أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
12755 2756 2757 2758 2759 2760 27615242
الرباط.. المغرب: بحث ميداني: امرأة من كل 4 نساء تعرضت للعنف عبر الأنترنيت وواحدة فقط من كل 10 أبلغت عنه!!
24.11.2019

أعلنت جمعية “التحدي للمساواة والمواطنة”، أن إمرأة واحدة من كل أربع نساء تعرضت للعنف عبر الأنترنيت، وأن سيدة واحدة من كل عشرة نساء بادرت للتبليغ عن العنف الذي تعرضت له لدى السلطات الأمنية.وأوضحت الجمعية النسائية أن النتائج التي كشفت عنها تهم النساء اللواتي تعرضن للعنف والتحرش الجنسي على مستوى الأنترنيت، وقد تمت بناء على بحث ميداني أجرته منظمة MRA بمعيّة سبع جمعيات أخريات .ونددت جمعية “التحدي للمساواة والمواطنة” في بلاغ توصل موقع “لكم” بنسخة منه بظاهرة ظاهرة العنف الرقمي الممارس ضد النساء في السنوات الأخيرة، والذي اتخذ مستويات خطيرة، أضحى من الضروري التحرك لوقفه.وفي سياق متصل عبر المصدر ذاته عن دعم “جمعية التحدي للمساواة والمواطنة” الكامل لمبادرة منظمة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، والتي اختارت لها كشعار هذه السنة “الذكورة الإيجابية “.من جانب آخر أعلنت الجمعية أنها ستخلد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الموافق لـ (25نونبر)، بإطلاق حملة لمناهضة العنف المبني على النوع، وذلك من خلال برنامج متنوع، اختارت له كشعار هذه السنة: “الأنترنت والتلفون… للتواصل والتوعية ماشي لممارسة التحرش والعنف عليا”.وقالت الجمعية في بلاغها إنها اختارت لتسليط الضوء على ظاهرة التحرش والعنف اللذين تتعرض لهما النساء على الأنترنيت عدة خطوات منها، “إصدار بطائق ستوزع وطنيا ودوليا وتحمل صورا لرجال بجانب عبارات تنهيهم عن الممارسات المسيئة للنساء، ويدعون نظرائهم الرجال للتحلي بروح المسؤولية في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار الأهداف النبيلة التي خلقت من أجلها”.وأردف بلاغ جمعية “التحدي للمساواة والمواطنة” أنها ستنظم ندوة صحفية يتم خلالها عرض ومناقشة خلاصات البحث العملي الذي أجرته منظمة MRA، كما ستنظم لقاءات مفتوحة مع المواطنين للتحسيس بأهمية تملك المغاربة، نساء ورجالا، لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبالتداعيات الخطيرة الناتجة عن التلاعب بها واستغلالها لإلحاق الأذى بالنساء والتذكير بمقتضيات القانون 103-13 ذات الصلة.من جانب آخر أوضحت الجمعية النسائية أنها ستنظم لقاءات تحسيسية وتوعوية بالعنف الرقمي، والتقنيات التي يلجأ إليها المعتدون، لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى طالبات وطلبة بعض الكليات والمعاهد المهنية، كما ستعمل على عقد دورات تكوينية لفائدة الأطر الجمعوية بمختلف مقاطعات الدار البيضاء وعرض ملصقات في الموضوع ببعض شوارع المدينة.!!