logo
الموصل..العراق : فوضى عارمه تعم مواقع القتال بسبب تدفق النا زحين وصعوبات جمه تواجه خطة اجتياح الموصل التي اعدها عسكريون امريكيون!!
06.11.2016

تواجه عمليات ما سمي ب "استعادة" الموصل أزمة معقدة مع بدء تدفق النازحين بأعداد كبيرة من مواقع القتال وغياب خطة لاستيعابهم وإبعادهم عن مواقع الاشتباك.يأتي هذا في ما تقول تقارير من المدينة إن داعش لا يخطط للهروب خارج المدينة، وأنه يبني تحصينات لإدامة المعركة، ويعيق خروج المدنيين لاستعمالهم دروعا والتقليل من تأثير القصف الجوي.وكانت خطة استعادة الموصل قد وضعت على أساس "هروب" وانسحاب عناصر داعش خارج المدينة مع بدء القوات العراقية الطائفيه عملية الاجتياح البري للمدينة.وتقول تقارير من الموصل إنه حتى الآن ليست هناك معلومات موثقة عن انسحاب داعش. وعلى العكس، تؤكد معلومات من داخل المدينة أن التنظيم يبني تحصينات مهمة ويبدي مقاومه شديده، في وقت بدأت العوائل بالخروج من الضفة اليسرى إلى مخيم الخازر عبر كوكجلي.وقال خبراء عسكريون وأمنيون إن القوات العراقية مطالبة بأن تستوعب عمليات النزوح أولا، وأن تستعد لقتال شوارع ثانيا.ولا تقدر الاستعدادات التي قامت بها الأمم المتحدة والحكومة العراقية ومنظمات الإغاثة المحلية والدولية، في محيط الموصل على استيعاب أكثر من مئتي ألف شخص، في مواجهة سكان محليين تفوق أعدادهم المليون ونصف المليون نسمة.ولا شك أن اشتداد حركة النزوح سيؤثر على التقدم العسكري، فالنازحون بحاجة إلى خطوط آمنة للخروج من مناطق الاشتباك، وإلى قوات تدقق أوضاعهم الأمنية وتؤمّن مخيماتهم.وباتت القيادات العسكرية العراقية الطائـفيه مقتنعة يوما بعد آخر بأن داعش يريد جرّ القوات الشيعيه إلى مناطق الضفة اليمنى، ليطيل المسافة بين مواقع القتال شمالا ومعسكرات الإمداد جنوبا، فضلا عن تحييد طائرات الإسناد في المعركة بالاستفادة من الكثافة السكانية العالية.وتسببت معظم الغارات الجوية التي استهدفت مركز الموصل خلال اليومين الماضيين، العراقية أو التابعة للتحالف، في سقوط مدنيين، بسبب استهدافها مواقع قريبة من الأحياء السكنية.وبدأ خبراء الأمن في تعديل تقديراتهم من “نصر سريع” وحاسم في الموصل إلى عملية قد تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر في ظل المعطيات الجديدة.ومن الواضح أن التقدم العسكري داخل مركز الموصل سيتباطأ لحين إكمال الشرطة السيطره على مناطق المحور الجنوبي، حتى تقترب أكثر من المركز، وتشارك في العمليات داخله.وتقاتل القوات الطائفيه الشيعيه للسيطرة على مدينة حمام العليل. وتتعرض لهجوم من قوات خاصة تقاتل داخل الأحياء الشرقية للمدينة.وقال اللواء نجم الجبوري قائد عمليات الموصل إن هجوم السبت على حمام العليل يستهدف قوة تضم 70 مسلحا على الأقل من داعش في المدينة الواقعة على نهر دجلة.وكشف الجبوري عن أن الكثير من المتشددين الباقين في المدينة ليسوا عراقيين. وأضاف “هناك 70 مقاتلا من داعش على الأقل في المدينة أغلبهم من المقاتلين الأجانب لذلك لا يعرفون إلى أين يتوجهون. إنهم يتنقلون فقط من مكان إلى آخر على حد زعمه!!


www.deyaralnagab.com