أحدث الأخبار
الاثنين 29 نيسان/أبريل 2024
1 2 3 4973
صحافة : ماريان: كيف يُمسك المغرب بفرنسا.. وهذه أوراقه للضغط على أوروبا!!
19.02.2023

تحت عنوان: “كيف يُمسك المغرب بنا” على غلاف عددها لهذا الأسبوع، نشرت مجلة “ماريان” الفرنسية ملفاً سارعت تعليقات مغربية للتأكيد على أنه يأتي ضمن استهداف فرنسي للمملكة، تناولت فيه العلاقات المغربية الفرنسية ومدى تأثير الرباط على باريس، وصمت الأخيرة حيال التغلغل الكبير للمخابرات المغربية داخل أجهزتها.
“ماريان” اعتبرت أن المغرب ينشر شبكاته في جميع أجهزة/ مفاصل الجمهورية الفرنسية، من قمة الدولة إلى مجلس بلدية ضاحية “إيفري سور سين”، مستخدماً جملة من الأرواق التأثيرية: عبر “التجسس، واللوبينغ، والتغلغل، الجالية المغربية في فرنسا، والقنب الهندي/ الحشيش، والهجرة، ودعم إفريقيا، أو أيضاً شلل إسبانيا”، على حد قول الأسبوعية الفرنسية.
وشددت تعليقات مغربية على أن هذه الاتهامات فيها الكثير من المبالغات وإذا كان التغلغل المغربي المزعوم بهذا الحجم، الذي ترسمه المجلة فهو ضربة لفرنسا أولا، وتقديمها بهذا الضعف!
واعتبرت المجلة أن الهجرة هي إحدى أوراق المغرب لابتزاز الأوروبيين، لكونها إحدى بواباتها الرئيسية إلى أوروبا، ولذلك لا يمكن، وفق “ماريان” المساس به (المغرب). وزعمت المجلة أيضا “أن من أوراق المغرب التأثيرية على فرنسا وأوروبا المخدّرات”، وهو ما انتقدته أيضا تعليقات مغربية.وأكدت “ماريان” أن الرباط “تكافح لإيجاد مصادر نفوذ جديدة”.
ورأت “ماريان” أن إصرار الرباط على تغيير الموقف الفرنسي حيال قضية “الصحراء الغربية” انتهى به الأمر إلى إزعاج باريس. لكن المجلة انتقدت عدم تحرك الحكومة الفرنسية حيال كل هذه المواضيع الحساسة.
“ماريان” تحدثت عما يعرف بفضيحة “Marocgate” داخل البرلمان الأوروبي، حيث يُتّهم المغرب برشوة برلمانيين أوروبيين لتمرير قوانين لصالحه في بروكسل. وقد فتحت العدالة البلجيكية تحقيقاً بشأن قضايا فساد مزعومة لأعضاء البرلمان الأوروبي يقف وراءها المغرب، حيث وجه الاتهام لأربعة نواب في البرلمان الأوروبي بتلقي هدايا وأموال للتأثير على صنع القرار داخل البرلمان. كما جرّد البرلمان الأوروبي قبل أيام نائبين من الحصانة البرلمانية على خلفية اتهامات بتلقيهما رشى من قطر والمغرب، وهي اتهامات رفضها المغرب وقطر.
كما أشارت المجلة إلى قضية “بيغاسوس” والاتهامات التي تطال المغرب بشأن استخدام هذا البرنامج الإسرائيلي للتجسس على العديد من الشخصيات السياسية والصحافيين، بما فيها شخصية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وانتقدت المجلة عدم فتح السلطات الفرنسية لتحقيق حول هذه المواضيع.