يشهد حي الثوري في القدس أجواء متوترة، بعد مقتل الشهيد معتز شحادة برصاص الاحتلال ثم اعتقال والده وشقيقه، فيما أكدت شقيقة الشهيد أنه تعرض لعملية تصفية على سطح المنزل وترك ينزف لأكثر من ساعتين.وقد داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس والد وشقيق الشهيد معتز حجازي من حي الثوري في حي سلوان في القدس، وداهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل الشهيد حجازي، وفتشته ومن ثم اعتقلت والده إبراهيم وشقيقه خليل، وتم نقلهما إلى أحد مراكز التحقيق في القدس المحتلة.وقالت شقيقة الشهيد شاهيناز حجازي، لوكالة "وفا" إن قوات الاحتلال ووحداته الخاصة داهمت الحي وحاصرت المنزل وبدأت بإطلاق الرصاص بشكل كثيف بعد الساعة الخامسة والنصف إلى أن تمت تصفيته على سطح المنزل حيث ظل ينزف لأكثر من ساعتين. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت غرفته وقلبتها رأسا على عقب بعد أن نكلت بجثته. ولا زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد ترجح عائلة الشهيد أن يتم تشريحه كعادة الاحتلال. وكانت قوات الاحتلال اغتالت فجر اليوم الأسير المحرر معتز ابراهيم خليل حجازي (32عامًا) بإطلاق الرصاص باتجاهه بعد محاصرته أثناء تواجده على سطح منزله.وتتهم سلطات الاحتلال الشهيد حجازي بتنفيذ محاولة اغتيال الناشط الليكودي الحاخام المتطرف "يهودا غليك" الليلة الماضية في القدس.ا لشهيد معتز إبراهيم خليل حجازي مواليد 28/4/1982، (32 عاما)، من سكان حي "الثوري" شرق القدس.اعتقل بتاريخ 6/12/2000 حيث كان يدرس الهندسة الكهربائية سنة ثانية، وحكمت عليه المحكمة الاحتلالية بالسجن مدة ستة أعوام، بعد أن أدانته بالمشاركة الفعالة في انتفاضة الأقصى، وأثناء تواجده في الأسر شاهد معاناة الأسرى و المحاولات الحثيثة لإذلالهم.قام بصناعة سكين و هاجم فيه أحد الضباط الكبار و أصابه بجروح، فتم عزله على أثر هذه العملية، و أضافت له المحكمة حكما جديدا مدته ثلاثة أعوام ونصف، ليصبح الحكم تسعة أعوام ونصف، وقبل نهاية حكمه أخرج من العزل ليعود مرة أخرى بعملية طعن جديده لأحد الضباط و ليضاف له عامان إضافيان للحكم ليصبح حكمه النهائي 11 عامًا و نصف العام.وتنقل حجازي في معظم زنازين العزل و أفرج عنه بتاريخ 5/6/2012. علمًا أن إدارة السجون حرمته من الخروج من العزل بعد إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى عام 2012.وفجر اليوم تم اغتيالة على يد القوات الاحتلالية الخاصة في منزله بحي "الثوري"!!