أحدث الأخبار
الأحد 05 أيار/مايو 2024
1 2 3 47314
رهط..النقب :خالد الجعار والد سامي الجعار كان جنديا في"حرس الحدود" الاسرائيلي!!
21.02.2015

ذكر الصحفي وديع عواده في تقرير له نشرته صحيفة " القدس العربي" اليوم ان خالد الجعار والد الشهيد سامي الجعار هو جنديا سابقا في ما يسمى ب"حرس الحدود الاسرائيلي" وهذه المعلومه لم تخرج الى الاعلام من قبل وكما يبدو تم التستر عليها عمدا حتى لا تصل وسائل الاعلام بكون خالد الجعار خدم في صفوف وحدة " حرس الحدود" الاسرائيليه الوحده المعروفه بتنكيلها وقمعها للشعب الفلسطيني...مفارقه.. وها نحن ننقل لكم كامل الخبر :تقرير تشريح جثة الجعار يؤكد كذب الشرطة الإسرائيلية..كتب وديع عواوده..:"يستدل من تقرير معهد الطب الشرعي في إسرائيل والمتعلق بمقتل الشاب سامي الجعار من رهط داخل أراضي 48 خلال عملية للشرطة في المدينة، الشهر الماضي، ان الجعار توفي جراء فقدانه للدم بعد إصابته بعيار ناري أطلقته الشرطة. وتناقض معطيات التقرير ادعاءات الشرطة بأنها أطلقت النار في الهواء في محاولة لصد الجمهور المشاغب.وكان الشرطي المشتبه به بإطلاق النار على الجعار، الذي اطلق سراحه قبل أيام وفرضت عليه الإقامة الجبرية، قد ادعى انه أطلق النار باتجاه الجمهور بسبب الضغط الكبير الذي تعرض له. لكن الشرطي المشبوه غير إفادته عدة مرات خلال التحقيق، بل وأدلى بإفادة كاذبة عندما ادعى انه قد تكون رصاصة طائشة قد انطلقت من سلاحه عندما أطلق النار في الهواء.يشار إلى أن المحكمة تمنع نشر اسم الشرطي وعائلته، وتفرض عليهم حراسة مشددة بادعاء تعرضهم للتهديد. ومن المنتظر أن تقرر وحدة التحقيق مع رجال الشرطة داخل وزارة القضاء قريبا، ما اذا كانت ستقدم لائحة اتهام لرجال الشرطة الذين شاركوا في الجريمة.وعقب خالد الجعار والد المغدور بأنه ينتظر تقديم لائحة اتهام وإجراء محاكمة عادلة لقتلة ابنه لينالوا جزاءهم المستحق. الجعار الذي تعرض هو الآخر للضرب والتنكيل بعد إطلاق النار على ابنه دون أي مبرر استعاد ما جرى بانفعال شديد وقال لـ «القدس العربي» إن ابنه هرول للبيت موثق اليدين وهو يقول «لقد قتلوني» وعلى الفور تنبهت أنه أصيب برصاصة في بطنه فارق على إثرها الحياة بعد دقائق، ويستطرد قائلا إنه نقل نجله لعيادة قريبة بمساعدة قريبه مراد جعار وهناك فارق الحياة وعندما هم للخروج منها اصطدم برجال الشرطة فوبخهم على قتلهم ابنه وتوعدهم بملاحقتهم قضائيا.ويتابع ويكاد الدمع يغالبه مجددا «انقضوا علي ووثقوا يدي وقدمي ونقلوني لمقر الشرطة في المدينة مع قريب لي يدعى غازي جعار الذي أودعوه في غرفة أخرى وكنت أسمعه يتأوه وفجأة دخلوا علي ستة أو سبعة رجال شرطة وأوسعوني ضربات قاتلة حتى أغمي علي». ويؤكد الأب الثاكل وهو بنفسه جندي سابق فيما يسمى بـ «حرس الحدود» الإسرائيلية أن رجال الشرطة طرحوه أرضا وضربوه في كل أنحاء جسده ولم يتوقفوا بعد كسر يده. ويقول إنهم «وجهوا ضرباتهم للمواقع الحساسة في جسده وداسوا على رأسه بنعالهم وهم يقولون: كلكم حماس».والد الشهيد لا يتهم رجال الشرطة فحسب ويؤكد أن اعتداءات الشرطة تنطوي على فضيحة مخجلة لإسرائيل وللقانون وللمواطنة وللتعايش. ويضيف «أنا نادم على كل لحظة خدمت فيها ضمن حرس الحدود».يشار إلى أن مواطنا آخر من مدينته قتل جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة الإسرائيلية على مشيعي جثمان الجعار في كانون الثاني/ يناير الماضي وبذلك بلغ عدد ضحايا سياسة الضغط السريع على الزناد من العرب منذ هبة القدس والأقصى 51 شابا"!!

1