أحدث الأخبار
الخميس 28 آذار/مارس 2024
1 2 3 47239
القدس.. فلسطين : الحركة الإسلامية: لا علاقة لنا ببيع بيوت للمستوطنين في سلوان!!
01.10.2014

عممت الحركة الإسلامية (الشق الجنوبي) بيانًا صحفيا على وسائل الإعلام وصلت نسخة من الى ديار النقب جاء فيه: "تؤكد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أن عملية بيع وتسريب بيوت أهلنا في بلدة سلوان إلى المستوطنين اليهود جريمة نكراء وخيانة لله ورسوله والوطن. وعليه وتعقيبًا على الأخبار التي تنشر تباعًا وهي أن الذي قام بشراء وبيع البيوت هو شخص من الداخل الفلسطيني (الاسم موجود في ملف التحرير - المحرر) يعمل من خلال جمعية الأقصى التابعة للحركة الإسلامية، تؤكد الحركة الإسلامية ما يلي: - 1ليس لنا في الحركة الإسلامية أي علاقة من أي نوع لا من قريب ولا بعيد مع هذا الشخص المذكور. لقد عمل هذا الشخص موظفًا في جمعية الأقصى بين الأعوام 2007 الى 2010 وتم إنهاء عمله، وتم إبلاغ الجمعيات الخيرية يومها برسائل رسمية موثقة، بأن هذا الشخص لا يمثل الحركة الإسلامية ولا جمعية الأقصى في أي موضوع.2 - ليس لجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية التابعة للحركة الإسلامية أية علاقة مع عملية بيع وشراء لأي بيوت في القدس وسلوان، والأخبار التي تنشر تتحدث عن جمعية أخرى إسمها جمعية الأقصى للإغاثة والتنمية. - 3 لا تربطنا أية علاقة ولا نعرف عن هذه الجمعية أو عملها أي معلومات ولا يوجد أي عضو من أبناء الحركة الإسلامية فيها.4 - ستبقى الحركة الإسلامية وفيّة لمبادئها الإسلامية والوطنية منافحة عن مقدساتنا وحقوقنا الإسلامية والوطنية في مدينة القدس وجميع وطننا الفلسطيني.5 - تدعو الحركة الإسلامية جميع أبناء شعبنا إلى التمسك بثوابتنا الإسلامية والوطنية الفلسطينية، وعدم التفريط فيها، فإن ذلك خيانة لله ورسوله وخيانة للأمانة والوطن" – حسبما ذكرت الحركة الإسلامية (الشق الجنوبي) في بيان صحفي عممته على وسائل الإعلام . بدورها علقت الحركة الإسلامية (الشق الشمالي) على هذا الحدث بالقول: لم يكن يوماً من الأيام عضواً لدينا في الحركة الاسلامية، ولم يشغل أي منصب لديناوذكرت الحركة الإسلامية (الشق الشمالي) في بيان صحفي نشرته، أمس الثلاثاء، وسائل إعلام محلية: "إننا، في الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، نؤكد أن مدينة القدس أمانة في أعناقنا، وموقفنا واضح وسيبقى واضحاً وهو الحفاظ على القدس بأهلها وبيوتها ومقدساتها وعقاراتها وأراضيها، سرنا على هذا النهج خلف قائدنا ورائدنا الشيخ رائد صلاح على مدار سنين طويلة وسنبقى كذلك حتى نلقى الله تعالى بإذن الله.ومن هنا، ومن موقع المسؤولية، ودفعاً لأي التباس، فإننا نؤكد للقاصي والداني أن (الإسم محفوط في ملف التحرير – المحرر) لم يكن يوماً من الأيام عضواً لدينا في الحركة الاسلامية، ولم يشغل أي منصب لدينا، ولا في أي مؤسسة من مؤسسات الحركة الاسلامية.وختاماً، نهيب بأهلنا في حي سلوان وسائر أحياء القدس أن يثبتوا في بيوتهم ويتشبثوا بأرضهم، ومعاً نحافظ على كل ذرة من تراب القدس وندافع عن المسجد الاقصى المبارك حتى زوال الاحتلال الاسرائيلي" – حسبما ذكرت الحركة الإسلامية (الشق الشمالي) في بيان صحفي نشرته، أمس الثلاثاء، وسائل إعلام محلية!!.

1