أفرجت سلطات الاحتلال مساء يوم امس ، عن الأسير الإداري المضرب عن الطعام منذ 39 يوما نضال صلاح الدين من مدينة نابلس، وذلك عبر حاجز الظاهرية جنوب الخليل، بعد الإفراج عنه من سجن النقب.وقال المحرر نضال إن الإضراب الذي يخوضه الأسرى صعب للغاية، غير أنهم مستمرون في معركتهم، وأنه لا تراجع دون تحقيق الانتصار.وأضاف أن أكثر الأساليب التي تستخدم بحق الاسرى المضربين عن الطعام هي عمليات النقل عبر البوسطات وهم مقيدون بالرغم من الانهاك والتعب جراء الاضراب وقال انه منذ بدء الاضراب تعرض للنقل اكثر من ستة مرات والهدف من ذلك كسر اضرابه المفتوح عن الطعام.ونقل الاسير تحيات كل الاسرى المضربين عن الطعام لكل جماهير الشعب الفلسطيني على وقفتهم الداعمة لهم وهي بالنسبة لهم تمثل الغذاء الروحي للاستمرار في هذه المعركة البطولية .وقال إن هناك العديد من الحالات الصعبة، مثل حالة الأسير وضاح دويكات، والأسير نائل خلاف، والأسير بهاء يعيش، مشيرا أن إدارة السجون تحاول ابتزازهم لوقف الإضراب، وتحاول التضييق عليهم في كل شيء.كما دعا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة، والخروج في الشوارع، وتنظيم المسيرات الدائمة واالعتصامات دعما للمضربين عن الطعام.يذكر ان الاسير نضال قد أمضى ما مجموعه 18 شهرا في الاعتقال الاداري، حيث اعطي المرة الاولى ستة شهور ومدّد ستة شهور اخرى، والتمديد الاخير اربعة شهور!!