أحدث الأخبار
الجمعة 29 آذار/مارس 2024
هذا الشخص يعبث باسم محمود درويش!!
بقلم : رشاد أبو شاور ... 20.03.2015

وهذا الشخص اسمه ياسر عبد ربه، وهو مشهور بصداقته مع الصهاينة، وتنازلاته، وبالرضى الأمريكي عنه..وهو فلسطينيا لا يمثّل قوة سياسية محترمة، وهو من الذين شوهوا تراث منظمة التحرير الفلسطينية، وتاريخها، وميثاقها...
هذا الشخص يستثمر اسم الشاعر الكبير محمود درويش.
من منحه هذا ( الامتياز)؟ وكيف ( سرق) اسم محمود درويش، ويتصرف به، ويشوهه سياسيا، وثقافيا؟!
كيف تسمح له الحركة الثقافية الفلسطينية، وكيف تسكت عليه؟
سياسيا ارتبط اسمه بكوبنهاغن، ووثيقة يوسي بيلن الصهيوني المجرم والعنصري، وما قدمته من تنازلات عن حق شعبنا في وطنه فلسطين.
ثقافيا هو لاشىء!
فكيف إذا يتبوأ جائزة محمود درويش، ويتمسح بها، ويوظفها في علاقات مشبوهة، ومسيئة لسمعة ثقافتنا، ولقيمة محمود درويش الكبيرة؟
من أين يحصل ياسر عبد ربه على الأموال للجائزة، وكيف يصرفها؟!
أليست هذه الأموال أموال الشعب الفلسطيني، و يتم الحصول عليها باسمه؟!
هذا الشخص الفاشل سياسيا، والذي لا أهمية جدية له عند شعبنا، يتلطى باسم محمود درويشن ويشوه اسمه، ويلحق به الأذى...
يستعين هذا الشخص ببعض ( المثقفين) الانتهازيين، ومنهم من هرب من معركة بيروت عام 1982، ويأكل على كل الموائد، وينتحل صفة التقدمية.
من هم أصدقاؤه؟ ومع من يتعامل؟ واين كان، واين هو حاليا هذا ( التابع) والبائع؟!
يطرح ياسر عبد ربه نفسه تقدميا، من خلال منح الجائزة لأسماء عربية وغير عربية، بهدف ( تنظيف) اسمه....
آن أوان وضع حد لياسر عبد ربه ، وبطانته من مرتزقة الثقافة، الذين يسيئون لسمعة ثقافتنا..ثقافة المقاومة،والإبداع الوطني ، والقومي، والإنساني..الثقافة التي أنجبت الكبار: غسان كنفاني، وناجي العلي، وحنا مقبل، وناجي علوش، ومن قبلهم الأساتذة الكبار: إبراهيم طوقان، عبد الكريم الكرمي، عبد الرحيم محمود، مطلق عبد الخالق، حسن البحيري...
الثقافة التي أنجبت معين بسيسو، هارون هاشم رشيد، ويوسف الخطيب...
الثقافة التي أنجبت : شعراء الداخل الكبار، راشد حسين، محمود درويش، سميح القاسم، حنا أبوحنا، توفيق زياد،أحمد حسين...
هذه الثقافة يتسلق عليها مروّجو التطبيع، والتنازلات عن عروبة فلسطين، وممتهنو المتاجرة بكل شىء بحجة ( الواقعية)!
آن الأوان أن نوقف هؤلاء عند حدهم، ونفضحهم أمام شعبنا، والحركة الثقافية العربية.

1