اعتداء على عدد من السيّارات.وفي وقت لاحق، عمد البعض الى إحراق سنتر شبلي في خلدة الذي يضم تعاونية “الرمّال” وهي لأحد المقرّبين من حزب الله.من جهتها، أعلنت قيادة الجيش عبر حسابها على تويتر أن “الجيش دفع بتعزيزات إضافية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع وإعادة الهدوء إلى المنطقة، وسيّر دوريات.!!
