في عملية هي الثانية خلال أقل من ساعتين، أصيبت مجندة وثلاثة مستوطنين بجراح طفيفة بعد ظهر الخميس في عملية طعن على مقربة من مقر وزارة الجيش بتل أبيب، في حين جرى إطلاق النار على المنفذ واستشهاده.وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن فلسطينياً هاجم مجندة قرب جسر "موزيس" بالمدينة بـ "مفك" على مقربة من وزارة الجيش، فأصابها بجراح طفيفة، وسيطر على سلاحها قبل أن يطعن ثلاثة آخرين ويصيبهم بجراح طفيفة.وقالت الصحيفة إن ضابطاً أطلق النار على المنفذ فاستشهد بالمكان وسط حالات من الذعر بأوساط المستوطنين.وفي عملية هي السادسة خلال 24 ساعة، أصيب مستوطن عصر الخميس بجراح خطرة بعد تعرضه لعملية طعن على مدخل مستوطنة "كريات أربع" بالخليل.وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المنفذ لاذ بالفرار، فيما تقوم قوات معززة من الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة بحثاً عنه.وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن الحديث يدور عن أحد حراس المستوطنة والبالغ من العمر 25 عاماً وأصيب على مدخلها.وعلى إثر العملية، انتشرت قوّات الاحتلال بشكل مكثف في محيط مستوطنة "كريات أربع" شرق مدينة الخليل.وأفادت مصادر محلية من المكان لوكالة "صفا" بأنّ قوّات كبيرة من الوحدات المستعربة والجيش والمخابرات الإسرائيلية انتشرت في محيط مدخل المستوطنة الغربي القريب من حارة الجعبري.وأشارت المصادر على أن قوات الاحتلال أعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، وسط عمليات تمشيط يجريها الجيش في المكان.وقبلها بأقل من ساعتين، أصيبت مجندة وأربعة مستوطنين في عمليتي طعن منفصلتين، إحداهما على مقربة من مقر وزارة الجيش بتل أبيب، والأخرى في القدس المحتلة، واستشهد منفذ إحداهما.!!