أحدث الأخبار
الجمعة 19 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 4968
صحافة : فير أوبزيرفر: التضامن العالمي يجلب الأمل للفلسطينيين بعد عقود من الاضطهاد!!
05.06.2021

لا يمكن لأي أنسان حر في العالم أن يراقب التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة من عمليات التهجير القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمتظاهرين العزل بدون أن يتوصل لنتيجة أن إسرائيل هي كيان صهيوني يقوم على التطهير العرقي.ولسنوات، شعر الفلسطينيون في جميع أنحاء العالم بأنهم وحدهم في هذه المعركة لتسليط الضوء على محنتهم، كما تقول بيان خالد في مقال نشره موقع ” فير اوبزيرفر”، مضيفة أن النجاحات في سرد المحنة كانت بطيئة، في مواجهة سردية قبيحة تقوم على تصوير المجرم وكأنه الضحية.وعلى حد تعبير أحد رواد “تويتر” فقد كان الألم شديداً خاصة عندما اكتشف الفلسطيني بأنه بحاجة لتثقيف العالم من الصفر حول المحنة، ويثبت أنه يجب أن يعامل مثل بقية البشر.
وأشار المقال إلى أن الكثير من المشاهير والقادة والأفراد قد ابتعدوا عن مناقشة القضية بسبب الخوف من وصفهم بمعاداة السامية، وقالت الكاتبة إن المعركة الأخرى التي يجب خوضها هي عبء الاضطرار إلى أن نشرح للعالم كيف أن انتقاد إسرائيل لا يجعل الشخص معادياً للسامية.
وأضافت خالد، وهي باحثة في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في الدوحة، أنه بمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تغيرت الرواية، وبدأ الناس يفرقون بين اليهودية والصهيونية، ولم يعد الحديث عن الظلم الذي يتعرض له الفلسطيني من المحرمات.
وقالت:” لم نعد نشعر بالوحدة في هذه المعركة لأن فلسطين ليست قضية سياسية وأكثر من قضية إنسانية كما أن اظهار الدعم والتضامن مع الفلسطينيين أصبح طبيعياً”.
وتحدثت الكاتبة عن بعض التغييرات، بما في ذلك خروج مئات الآلاف في جميع أنحاء العالم إلى الشوارع مما ساعد على نشر الوعي حول فلسطين كما زاد عدد المشاهير الذين يطالبون بالتغيير والعقوبات ضد إسرائيل، كما ارتفعت الأصوات المنادية بمقاطعة إسرائيل.
والمهم الآن هو المحافظة على الزخم وتحويل الأمل إلى حقيقة، فإسرائيل لن تتوقف عن ارتكاب الجرائم

المتظاهرون يمنعون سفينة شحن إسرائيلية من التفريغ في ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا- (فيديو)
كاليفورنيا-: تجمع مئات المتظاهرين في مياء أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية لمنع سفينة شحن إسرائيلية من التفريغ بمبادرة من مجموعة “بلوك ذا بوت” ضمن حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها.

وفي الشهر الماضي، رفض أعضاء اتحاد عمال النقل والحلفاء في جنوب أفريقيا تفريغ سفينة شحن تابعة لشركة ” ZIM” الإسرائيلية إستجابة لنداء من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، كما رفض عمال المؤاني في ليفورنو في إيطاليا تحميل شحنة أسلحة متجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مجموعة “بلاك ذا بوت” في تغريدة على تويتر إن الرسالة واضحة: التربح من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي غير مرحب به في منطقة خليج أوكلاند، مشيرة إلى مشاركة أكثر من 600 من المتظاهرين في الحدث.