أحدث الأخبار
الخميس 25 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47293
يعبد..فلسطين : استشهاد الأسير حمدونة في سجن إسرائيلي والأسرى يعلنون الحداد والإضراب لـ 3 أيام!!
26.09.2016

أكد نادي الأسير الفلسطيني استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدونة (40 عاما) من بلدة يعبد في محافظة جنين شمال الضفة الغربية، بعد إصابته بسكتة دماغية صباح أمس الأحد قضى على إثرها في مستشفى سوروكا بعد نقله من سجن ريمون. وأعلن النادي في بيان له ورد ديار النقب أن الأسير حمدونة والمحكوم بالسجن المؤبد عانى من عدة أمراض منذ تاريخ اعتقاله 19 حزيران / يونيو 2003. وكانت الأمراض التي عانى منها حمدونة بسبب اعتداء قوات السجون عليه عام 2003 الأمر الذي تسبب له في مشاكل في القلب، وما تبعها من إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج. ورغم نقله عدة مرات إلى عيادة سجن الرملة إلا أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بوضعه ولم توفر له العلاج اللازم إلى أن استشهد أمس. ونعى نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى المحررون الأسير حمدونة ببالغ الحزن والأسى على فقدانه.من جهتها أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الحداد والإضراب عن الطعام لثلاثة أيام احتجاجاً على استشهاد الأسير حمدونة. وأضاف نادي الأسير أن الأسرى بدأوا بالتكبير في أقسام السجون فور الإعلان عن استشهاده. وذكر أن عدد شهداء الحركة الأسيرة داخل السجون وصل إلى 208 شهداء إضافة إلى ثمانية آخرين استشهدوا بعد الإفراج عنهم بفترات قليلة جراء معاناتهم من الإهمال الطبي في الأسر. بدوره قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن حدث استشهاد الأسير حمدونة داخل سجون الاحتلال دليل على وحشية هذا الاحتلال «وأن شعبنا لن يسكت على هذه الجريمة، وسيرد باللغة التي يفهمها الاحتلال من أجل حماية أسراه». وشدد في تصريح صحافي له على أن جريمة إعدام الأسير حمدونة لن تمر دون رد المقاومة، خاصة وأن انتفاضة القدس اندلعت لحماية المقدسات وحماية الأسرى في سجون الاحتلال.ودعا شبان الانتفاضة للتصعيد وتشتيت الاحتلال في كافة مناطق التماس عبر هبة شعبية كبيرة تربك حساباته وتوصل رسالة واضحة أن شعبنا لن يمرر هذه الجريمة دون حساب، كما دعا المقاومة في كل أماكن تواجدها للرد بقوة «حتى يعلم الاحتلال أننا شعب لن يترك أسراه فريسة في يد الاحتلال». وقال إن وضع الأسرى في خطر أكثر من أي وقت مضى وأن تمرير هذه الجريمة دون رد قاس من سيزيد من جرأة الاحتلال بحقهم وسيؤدي لمزيد من الإعدامات والتنكيل بهم.في غضون ذلك قال محامي نادي الأسير صالح أيوب إن المحكمة العسكرية للاحتلال في الجلمة قررت تمديد توقيف الصحافي مصعب زيود من محافظة جنين، لمدة 11 يوماً. وأوضح في بيان للنادي أن سلطات الاحتلال أصدرت أمرا يمنع من لقاء الزيود.ووثقت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة شهادات لخمسة أسرى زارتهم في معتقل عتصيون تعرضوا للتنكيل بهم وسرقة أموال أحدهم خلال عمليات اعتقالهم من منازلهم. وأوضحت المحامية عقب زيارتها للأسير آية الله محمد شحادة التعمري (19 عاما) من بيت لحم أن جنود الاحتلال اقتحموا منزله بشكل وحشي لاعتقاله ووالدته عدالة التعمري وانهالوا عليه بالضرب المبرح وسرقوا مبلغ 60 ألف شيكل ومصاغا ذهبيا وهواتف محمولة من منزله.واقتحمت قوة مدججة منزل الأسير عمار وجيه عمران الرجبي (18 عاما) من الخليل، وذلك بعد تفجير أبوابه. وقام عشرة جنود بجره وإلقائه أرضاً وضربه والدوس عليه بأرجلهم ثم نقلوه إلى منطقة مجاورة وإلقائه كذلك على الصخور والأشواك لمدة ساعتين. ولفتت المحامية إلى أن آثار الضرب والكدمات ما زالت واضحة على الأسير.وتعرض الأسرى: محمد صادق القواسمة (21 عاما) وعلي محمود عمرو (24 عاما) وشقيقه مصعب إضافة إلى عبد الرحمن عبد القادر صباح (26 عاما) من الخليل ايصا للضرب المبرح على جميع أنحاء أجسادهم بالأيدي وأعقاب البنادق خلال عمليات اعتقالهم، ثم جرى نقلهم إلى معتقل عتصيون.!!

1