أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 47296
الرمله.. الديار الفلسطينيه : بثينه ابوغانم الضحيه العاشره من عائلة ابوغانم في مذبحة اللا شرف!!
20.12.2014

اذا سادت الهمجيه والتخلف والفوضى وغاب الامن والامان في مجتمع من المجتمعات تصبح قوانين الغابه سيدة الموقف الى حد يصبح فيه قتل انسانية الانسان امر روتيني وعادي لابل يصبح فيه قتل النساء على مذبح اللاشرف شرف لمسلكيه بهيميه ناطقه لاتملك من الانسانية الا شكلها فيما فحواها فحوى اقل ما يقال فيها انها الهمجيه السائره على ساقين وعلى كتفيها تحمل راس انسان وعقل بهيمه تعيش في غابة الجهل والتخلف وغارقه في وحل البهيميه حتى اذنيها الى حد انها لا تسمع ولا ترى الا ذاتها في بطولات مجتمع معتوه ومجرم يعلق شرفه المهدور في رقبة وروح نساء لا ذ نب لهن سوى انهن نساء ...نساء ولدن في مجتمع ذكوري همجي ولا نقول مجتمع رجولي ومرجلي لان هنالك فرق كبير بين الحالتين لان الرجولة بمواقفها الشهمه تقف الى جانب الضحيه وتنتصر للحق بينما الذكوريه المريضه نذالة تسنسخ ذاتها وتزرع استمراريتها في عقول مريضه وموبوءه تصدر ازمتها وهمجيتها على شكل مسلكيه ساديه ومشينه بحق المرأه,.. فأي بهائم هذه السائره على قدمين اللتي تقتل النساء لتشبع غليل سادية مريضه تظن انها تغسل عار مزعوم وهي العار بكل تفاصيله وحذافيره لابل من العار ان تولد هذه البهائم الناطقه والقاتله في مجتمعات انسانيه لا نها ببساطه تحول هذه المجتمعات الانسانيه الى بهيميه مجرمه تعتبر قتل النساء شرف وواجب لا بد منه..في التفاصيل ان الشابه بثينه ابوغانم من من مواليد اللد قد عاشت حياة صعبه في ظل تهديد حياتها الدائم من قبل عائلتها وقد قدمت بثينة أبو غانم اكثر من شكوى للشرطة، ضد زوجها صلاح أبو غانم، الذي كان يضربها ويهينها يوميا لابل انه كان يخنقها ويعرض حياتها للخطر وينكل بها يوميا ويهددها بالقتل والذبح دون ان تجد من يساعدها او ينقذها من مصير القتل المحتم كما حدث لاكثر من امرأه في هذه العائله وبعد رحلة عذاب تطلقت بثينه من صلاح ابوغانم وتزوجت من نياز أبو رازق وأنجبت له خمسة أطفال، والسادس كان جنينًا في بطنها عندما أصيبت بعيارات نارية قاتله قبل شهرين، أطلقت عليها من سيارة كان بها أربعة أشخاص مرضى بمرض اللاشرف العربي، وتوفيت على أثرها في المستشفى...بعد قتلها، ألقت الشرطة القبض على زوجها الحالي وزوجها السابق وأخ الأخير، بينما لا يزال شقيق القتيلة فارًا ولم يعرف مكانه بعد، وجميعهم مشتبهون بقتلها وتعطيل التحقيق وإعاقة المسار القضائي. بثينة، البالغة من العمر 31 عامًا، لم تكن الضحية الاولى في عائلة أبو غانم في مدينة الرملة التي تقتل النساء بذريعة ما يسمى بشرف العائلة، فقد سبقتها 9 ضحايا على هذا المذبح الذكوري الوحشي والهمجي المسمى بشرف العائلة..تسع نساء كلهن من اخواتها و أقاربها قتلن على ذات المذبح على مدار 20 عامًأ ومعظمهن لم يبلغن الثانية والعشرين ربيعًا وهن: سارة أبو غانم قتلت عام 1986، نايفة أبو غانم قتلت عام 2000، صابرين أبو غانم (21 عام) قتلت عام 2001، سوزان أبو غانم قتلت عام 2002، زينات أبو غانم قتلت عام 2003، أميره أبو غانم (18 عام) و شريهان أبو غانم (16 عام) قتلتا عام 2005، ريم أبو غانم (19 عام) قتلت عام 2006 و حمدة أبو غانم (18 عام) قتلت عام 2007. ومن ثم بثينه ابوغانم 31 عام... هذا اللاشرف الذكوري البهيمي هو العار بكل مقوماته وهل من عار اعظم واكبر من قتل شابه ام لخمسة اطفال والسادس قتلته رصاص الغدر في رحمها...يعجب الانسان ويعجز عن وصف حاله بهيميه تقتل بناتها واخواتها بزعم شرف من لا شرف له وهل في الجريمة شرفا يُشرف احدا سوى البهائم الناطقه الغارقه في غياهب الجهل والتخلف!!

1