أحدث الأخبار
الأربعاء 24 نيسان/أبريل 2024
13302 3303 3304 3305 3306 3307 33087292
فلسطين المحتلة:لجنة الأسرى تدعو لإنقاذ حياة الأسير الأخرس وزوجتة تنضم للاضراب!!
07.10.2020

دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى العمل الفوري من أجل إنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس المضرب منذ 73 يومًا عن الطعام.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للجنة أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان غرب مدينة غزة، وبحضور ممثلين عن اللجنة وقيادات الفصائل.وقال إبراهيم منصور القيادي في الجبهة الديمقراطية متحدثا باسم اللجنة، إن الأسير الأخرس الذي يرقد على سريره في مستشفى كابلان يواجه خطر الموت، مشيرا إلى أنه مصر على الحرية والحياة رغم كل الألم الذي يشعر به وظروفه الحالية في ظل تفشي وباء كورونا.وأشار إلى أن الأسير الأخرس يخوض أخطر فصول مواجهة سياسة الاعتقال الإداري، كون محاكم الاحتلال قررت تجميد اعتقاله الإداري مع بقائه رهن الاحتجاز.ودعا منصور كافة المؤسسات الرسمية والشعبية لنصرة الأسرى والوقوف إلى جانبهم في سجون الاحتلال ومنهم الأسير ماهر الأخرس، لافتًا إلى أن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى وجهت عدة رسائل ومذكرات للمؤسسات الدولية لإنقاذ الأسير ماهر الأخرس وكافة الأسرى في سجون الاحتلال دون استجابة.وأكد أن الأسير الأخرس لن يتراجع إلا بنيل حريته أو باستشهاده.في هذه الاثناء أعلنت زوجة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ (73) يوماً، إضرابها واعتصامها من أمام مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز زوجها، وذلك إسناداً له في معركته ضد اعتقاله الإداري.وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن الأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين، يواجه أوضاعاً صحية غاية في الخطورة تتفاقم مع مرور الوقت، خاصة أنه وبجانب معركته بالإضراب عن الطعام، فإنه يرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.وكانت محكمة الاحتلال قد رفضت نهاية الأسبوع الماضي، طلباً جديداً بالإفراج عنه، والذي يأتي بعد قرار سابق صدر عنها في تاريخ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، حيث يُشكل هذا القرار محاولة للالتفاف على إضرابه وخدعة، ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.وحمّل نادي الأسير، مجدداً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير الأخرس، مطالباً جهات الاختصاص والمؤسسات الحقوقية الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنه.وأكد نادي الأسير أنه وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم استمرار انتشار فيروس كوفيد- 19 المُستجد، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ عمليات الاعتقال يومياً بحق المواطنين الفلسطينيين، وتحويل العشرات منهم إلى الاعتقال الإداري كحال الأسير الأخرس، كما وتستخدم الفيروس كأداة تنكيل بحق الأسرى ومنهم المرضى والأطفال والنساء.يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الأخرس في تموز/ يوليو الماضي، ونقلته إلى عدة سجون كان آخرها سجن "عيادة الرملة"، قبل أن يتم نقله في بداية شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم إلى مستشفى "كابلان".يذكر أن الأخرس أسير سابق قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لستة أبناء، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام.