أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
1 2 3 47238
بئر السبع.. النقب : جريمة بشعة :مقتل سليمان الربيدي وزوجته عزيزة الربيدي في اللقية رميا بالرصاص!!
01.08.2019

لقي امس الاربعاء سليمان إبراهيم الربيدي (36 عاما) وزوجته عزيزة خليل الربيدي، مصرعهما بعد تعرضهما لاطلاق نار في بلدة اللقية في النقب . وقال شهود عيان إنّ ملثمين قاموا بمهاجمة المركبة التجارية من الأمام، التي استقلها المجني عليهما، وأطلقوا وابل من الرصاص من بندقية، ما أدى إلى مقتل الزوجين.وكشف تحقيق أولي للشرطة أن أشخاص مجهولين فتحوا النار على سيارة الزوجين. وكان ابنهم ايضا بالسيارة لكنه لم يصب باي اذى:وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن طواقم الإسعاف وصلت إلى المكان ووصفت حالة المصابين بالحرجة والخطيرة، وتم الإعلان عن وفاة المرأة في المكان، متأثرة بجروحها.فيما نقل المصاب وهو يعاني من جروح حرجة إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع.وفي وقت لاحق، أكدت الشرطة مقتل المصاب بعد نقله إلى المستشفى، حيث فشل المسعفون من إنقاذ حياته، ليتم إقرار وفاته.وعُلم أن المصابين تعرضا لإطلاق النار حينما تواجدا داخل مركبة خاصة على مدخل القرية، فيما تواجد طفل في المقاعد الخلفية للمركبة، وبحسب المعلومات الواردة من موقع الجريمة، لم يصب الطفل جراء إطلاق النار.ويُرجح، بحسب مصادر محلية، أن الجريمة جاءت على خلفية "ثأر وانتقام"، بين عائلتين من القرية..وقالت الشرطة في بيان لها:" تم تلقي بلاغ عن إطلاق نار على سيارة عند مدخل اللقية. وتم علاج عدد من المصابين. قوات الشرطة في مكان الحادث وبدأت التحقيق ".وعبر العديد من سكان اللقية والنقب عامة عن استنكارهم العارم لجريمة قتل الرجل وزوجته. ".وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة :" قرابة الساعة 20:41 مساءًا، تلقى مركز الشرطة 100 بلاغ حول حادثة إطلاق نار.عند مدخل بلدة اللقية، حيث وفق الشبهات قام مجهولون مستقلون سيارة بإطلاق النار على سيارة مركونة. في أعقاب حادثة إطلاق النار عند مدخل اللقية، يشير فحص اولي أنه أطلقت عيارات نارية على مركبة مكث بها زوجان مع طفلهما. ، أصيب الزوجين من بجروح خطيرة وتم تحديد وفاتهم فيما بعد. وعقب رئيس مجلس اللقية، احمد الأسد، على جريمة قتل سليمان وزوجته عزيزة الربيدي، قائلا: "الوضع خطير ومؤسف للغاية. صرنا نخجل من هذه الأخبار، حيث تحولت هذه الآفة إلى نبأ يومي مع اختلاف المناطق".وأضاف قائلا بحسرة وحزن: "انتشار السلاح يقتلنا، ومصدر السلاح هي القواعد العسكرية، حيث يقوم زعران اليهود ببيعها لزعران العرب، والذين يقومون ببيعها على الشبان الذين يقومون بتوجيه هذا السلاح إلى صدورنا. نحمّل المسؤولية كاملة للدولة، التي لا تحافظ على سلاحها في القواعد العسكرية، ولو شكّت الدولة أن هذا السلاح سيستعمل لعمليات إرهابية لما توانت في جمعه".وتابع الأسد: "تحولت كل عائلة إلى ميليشيا مسلحة، بدون رادع. هذا خطر على النظام والأمن وحتى على الدولة نفسها. اليوم هنا وغدا في أي مكان آخر".وختم قائلا: "هذا إرهاب بكل معاني الكلمة، والدولة لا تعالج الإرهاب ويجب إقامة وحدة خاصة لعلاج هذه الآفة، إذا كانت الدولة معنية في ذلك".ودعا إلى تهدئة النفوس "رغم صعوبة الموقف وهول المصيبة، وظلم المجتمع لنفسه كونه لا يحاول وقف نزيف الدم، بل للأسف يشجع في الاستمرار به".!!

1