سلّم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الإثنين، جثمان الشهيد المقدسي فؤاد أبو رجب تميمي، الذي ارتقى قبل شهرين إلى عائلته في مدينة رام الله المحتلة، حيث تسكن عائلته.وكان الشهيد قد نفّذ عملية إطلاق نار في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شرطي بجراح حرجة وآخر بجراح متوسطة. وقد تسلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الجثمان على حاجز بيتونيا، ومن ثم نقلته إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، حيث من المقرر أن يشيع إلى مثواه الأخير في وقت لاحق بقرية الجديرة شمال غرب القدس..وفي وقت سابق، أقدم الاحتلال الإسرائيلي على طرد عائلة التميمي من مكان سكناها في بلدة العيسوية بالقدس إلى مدينة رام الله، حيث كانت عائلته بذا، أول عائلة تم إبعادها من القدس المحتلة منذ بدء الهبّة الحالية ,حيثيعول الاحتلال الصهيوني على الترحيل لردع الفلسطينيين عن تنفيذ العمليات وإخماد الانتفاضة.في هذه الاثناء شيّعت جماهير غفيرة من أهالي بلدة قطنّة شمال غرب القدس اليوم الاثنين، في موكب جنائزي مهيب، جثماني الشهيدين الشقيقين مرام وإبراهيم صالح طه، إلى مثواهما الأخير في البلدة. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن جثماني الشهيدين الشقيقين اليوم بعد احتجازهما لمدة 25 يوما.وأنطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي وصولا إلى منزل العائلة حيث ألقيت عليهما نظرة الوداع قبل الصلاة عليها في مسجد البلدة ومن ثم مواراتهما الثرى .وكان جنود الاحتلال أعدموا الشهيدين إبراهيم (16 عاما)، ومرام (23 عاما)، في السابع والعشرين من الشهر الماضي، أثناء عبورهما حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة وتركوهما ينزفان حتى فارقا الحياة!!