logo
تكريت..العراق :التنظيم يوقف زحف الحشد الشيعي ويكبده خسائر فادحه:تنظيم الدولة يرسل تعزيزات إلى تكريت واشتداد المعارك بين التنظيم والحشد!!
06.03.2015

قال مصدر مسؤول من تنظيم الدولة إنه أرسل تعزيزات كبيرة إلى مدينة تكريت لمقاتلة الميليشيات الشيعية، تشمل المئات من المقاتلين، وكتيبة كاملة من الانغماسين.وأضاف المصدر أن التعزيزات الجديدة تضمنت كتيبة خاصة لمواجهة المدرعات أرسلت بعد دخول دبابات إيرانية من ديالى لمؤازرة قوات الحشد الشعبي التي فشلت في هجومها الأول ، فضلا عن آلاف القذائف والأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر .وأضاف "أبو رائد" أحد مسؤولي صناعة المتفجرات والصواريخ في التنظيم، الذي فضل عدم ذكر اسمه الصريح،: قمنا بإرسال صواريخ مضادة للدروع مصنعة حديثاً من قبل تنظيم الدولة، ومجربة، وذات قدرة تدميرية عالية، حيث تقوم هذه الصواريخ باختراق أكثر من 10 سم من الحديد الصلب، وأكثر من نصف متر من "الكونكريت"، مستشهدا بتفجير عدد كبير من "الآليات الإيرانية بين دبابة ومدرعة على الطريق الرابط بين بغداد وتكريت، حيث كانت الإصابات مدمرة".ولفت إلى أن الكفة تميل حتى الآن لصالح الدولة الإسلامية، حيث قتل وأسر جنودها العشرات، ما اضطر المليشيات إلى التراجع 40كم جنوب تكريت بعد أن صدوا هجوما لهم على ناحية العلم.وأكد أن من بين الأسرى ضباط برتب عالية.وكانت وكالة فارس الإيرانية للأنباء نشرت صورا لتشييع قتلى الحرس الثوري في تكريت، كما أعلنت عن مقتل ثلاثة من أبرز قيادات عصائب الحق والميليشيات الإيرانية، من بينهم أحد أقرباء هادي العامري قائد منظمة بدر.وكان عضو مجلس محافظة صلاح الدين، خزعل محمد، أعلن في وقت سابق عن وقف المرحلة الأولى من الهجوم على تكريت، بسبب المقاومة الشديدة التي واجهتها القوات الحكومية، ووقوع خسائر كبيرة بين صفوف هذه القوات، ولعدم توفر غطاء جوي من قوات التحالف الدولي، بحسب تعبيره. في هذه الاثناء تتواصل معارك تكريت بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والقوات المشتركة، ممثلة في الجيش العراقي والشرطة والمليشيات والعشرات من الحرس الثوري الإيراني، من دون الإعلان عن أي تقدم في المعارك التي تجري على ثلاثة محاور، باستثناء النعوش المتقدمة في مواكب كبيرة من أرض المعركة باتجاه بغداد ومدن الجنوب.وشهد يوم امس الخميس سخونة كبيرة في حدة القتال، حيث فجر تنظيم "داعش"، ست سيارات مفخخة يقودها انتحاريون في الخطوط الخلفية للجيش العراقي والمليشيات، في مناطق تل كصيبة وسور شناس التاريخي والشارع العام والوحدة، أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.كما أحرق التنظيم عدداً من آبار النفط في حقل العجيل النفطي جنوب المدينة، لتضليل طائرات التحالف، ولمنحه غطاء واسعا من الدخان الأسود يمكنه من التحرك من خلاله دون رصد الطائرات له، فيما شهد المحور الشرقي أعنف المعارك التي استمرت لعدة ساعات، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين قبل أن تضطر القوات الطائفيهالعراقية المشتركة إلى الانسحاب من المكان، بسبب شراسة القتال والعبوات الناسفة التي أحيطت بها المدينة من كل اتجاهاتها.ويأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه مسؤول عسكري عراقي بارز عن إرسال بغداد، الخميس، دفعة جديدة من الجيش ومليشيا "الحشد الشعبي" إلى حدود تكريت، يقدرون بنحو ثلاثة آلاف مقاتل، لتعزيز ما وصفه بجبهة القتال هناك.وقال المسؤول العسكري إن "المقاتلين ينتمون إلى اللواء 24 في الجيش العراقي والمئات من مسلحي الحشد الشعبي، ووصلوا بواسطة مروحيات وقوافل عسكرية مؤمنة".ويأتي تعزيز بغداد جبهة القتال بالعناصر الجدد غداة ساعات من إعلان "داعش" تعزيز تكريت بالمئات من المقاتلين قادمين من الموصل وسورية التي وصفت بمخزن الرجال.وفي الأثناء، أكد مسؤول محلي مدني في حكومة محافظة صلاح الدين التي تتخذ من بغداد مقراً مؤقتاً لها، أن "المعارك لا تسير وفقاً لما خطط، وهناك اجتهادات فردية من القادة الميدانيين عقّدت الموقف".وفي شرق الفلوجة، أدت المعارك العنيفة بين الجيش الطائفي العراقي و"داعش" إلى إسقاط مروحية قتالية تابعة لسلاح الجو العراقي من طراز "مي 35" روسية.وقالت مصادر محلية في مدينة الكرمة شرق الفلوجة، إن "مقاتلي داعش أسقطوا المروحية بعد استهدافها بنيران مضادات أرضية عقب قصفها أهدافاً تابعة لهم في المنطقة بالتزامن مع المعارك التي لا تزال جارية".!!


www.deyaralnagab.com