logo
واشنطن..امريكا : ترامب يشيد بإيران ويكشف سبب غضبه منها!!
23.06.2019

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،السبت، بعدم إسقاط إيران طائرة أمريكية كان على متنها 38 شخصاً، قائلاً: "إن طهران اتخذت قراراً حكيماً".جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها ترامب قبيل توجهه إلى منتجع كامب ديفيد، بولاية ميريلاند، حيث سيناقش مع مستشاريه تصاعد التوتر مع إيران.وقال ترامب: "بغضّ النظر عن استهداف طهران بشكل ربما مقصود، شيئاً لا يحمل أي أمريكيين على متنه (الطائرة المسيَّرة)، إلا أنها اتخذت قراراً حكيماً جداً بعدم إسقاط طائرة أمريكية كانت تحمل 38 شخصاً وكانت في مجال رؤيتها".وأوضح الرئيس الأمريكي في هذا الصدد، أن "سبب إلغاء الضربة العسكرية أمس الجمعة، رداً على إسقاط طهران طائرة مسيَّرة، يعود لاطلاعه على رقم تقريبي لعدد القتلى من الإيرانيين من جرائها".وبيَّن ترامب لأول مرة، أن عدد القتلى الإيرانيين كان سيصل إلى 40 أو 50 قتيلاً في كل موقع سيُستهدف، دون الكشف عن عدد المواقع التي كانت واشنطن تعتزم قصفها.وأردف بالقول: "كما تعلمون، أنا من مدينة نيويورك حيث يقطن كثير من الإيرانيين، إنهم أشخاص رائعون، ولدي أصدقاء إيرانيون، إنهم أذكياء وطموحون ويتمتعون بجودة عالية، لدي أصدقاء إيرانيون، لا أريد أن أقتل 150 إيرانياً، ولنجعل إيران عظيمة من جديد".وكشف ترامب أن غضبه من طهران هو بسبب برنامجها النووي، وليس بسبب الهجمات التي نُسبت إليها مؤخراً في خليج عُمان قرب مضيق هرمز، موضحاً في هذا الصدد أنه "غير مهتم" بالمضيق، لأن بلاده "تنتج من النفط أكثر من روسيا والسعودية، كما أن 91٪ من النفط الذي يمر من المضيق يذهب إلى الصين والبقية إلى اليابان وإندونيسيا"، كما قال.وفي المقابل، توعد ترامب طهران بفرض عقوبات إضافية ضخمة عليها الإثنين المقبل، مضيفاً أن "هذه العقوبات لا تتعلق بالممر المائي (مضيق هرمز)، بل بمنعها من حيازة السلاح النووي".والخميس الماضي، قلل الرئيس الأمريكي من شأن إسقاط طائرة المراقبة المسيَّرة العسكرية، قائلاً إنه يشتبه في أنها أُسقطت بالخطأ، مشيراً إلى أن "الأمر كان سيختلف كثيراً" بالنسبة إليه لو كانت الطائرة مأهولة.والجمعة، قال ترامب: إن "واشنطن كانت على وشك توجيه ضربات لإيران الليلة الماضية، لكنه قرر إيقافها قبل موعدها بـ10 دقائق؛ حفاظاً على أرواح المدنيين".كما أوضح أن العقوبات السابقة ضد طهران "آتت أُكلها"، معلناً أنه "لا يريد حرباً مع إيران، ويفضّل الدبلوماسية".


www.deyaralnagab.com