أحدث الأخبار
السبت 27 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47299
غزة..فلسطين : أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة تكشف عن «نقاط ميتة»للمخابرات الإسرائيلية!!
25.04.2016

كشفت أجهزة الأمن الفلسطينية في قطاع غزة عن «نقاط ميتة»، تستخدمها أجهزة المخابرات الإسرائيلية في بحر غزة، في وقت واصلت فيه البحرية الإسرائيلية هجماتها ضد صيادي القطاع، فاعتقلت اثنين منهم وصادرت مراكب الصيد.وحسب ما كشف موقع «المجد الأمني» المقرب من الجناح المسلح لحركة حماس، فإن الأجهزة الأمنية المختصة في قطاع غزة ألقت القبض على عميل لصالح جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، كان قد ارتبط بالعمل مع إسرائيل في عام 2010، بعد اعتقاله أثناء أداء عمله.وذكر الموقع أنه جرى اعتقال العميل البالغ من العمر 37 عام في عرض البحر أثناء ممارسة مهنة الصيد مع بعض الصيادين، واقتيد مع آخرين إلى ميناء أسدود، حيث التقى خلالها مع ضابط «الشاباك»، وكان هذا اللقاء الأول لبداية الارتباط بالمخابرات الإسرائيلية.تركز عمل العميل المرتبط في جلب الأموال والأدوات التي يستخدمها العملاء من ضابط المخابرات الإسرائيلية، وزرعها في «نقاط ميتة»، وهي عبارة أن أماكن بعيدة عن الأنظار وغير متوقعة «داخل البحر»، وتشمل وضع راتب العميل داخله وأدوات استخبارية أخرى.ويتم بعد عملية وضع هذه الأدوات الأموال الإيعاز من ضابط المخابرات للعملاء الآخرين لاستلامها.ويشير الموقع الأمني أن هذا العميل الذي اكتشف عمل على رصد بعض عناصر المقاومة أثناء الحرب على غزة عام 2012، وحرب 2014، بالإضافة إلى تسريب معلومات عن نشاط المقاومة في منطقة سكناه، بالإضافة إلى تسليم بعض أسماء المقاومة لضابط «الشاباك».وحسب الموقع الأمني تلقى العميل المرتبط خلال هذه الفترة مبالغ مالية كانت عبارة عن مكافآت وحوافز، بالإضافة إلى جهاز تنصت، وجهاز جوال وشريحة خاصة.وأوضح الموقع الأمني أنه تم كشف العميل من قبل صياد آخر، حيث قام بدوره بإبلاغ الأجهزة الأمنية المختصة عنه، وبعد التحقق من الأمر تم اعتقاله والتحقيق معه، حيث أدلى باعترافاته وأكد ارتباطه بجهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك».وحذر الموقع الأمني كل من تسول له نفسه من التعاطي مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية. وطالب العملاء بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم كون ذلك «أخف الأضرار، وأستر لسمعته وسمعة عائلته».وفي سياق التضييق الإسرائيلي على غزة، هاجمت البحرية الإسرائيلية صباح أمس مراكب صيد فلسطينية، وأطلقت صوبها النيران من أسلحة رشاشة خلال عملها في منطقة الصيد المسموح لها قبالة شواطئ بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.وذكر صيادون أن العملية هذه نجم عنها قيام قوات الاحتلال باعتقال اثنين من الصيادين من عائلة واحدة، وصادرت مركبهما واقتادتهما إلى جهة مجهولة.وكثيرا ما تقوم قوات الاحتلال بمهاجمة صيادين خلال عملهم قبالة سواحل قطاع غزة، وتقوم بشكل شبه يومي بإطلاق النار صوبهم، مما يجبرهم على مغادرة البحر دون إكمال عملهم المعتاد. وتعد هذه الهجمات وكذلك الهجمات التي يتعرض لها سكان المناطق الحدودية الشرقية والشمالية لقطاع غزة، ونجم عنها في مرات سابقة وقوع ضحايا وإصابات، مخالفة لاتقاق التهدئة القائم بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.ونص اتفاق التهدئة الذي رعته مصر، وأبرم في صيف عام 2014، وأوقف بموجبه الحرب الإسرائيلية على غزة على وقف الهجمات المتبادلة!!

1