أحدث الأخبار
الأربعاء 24 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 45240
تعرضت للاغتصاب في بلادها: روكستان اللاجئة الكردية السورية الأولى التي تقتل في ألمانيا بدوافع"الشرف"!!
10.10.2015

برلين ـ قالت صحيفة «داس بيلد» الألمانية أن فتاة سورية لاجئة تدعى روكستان (20 عاما) قتلت بدوافع الشرف على ما يبدو، وذلك بعد تعرضها للاغتصاب في سورية. وبحسب بيان الشرطة الألمانية فإن التحريات قادت إلى وجود جثة في الحديقة الخلفية لمنزل عائلة الفتاة في مدينة دساو رسلاو في ولاية «ساكسونيا أنهالت» الألمانية. وكانت الفتاة التي هاجرت إلى ألمانيا منذ عامين قد تغيبت عن عملها في الترجمة، وذلك حسب ما ذكر زملاؤها، كما أن الفتاة السورية كتبت قبل اختفائها بأيام على حسابها الخاص في «واتس أب» بأنها تنتظر الموت في أية لحظة، إلا أنها لا تريد الموت وبأنها لا تزال صغيرة في العمر لتواجهه. ونسبة إلى الصحيفة الألمانية فإن روكستان كانت قد قد ذكرت في مقابلة صوتية في السابق، أنها تعرضت للاغتصاب على أيدي ثلاثة رجال في سوريا وهي في عمر الثامنة عشرة، وكيف أن عائلتها بمن فيها والدتها قاموا بضربها مرارا، بالرغم من أنها الضحية، وقالوا لها «إنها تستحق الموت، وبأنها غير طاهرة».بناء على ذلك قامت الشرطة الألمانية باعتقال الأم، فيما البحث جار عن والد الضحية وشقيقيها. وتحت صورة الفتاة المقتولة نشرت صحيفة «داس بيلد» صورة أم الفتاة، فيما عنونت الخبر الخاص بها: «هل سمحت الأم بقتل ابنتها طعنا؟». الأم من جهتها نفت أن تكون لها أية صلة في حادث قتل ابنتها إلا أن الشرطة تعتقد كما قالت الصحيفة «أن لها صلة» لذلك تم اعتقالها للتحقيق، وبالرغم من البحث عن والد الفتاة وشقيقيها، إلا أن الشرطة لم تجد لهم أي أثر، وهو ما يثير الشبهات أكثر بأن لهم علاقة في الموضوع كما أشارت التحقيقات. وتعتقد الشرطة أن من الممكن أن يكونوا قد غادروا المانيا عائدين إلى تركيا أو ربما حتى إلى سوريا، وذلك هربا من اعتقالهم. ولا تزال الشرطة تحقق في ملابسات الحادث، فبالرغم من العثور على جثة الفتاة، ما زال العديد من الاسئلة بحاجة إلى إجابة وهو ما قد يقود إلى كشف ملابسات القضية، فلماذا قتلت الفتاة الآن بالرغم من اغتصابها منذ عامين؟ وما هو الأمر الذي جد في حياة الفتاة حتى تكتب أنها قد تموت في أية لحظة، وذلك قبل مقتلها بأيام فقط. ولماذا لم تتوجه إلى الشرطة لطلب الحماية بالرغم من أنها تجيد الألمانية وتعمل مترجمة، ومندمجة في المجتمع الألماني؟وأثارت الحادثة ضجة في أوساط اللاجئين في ألمانيا، فيما تخشى السلطات أن تصبح الأراضي الألمانية مسرحا لحالات مشابهة من الانتقام والقتل، وهو ما يعزز من سلطة الأحزاب الرافضة للاجئين وذلك بإثارة المخاوف لدى الشعب الألماني. وكانت وسائل إعلام ألمانية قد نشرت أن بيانات إحصائية تفيد أن خوف الألمان من أعداد اللاجئين الكبيرة بلغت مستويات عالية، إذ عبر واحد من كل اثنين من المستطلعين الألمان أنه يشعر بالقلق بعد وصول هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين، في حين يتوقع أن يبلغ عدد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا حوالى مليون ونصف مليون عام 2015 فقط.!!

1