أحدث الأخبار
الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 4973
صحافة : "CIA" تتهم الصين ودولتين عربيتين بإخفاء الحقائق حول كورونا!!
02.04.2020

خلصت الاستخبارات الأمريكية، في تقرير سري قدمته إلى البيت الأبيض، إلى أن الصين لم تكشف الكثير من الحقائق فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد ومدى تفشيه، وهو ما أدى إلى تفاقم المرض وتحوله إلى جائحة عالمية، كما اتهمت دولاً أخرى بأنها تحذو حذو بكين، منها مصر والسعودية.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن التقارير الصينية الرسمية منقوصة بشكل متعمّد، في حين وصف اثنان من المسؤولين المذكورين الأرقام التي تعلنها الصين بأنها "مزيفة".
وأشار هؤلاء إلى أن السجل العام للصين للإصابات بفيروس كورونا "كان خادعاً وغير مكتمل بشكل متعمد".
وتشير الوكالة إلى أن آلاف الأكوام من الجرار المرميّة خارج بيوت العزاء في مقاطعة هوبي الصينية، وسط البلاد، أثارت شكوكاً في أوساط الصينيين حيال الأرقام الرسمية.
حضور خليجي لافت.. كيف كان أداء قادة العالم في التعامل مع أزمة كورونا؟
وتقول ديبوراه بريكس، المتخصصة في المناعة بوزارة الخارجية الأمريكية، التي تقدّم المشورة بشأن الفيروس، إن التقارير الرسمية الصينية أثّرت على الافتراضات بشأن الفيروس في مناطق أخرى من العالم.
وتابعت: إن "المجتمع الطبي فسّر البيانات الصينية على أنها خطيرة، لكن أقل من المتوقع... أعتقد أن قدراً كبيراً من البيانات مفقود، لا سيما بعدما رأينا ما حلّ بإيطاليا وإسبانيا".
ويلفت التقرير إلى أن هناك عدداً من الدول التي يعتقد مسؤولون غربيون أنها تحذو حذو الصين في هذا الإطار، من ضمنها إيران، وروسيا، وإندونيسيا، وكوريا الشمالية (لم تسجّل أية إصابة حتى الآن)، بالإضافة إلى السعودية ومصر.
وأعلنت الصين، التي ظهر الفيروس فيها أواخر عام 2019، عن 81 ألفاً و554 إصابة بالفيروس، و3 آلاف و312 حالة وفاة، في حين أعلنت الولايات المتّحدة عن أكثر من 215 ألف إصابة، وما يزيد على 5 آلاف و100 وفاة، حتى الآن.
ومنذ بداية الوباء، اتُّهمت الصين بالتغطية على الفيروس، فقد اعتقلت النقاد والأطباء والمبلغين عنه الذين حاولوا دق ناقوس الخطر.
وينتشر الفيروس اليوم في الأغلبية الساحقة من دول العالم باستثناء دول قليلة، لكنَّ أكثر وفياته وحالات الإصابة الناجمة عنه هي في إيطاليا وإسبانيا والصين وإيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.
وحتى لحظة إعداد هذا الخبر أصاب كورونا قرابة 937 ألفاً حول العالم، توفي منهم أكثر من 47 ألفاً و260 شخصاً، وتعافى نحو 195 ألفاً.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، ومن ضمنها صلوات الجمعة والجماعة.