logo
الرباط..المغرب : إعدام صدام حسين.. ذكرى يخلدها المغاربيون في كل أضحى.. فيديو !!
13.08.2019

احتفل المغاربة والموريتانيون، الاثنين، بعيد الأضحى، إلى جانب دول عديدة، في حين احتفلت باقي الدول المغاربية بالعيد أمس الأحد، لكن الانشغال بطقوس العيد التي تبدأ بعد الفجر، لم تشغلهم عن تذكر حدث بارز طبع الساحة السياسية العربية بداية القرن الجاري.وكغيرهم من بلدان العالم الإسلامي، يبدأ أهل المنطقة المغاربية طقوسهم بصلاة العيد، ثم ذبح الأضحية، وزيارة الأهل والأقارب والأحباب. غير أنه صار ثابتا ضمن طقوس كل عيد، مسارعة كثير من المدونين والصفحات على فيسبوك تحديدا -باعتباره الأكثر انتشارا في المغرب العربي- لحساباتهم لتذَكّر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ونشر تدوينات تندد بإعدامه، وبتعمد تنفيذ الحكم في فجر اليوم المبارك.فبرغم مرور 13 عاما على إعدام الرئيس العراقي الراحل، لا تزال الكثير من الأجيال تتذكره كلما حل عيد الأضحى، لكون تنفيذ الإعدام تم فجر يوم السبت 30 ديسمبر/كانون الأول 2006 الموافق للعاشر من ذي الحجة الذي يحتفل فيه المسلمون بعيد الأضحى.وقد وصف المدون "عز الدين" إعدام صدام بأنه "إعدام للكرامة العربية".وحرص الحسين أمساسي على القول إن ذكرى إعدام صدام تزامنت وسفره لمدينته الأصلية في المغرب لقضاء يوم العيد مع أسرته، حيث استمع للنبأ وهو داخل الحافلة، ما أدخله في دوامة حزن لمصير صدام.أما مصطفى السعدني فاكتفى بنشر صورة الرئيس العراقي الراحل ومعها تعليق "مثل فجر اليوم استشهد صدام حسين".كما بادرت صفحات يتابع عشرات الآلاف لنشر صورة صدام مذكرة بتزامن إعدامه مع يوم عيد الأضحى المبارك، وبينها صفحة "أرشيف الإذاعة والتلفزة المغربية 2".ونشر المدون "يوسف" صورة تعبيرية للرئيس العراقي الراحل وقال إنه قتل لأنه كان يخالف رغبات القوى الكبرى في العالم.وذكّرت صفحة "أصداء الصويرة" بواقعة الإعدام، وكيف أن صدام كان مبتسما فيما كان جلادوه يرتعدون.ونشرت صفحة "تمبلر ليبي" –التي يتابعها مئات الآلاف- صورة صدام وذكرت بإعدامه فجر يوم عيد الأضحى، ونشرت تعليقات رفقة صور للرئيس الراحل تؤكد أن لديه شعبية كبيرة في ليبيا.كما نشرت صفحة "Les allées Ben Boulaid Batna " الجزائرية صورة لصدام وهو يصلي، وتساءلت عن "السر" الذي بين صدام وربه، والذي يجعل الناس تتذكره كل عيد أضحى.وكذلك فعلت صفحة "ريحة بلادي عين يوسف" الجزائرية التي نشرت صورا للرئيس الراحل وأعادت نشر مقال قديم عن إعدام صدام وكيف أن إعدامه يوم العيد جعل الجميع يتذكره كلما حلت هذه المناسبة الدينية.وكذلك فعلت صفحة "Soyons fiers de notre pays." (لنكن فخورين ببلدنا) التونسية، التي أعادت نشر المقال نفسه.ويستغل عدد من المدونين المناسبة كذلك لنشر وتداول القصيدة الشهيرة للزجال العراقي عباس جيجان، "ويا الفجر"، التي يرثي فيها الرئيس الراحل، وتبدأ بـ
" ويه الفجر، يوم العيد
وي نحر النحورصدام قدم للوطن
روحه
إجه مثل الأسد مجروح
يمشي
وتضحك جروحه".


www.deyaralnagab.com