logo
القدس..فلسطين : 7 شهداء وعشرات الإصابات: تواصل الانتفاضه الفلسطينيه واشتعال المواجهات في الداخل الفلسطيني من الجليل حتى النقب !!
10.10.2015

تقرير:استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب العشرات امس الجمعة في أعنف مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في غالبية نقاط التماس في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة لوكالة "صفا" إن ستة مواطنين بينهم طفل استشهدوا في مواجهات مع الاحتلال شرق مدينة غزة، وشرق خانيونس.وأوضح القدرة أن الشهداء هم: شادي حسام دولة (20 عامًا)، وأحمد عبد الرحيم الهرباوي (20 عامًا)، وعبد الوحيدي (20 عامًا)، والطفل محمد هشام الرقب (15 عامًا)، وعدنان موسى أبو عليان (22 عامًا)، زياد نبيل شرف (20عامًا).وأشار لوجود أكثر من 137 إصابة- حتى مساءًامس في المواجهات التي جرت قرب موقع "ناحل عوز" شرق مدينة غزة، وقرب حدود حي الفراحين شرق عبسان شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع.وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، استشهد الشاب محمد فارس الجعبري (19 عامًا)، بعد طعنه ضابطاً من قوات الاحتلال على المدخل الغربي لمستوطنة "كريات أربع" قرب المدينة.كما أصيب نحو 23 مواطنًا في المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال في أنحاء متفرقة من محافظة الخليل، إضافة إلى سبع إصابات بالرصاص المطاطي في مواجهات بمدخل بيت لحم الشمالي.وأفاد مدير الهلال الأحمر بالخليل حجازي أبو ميزر لوكالة "صفا" بأنّ 13 مواطنا أصيبوا بالاختناق الشديد، إضافة إلى عشرة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي، من بينهم اثنان بالرصاص المطاطي في الرأس، ووصفت جراحهما بالمتوسطة، وجرى نقلهما إلى مستشفيي الأهلي والخليل الحكومي لتلقي العلاجات الطبية.كما اندلعت مواجهات في نحو (15 نقطة) تماس في أرجاء المحافظة، تركزت في العروب وبيت أمر وإذنا والفوار، وباب الزاوية، ومفترق طارق بن زياد، وزيف وبيت عينون.وفي مدخل بيت لحم الشمالي، أصيب سبعة شبان بالرصاص المطاطي في المواجهات التي اندلعت مع جنود الاحتلال في المكان.وفي رام الله، اندلعت بعد صلاة الجمعة مواجهات عنيفة في خمس نقاط من المحافظة الواقعة وسط الضفة الغربية المحتلة، عقب تشييع جثمان الشهيد مهند الحلبي.وفي بلدة نعلين، غرب رام الله اندلعت مواجهات عنيفة على المدخل الرئيس شرقي البلدة، حيث دارت مواجهات مع قوات الاحتلال التي دفعت بعشرات الجنود لتأمين طريق المستوطنين المار من البلدة.وأطلق الجنود الرصاص الحي والقنابل الغازية بعد اقتحامهم للمنطقة الشرقية ما أدى لاختناق عدد من الشبان، في حين تجمع العشرات من الشبان وأغلقوا الطريق أمام الدوريات العسكرية كما ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود.أما في مخيم قلنديا شمال القدس، فأصيب خمسة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب شاب بالرصاص الحي "توتو" في يده جرى نقله إلى مستشفى رام الله.كما اندلعت مواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في المنطقة الشرقية، أطلق خلالها الجنود القنابل الغازية الصوتية على الشبان الذين رشقوهم بالحجارة دون الحديث عن وقوع إصابات.وفي سلواد شرق مدينة رام الله، أصيب شابين بالرصاص الحي خلال المواجهات المندلعة في المنطقة الغربية من البلدة. وفي نابلس، أصيب 18 شابًا على الأقل خلال مواجهات اندلعت ظهر الجمعة على حاجز حوارة جنوب المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.كما اندلعت مواجهات عند مدخل بلدة بيت فوريك شرق المدينة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال.وفي جنين، أصيب 12 شابًا في مواجهات مستمرة على معبر الجلمة شمال المدينة، بينها إصابة بقنبلة حارقة بالوجه لأحد الشبان. إن الإصابات تصل تباعا وأن غالبيتها بالرصاص المطاطي في الأطراف.وفي طولكرم، اشتبك عشرات الشبان مع قوات الاحتلال قرب جامعة خضوري ومجمع جاشوري الاستيطاني، كما اندلعت مواجهات في بلدة قفين قضاء المدينة.وقال شهود عيان" إن إطلاق نار كثيف للأعيرة النارية والقنابل الغازية يسمع في أحياء غرب مدينة طولكرم نتيجة المواجهات التي تجددت رغم محاولات الأجهزة الأمنية الفلسطينية منع مسيرة من التوجه لتلك النقطة بعد صلاة الجمعة اليوم.من جهة أخرى، اندلعت عصر اليوم مواجهات في بلدة قفين، حيث اشتبك المواطنون مع جنود الاحتلال وسجلت إصابات عديدة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.وفي القدس، اندلعت مواجهات مع الاحتلال على مدخل قرية عناتا شمال المدينة. هذا وقد تجددت المواجهات، يوم امس الجمعة، في الداخل الفلسطيني مع قوات الاحتلال، من أعلى الجليل وحتى مدينة رهط في النقب، حيث تخللها رشق الشرطة الإسرائيلية بالحجارة وإشعال الإطارات وإغلاق الطرق الرئيسية، وعلت الأصوات المطالبة بإعلان الإضراب العام. وشهدت مدينة الناصرة مساء اليوم، الثالث على التوالي، مواجهات بين الشبان والشرطة، خاصة بعد محاولة إعدام الشابة إسراء عابد اليوم في مدينة العفولة، إذ خرج الشبان غاضبين إلى المفارق في المدينة، واندلعت الاشتباكات، بعد أن قام الشباب بإضرام النار في الإطارات في مفرق "البيج"، وإغلاق المدخل الجنوبي للمدينة. وفي مدينة أم الفحم، اندلعت مواجهات عند مدخل المدينة مع الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية، إذ قامت مجموعة من الشبان بإضرام النار بالإطارات. بعد انتهاء المظاهرة التي نظمتها اللجنة الشعبية في المدينة بعد صلاة الجمعة، والتي جابت شوارع وأحياء أم الفحم، تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، أقدم شباب على إشعال النيران عند مدخل المدينة، احتجاجاً على الأوضاع الراهنة، وخاصة بعد محاولة إعدام الشابة إسراء عابد. أما في مدينة الطيبة في المثلث، اندلعت مواجهات بين الشبان والشرطة، بعد أن أشعلوا النار بالإطارات، مما أدى الى إغلاق الشارع الرئيسي 444 للبلدة ومنع دخول السيارات، واعتقلت الشرطة عدداً من الشبان. في قرية عرابة البطوف بالجليل، نظّمت مجموعة من الشبان مساء اليوم تظاهرة رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، وقاموا بإضرام النار وإغلاق الشارع الرئيسي منددين بالاحتلال والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك. " مدينة الناصرة شهدت لليوم الثالث على التوالي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال" إلى ذلك، تظاهرت مجموعة من شباب سخنين مساء اليوم، في المدخل الغربي احتجاجاً على الأوضاع الأمنية التي تجتاح البلاد، وقام المتظاهرون بإشعال الاطارات، وإغلاق الشارع المؤدي إلى سخنين للمدينة. بدورها، قامت شرطة الاحتلال بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وفي هذا السياق، طالب الاتحاد العام القطري للجان أولياء أمور الطلاب، إلى إعلان الإضراب العام في الأيام القريبة، في حال لم تدعو إليه لجنة المتابعة وجاء في البيان:"أعلن الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب في البلاد، أنه في حالة عدم إعلان الإضراب العام والشامل في المجتمع العربي في الأيام القليلة القادمة، فسوف يضطر الاتحاد، وبالتعاون مع مجلس الطلاب العرب، أن يعلن الإضراب في جميع المدارس وكل جهاز التعليم العربي في البلاد". جاء ذلك بعد تفاقم الأوضاع وتكرار عمليات الإعدام التي تنفذها أجهزة الشرطة والأمن وكذلك المواطنين اليهود بحق العرب ودون أي رادع. كما أكّد المحامي فؤاد سلطاني، رئيس الاتحاد القطري، أنه لا يمكن السكوت على استمرار الانتهاكات والتدنيس الحاصل في المسجد الأقصى والقدس وفي كافة المناطق المحتلة من ناحية. وأضاف "من ناحية أخرى، فالوضع أصبح خطيراً جداً، حيث أصبح قتل العرب مباحاً ومرخصاً من قبل الحكومة بل يعتبر بطولة، وإن لم يكن الرد مناسباً فسيتحول أي عربي الى هدف للقتل ودمه مستباح"!!


www.deyaralnagab.com