يشق الآلاف من المهاجرين من أمريكا اللاتينية طريقهم إلى حدود الولايات المتحدة، إلا أن إدارة الرئيس المنتخب، جو بايدن، قالت لهم، قبل أيام من توليها السلطة، “لا تأتوا الآن”.ووعد بايدن بإنهاء سياسات الهجرة الصارمة، التي نفذتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، والتي ركزت على بناء جدار حدودي وتقييد الأهلية للحصول على اللجوء، إلا أن هذه الوعود قد توضع على المحك في الأيام الأولى من الحكومة الجديدة.وأدرك المهاجرون من أمريكا الوسطى أن الوقت قد حان للسفر إلى الولايات المتحدة، وقال مراقبون إنه من الممكن أن تُغمر الحدود الجنوبية بسرعة قبل أن تستعد الإدارات والوكالات الحكومية للتعامل مع التدفق.وكشف مسؤول كبير في فريق بايدن الانتقالي لشبكة “إن بي سي نيوز” أن التصور بأن إدارة بايدن ستكون قادرة على السماح لجميع طالبي اللجوء بدخول الولايات المتحدة هو تصور خاطئ.وأكد المسؤول أن الوضع على الحدود “لن يتغير بين عشية وضحاها”.ورفض المسؤول الإفصاح عن الموعد، الذي قد يتمكن فيه طالبو اللجوء من القدوم إلى الولايات المتحدة، وما إذا كانوا سُيحتجزون في انتظار جلسة استماع في المحكمة.وقد هرب 9000 مهاجر من هندوراس من مناطق تعاني من ندرة الغذاء، وقالت مصادر إن 2000 منهم قد تمكنوا من تجاوز حدود غواتيمالا مساء الجمعة بطريقة غير مشروعة، وقد تصل القافلة إلى حدود الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة.