logo
انقرة..تركيا :أردوغان للأمريكيين:ترسلون 23 ألف شاحنة أسلحة للإرهابيين وترفضون بيعها لنا ولافروف: واشنطن تسعى لتقسيم سوريا!!
19.02.2019

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة بالكيل بمكيالين، إذ تقوم بإرسال شاحنات السلاح للمقاتلين الأكراد بيما تمتنع عن تزويد بلاده بالأسلحة.وقال أردوغان، “ترسلون 23 ألف شاحنة أسلحة للإرهابيين بالمجان، وتمتنعون عن تزويد تركيا بالأسلحة، رغم أننا ندفع ثمنها، فهل هذا تصرف يليق بحليف في الناتو”.وأضاف: “نحن ننتظر تطهير منبج في أقرب وقت ممكن وفاء للوعود التي قطعت لنا” مشيرا إلى أن بلاده لن تتغاضى عن تأسيس “تنظيم إرهابي” على حدودها، وتوعّد بتدمير “ممر الإرهابيين على الحدود الجنوبية لتركيا”.وأكد، في خطاب ألقاه، أمام حشد من أنصاره في ولاية بوردور جنوب غرب تركيا، أن من يقف إلى جانب تركيا، سيكون هو الرابح في هذه المنطقة، لافتا إلى أن “بلاده لن تكترث لأحد حينما يتعلق الأمر ببقائها ومستقبلها”.وتابع، “إن لم نفعلها اليوم فحتما سنوجه ضربة قاصمة للإرهابيين في الأيام المقبلة، ومن يدعمون الإرهاب، هم في الحقيقة يهددون أمنهم، وكما أننا نريد أمن حلفائنا، فإننا لن نتهاون في القيام بما يجب للحفاظ على أمننا”.وقال أردوغان مستنكرا، “من أجل أمنهم يقطع الأمريكيون آلاف الكيلومترات للقيام بعمليات في سوريا، بينما تركيا لديها حدود مع هذا البلد بطول 911 كيلو متر، وتتعرض للتهديد من هذا الجانب باستمرار، ويطلبون منا عدم تنفيذ عمليات عسكرية داخل سوريا، فهل هذا منطقي؟”!!من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، إن “هدف الولايات المتحدة يكمن في تقسيم سوريا وإقامة دويلة على الضفة الشرقية لنهر الفرات”.وأضاف لافروف، في تصريح صحافي، أن “واشنطن تمنع حلفاءها من الاستثمار في إعادة بناء البنية التحتية ببقية أنحاء سوريا (المناطق الخاضعة لسيطرة النظام)”، بحسب وكالة “سبوتنيك” المحلية.وتابع الوزير قائلاً: “بعبارة أخرى، مهمة استعادة السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، التي وقع عليها المجتمع الدولي برمته بما في ذلك الولايات المتحدة، كانت في الواقع بالنسبة للولايات المتحدة مجرد مناورة لحرف الأنظار”.ولفت لافروف إلى أن “هدفها (واشنطن) أصبح أكثر وضوحا، وهو تقسيم سوريا وإقامة دويلة على الضفة الشرقية”.وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا بدعوى تحقيق الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن دون تحديد جدول زمني.وقدر مسؤولون أمريكيون أن عملية الانسحاب من سوريا قد تتواصل حتى مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين!!


www.deyaralnagab.com