أحدث الأخبار
الثلاثاء 23 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47291
الاحتلال ينكل بالأسيرات والأسرى يصعدون الاحتجاج!!
31.01.2023

اعتدت قوات القمع في سجن الاحتلال "الدامون"، صباح اليوم الثلاثاء، على الأسيرات الفلسطينيات، ورشوا عليهن غاز الفلفل المسيل للدموع، وفي رد فعل احتجاجي على القمع، أحرقت الأسيرات بعض غرف السجن، وفق ما نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.وجاء في منشور للهيئة على صفحتها في "فيسبوك" أن "إدارة سجن الدامون اعتدت بالضرب على بعض الأسيرات، وحالة توتر في كل السجون، وسيكون اليوم خطوات تصعيدية في كل السجون للرد على ما يحدث عند الأسيرات".وقالت الهيئة في منشور آخر إن "ادارة سجن الدامون عزلت ممثلة الأسيرات، ياسمين شعبان بعد الاعتداء عليها، وتحول غرف الأسيرات لزنازين بعد سحب الأدوات الكهربائية وكل المقتنيات وتفرض عقوبات قاسيه على الأسيرات".وأضافت الهيئة أن "إدارة سجن عوفر أغلقت كافة الأقسام، والأسرى أرجعوا وجبات الإفطار، وطالبوا بإجراء اتصال هاتفي مع الأسيرات للوقوف عند تفاصيل ما يحدث داخل السجون، وتم إبلاغ إدارة سجون الاحتلال أن الأسيرات خط أحمر ولن نسمح بالمساس بهن".وأشارت هيئة الأسرى إلى أن هناك "حالة استنفار في كافة السجون والمعتقلات، وأسرى حركة ‘فتح‘ يهددون بتنفيذ عمليات طعن في صفوف شرطة السجن، ردا على الاعتداء والتنكيل بالأسيرات في سجن الدامون".وفي بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطينية أشار إلى أن "الهجمة التي تنفذها الإدارة بحقّ الأسيرات متواصلة منذ ثلاثة أيام بعد قيامها بتنفيذ عملية اقتحام لغرفة رقم (10)، خلالها سحبت الأدوات الكهربائية من الغرفة، وفرضت عقوبات على الأسيرات القابعات فيها".ويواصل 120 أسيرًا في سجن النقب، إضرابهم عن الطعام لليوم الثاني بعد رفض الاحتلال رفع العقوبات المفروضة عليهم. ويشهد السجن أجواء غاية في التوتر منذ عدة أيام، وخاصة في قسمي 26 و27.وأوضح "إعلام الأسرى" أنه سيرفض الأسرى اليوم الخروج إلى الفحص الأمني احتجاجا على الإجراءات التعسفية بحقهم وبحق الأسيرات.يُذكر أن السّجون وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية تشهد حالة من التوتر الشديد، بعد عمليات اقتحام نفّذتها قوات القمع، بحقّ عدة أقسام في سجون (عوفر، النقب، ومجدو، والدامون)، رافق ذلك عمليات اعتداء واسعة بحقّ الأسرى، وعزل العشرات منهم بشكل جماعي، وتجريدهم من مقتنياتهم.وأكد نادي الأسير أنّ "الأوضاع في السجون ذاهبة نحو ما هو أكثر خطورة في ظل المعطيات الراهنة والمتصاعدة بحقّ الأسرى، والتي تتماهى فعليًا مع التهديدات المتصاعدة من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير".!!

1