أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47296
فلسطين: تشييع جثمان شهيد في رام الله واشتباكات في نابلس توقع عشرات الإصابات !!
01.07.2022

شيّعت جماهير غفيرة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، جثمان الشهيد الفتى محمد حامد (16 عاما) الذي ارتقى بعد إصابته برصاص الاحتلال في بلدة سلواد شرق رام الله، بعد أن قام الاحتلال باحتجاز جثمانه لـ 6 أيام.وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله، باتجاه منزله في سلواد، لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم إلى ساحة مدرسة سلواد الثانوية، حيث أدى المشاركون الصلاة عليه، ثم ووري الثرى في مقبرة الشهداء.وردد المشيعون الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين على مواجهة جرائم الاحتلال.وكان الشهيد حامد قد ارتقى متأثرا بجروح أصيب بها فجر السبت الماضي الموافق 25 حزيران/ يونيو، حيث قضى متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم اعتقاله بعد إصابته الخطيرة في منطقة الوجه، وتم احتجاز جثمانه حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية.وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية قد أعلنت مساء أول من أمس الأربعاء، أنه سيتم استلام جثمان الشهيد الفتى فجر اليوم الخميس.وأفادت الهيئة في بيان صدر عنها، أنه وبعد متابعة حثيثة من قبلها، سيتم استلام جثمان الشهيد محمد عبد الله حامد من بلدة سلواد بمحافظة رام الله والبيرة، من قبل طواقم الهيئة والهلال الأحمر الفلسطيني وذوي الشهيد.وتحتجز سلطات الاحتلال منذ عام 2015 في ثلاجاتها 103 شهداء بمن فيهم جثمان الشهيد حامد، من بينهم 10 أطفال،و 8 أسرى و3 شهيدات. كما تحتجز جثامين 256 شهيدًا فيما تسمى “مقابر الأرقام”.الى ذلك شهدت مدينة نابلس أعنف مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحام المدينة بحافلات تقل عشرات المستوطنين، ترافقها دوريات احتلالية معززة.ودارت اشتباكات مسلحة مع القوات المقتحمة، كما قذف مئات الشبان الحجارة والقنابل الحارقة وأغلقت الشوارع حيث أصيب 64 فلسطينيا إلى جانب ضابط إسرائيلي رفيع ومستوطنين بجراح طفيفة.وأعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن “كتيبة نابلس” هي التي نفذت هجوما مسلحا على القوات المقتحمة، وذلك رداً على استشهاد المقاتل محمد مرعي، من أفراد “كتيبة جنين” الذي كان قد ارتقى شهيداً في الحي الشرقي من جنين فجر أمس الأربعاء.وبحسب الإسعاف الفلسطيني فإنه أصيب 64 فلسطينيًا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب اقتحام جيش الاحتلال وأعداد من المستوطنين مقام قبر يوسف شرق مدينة نابلس.وبحسب مصادر محلية، فإن عددًا من آليات جيش الاحتلال اقتحم الليلة الماضية المنطقة الشرقية من مدينة نابلس وتوجهت إلى مقام قبر يوسف، لتأمين الحماية لحافلات المستوطنين الذين يقتحمون المقام بشكلٍ دوري من أجل إقامة طقوسٍ دينية.على إثر ذلك، اندلعت مواجهات في شارع عمان، قرب مقام يوسف، خلال محاولة الشبان التصدي للاقتحام، الذي أعلن عنه مسبقًا.وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن في بيانٍ مقتضب عن إصابة قائد لواء جيش الاحتلال في منطقة نابلس روي زويغ واثنين من المستوطنين المقتحمين قبر يوسف، بجراح طفيفة، بعد اشتباك مسلح وقع بين مقاومين فلسطينيين تصدوا للاقتحام وجنود جيش الاحتلال.أما الهلال الأحمر الفلسطيني فقد أشار إلى أن طواقمه تعاملت مع 16 إصابةً بالرصاص المطاطي وإصابة بالرصاص الحي نقلت إلى مستشفى رفيديا من أجل تلقي العلاج، كما تم التعامل مع 40 إصابة بالاختناق نتيجة القنابل المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال، من بينهم 4 أطفال ورضيع نقلوا للعلاج في المستشفيات، كما تم التعامل مع 5 إصابات بالحروق نتيجة قنابل الغاز، بالإضافة إلى إصابات نتيجة السقوط.وفي بيان متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تبنيها استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين المقتحمين في عملية إطلاق.بدوره انتقد رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، والذي شارك في اقتحام الليلة قبل الماضية، الحكومة الإسرائيلية، قائلًا إن عمليات إطلاق النار والمواجهات التي أجبرت جيش الاحتلال على إخلاء المستوطنين بشكلٍ سريع من المقام، هي نتيجة عدم السماح للجيش بالوجود في مقام قبر يوسف باستمرار، مشيرًا إلى أنه يدعم جنود جيش الاحتلال ويرفض التنازل عن السيطرة على قبر يوسف.وبثت مواقع إسرائيلية صورا من داخل مقام يوسف تظهر عشرات المستوطنين والجنود يحتمون بالجدران داخل المقام، فيما تسمع أصوات زخات من الرصاص يرافقها صراخ للمستوطنين.ووصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الاقتحام الاحتلالي بـ”الهمجي” بحجة توفير الحماية لاقتحام المستوطنين لقبر يوسف، والذي خلف عشرات الإصابات في صفوف المواطنين بمن فيهم الأطفال والنساء جراء إطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز بشكل عشوائي تجاه المواطنين الفلسطينيين.وفي بيت لحم، أصيب فجر أمس الخميس، شابان من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، بعد أن صدمت دراجتهما النارية بشكل متعمد سيارة لشرطة الاحتلال، قرب المدخل الجنوبي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم.وأفادت مصادر أمنية بأن سيارة تابعة لشرطة الاحتلال صدمت دراجة نارية عند مدخل “النشاش”، وأصابت الشابين كاظم ساهر المغربي، ومحمد المصري، وقدمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لهما الإسعافات الأولية قبل اعتقالهما.واختطفت وحدة خاصة إسرائيلية شابا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. وبحسب مصادر محلية فإن وحدة خاصة لجيش الاحتلال اقتحمت المخيم، واختطفت الشاب علاء عيسى معالي (21 عاما) أثناء وجوده قرب المخيم على شارع القدس – الخليل.وفي الخليل، أتلف مستوطنون، أمس الخميس، محاصيل صيفية للمواطنين في بلدة حلحول شمال الخليل، بالقرب من مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي المواطنين عنوة.وأشار المهندس في لجنة الأضرار الزراعية لمديرية زراعة شمال الخليل، سائد التلاحمة، إلى أنه خلال عملية توثيق اعتداءات عصابات المستوطنين على أراضي المزارعين في مدينة حلحول، المنطقة المحاذية لمستوطنة “كرمي تسور” تم توثيق اقتلاع ما يزيد على 200 شتلة فقوس في مرحلة الإثمار، على مساحة دونم ونصف، تعود للمزارع عبد الله محمد نوح عقل.كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين بوقف العمل بمنزلين وبركس زراعي جنوب الخليل.وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل، فؤاد العمور، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية ماعين التابعة لبلدية الكرمل جنوب الخليل، وأخطرت كلا من ابراهيم دبابسة بوقف العمل بمنزله المكون من طابقين، وعيسى احمد محمد بوقف العمل والبناء بمنزله المكون من طابق واحد، كما أخطرت بوقف العمل في بركس زراعي يعود للمواطن محمد أبو صبحة في تجمع الربية غرب بلدة يطا.وكانت قوات الاحتلال قد هدمت في وقت سابق من أمس غرفتين زراعيتين شرق البلدة.وأدانت وزارة الخارجية في بيان صحافي مسلسل الانتهاكات والجرائم المتواصلة الذي ترتكبه قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين ومقومات وجودهم في أرض وطنهم، سواء ما تعلق منها بإغلاق مداخل عدد من البلدات والمخيمات والقرى الفلسطينية، أو حملات الاعتقال المتواصلة بشكل يومي، أو الاعتداءات على المشاركين في زراعة الأشجار والمواطنين الذين يفلحون أرضهم، بهدف قطع العلاقة بينهم وبين أراضيهم المهددة بالاستيلاء، واستمرار عمليات الهدم وتسليم المزيد من إخطارات الهدم في طول الضفة الغربية وعرضها.ووصفت الوزارة ما يقوم به الاحتلال بإنه “مشهد استعماري عنصري دموي بشع ولا يتوقف، بات يسيطر على حياة المواطن الفلسطيني الذي يدفع أثمانا باهظة جراء استمرار الاحتلال وعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان على حساب حقوقه الوطنية والسياسية والإنسانية”.وأكد البيان أن دولة الاحتلال ماضية في تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية التوسعية وتحقيق الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ومحاولة فرض القانون الإسرائيلي عليها والذي بات يعرف بـ(قانون الأبرتهايد)، وهو ما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.وحذرت الوزارة مجددا من التعامل الدولي مع انتهاكات وجرائم الاحتلال اليومية كأرقام بالإحصائيات، أو كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر كل يوم ولم تعد تحظى بالاهتمام المطلوب وتستحق التوقف عند نتائجها!!

1