logo
االموصل.. العراق : اشتباكات عنيفه بين تنظيم الدولة وقوات "خضراء بغداد" والبنتاغون: قتلنا 50 ألفا من داعش منذ بدء عمليات التحالف!!
10.12.2016

قالت مصادر عسكرية عراقية إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية شنوا هجوما مضادا على ما يسمى بقوات جهاز مكافحة الإرهاب (قوات النخبة في الجيش العراقي) في الأحياء التي استعيدت شرق مدينة الموصل شمال العراق، بينما تدور اشتباكات عنيفة فيها.ونقلت وكالة الأناضول عن الضابط في قيادة عمليات نينوى أحمد الجبوري أن التنظيم شن اليوم الجمعة هجوما مضادا على القوات العراقية وقصفها بقذائف الهاون، وأضاف أن اشتباكات عنيفة لا تزال تدور بين الحين والآخر في حيي النور والتأميم شرقي الموصل.وأوضح الضابط العراقي أن مدنيين قتلا وأصيب أربعة آخرون بجروح إثر سقوط قذيفتي هاون على منزلهم في حي النور.من جهته، قال النقيب في قوات جهاز مكافحة الإرهاب إن قواته مستمرة بالتوغل في أحياء جديدة شرق الموصل مع وصول تعزيزات جديدة لها، وأضاف أن القوات تتقدم ببطء وتواجه مقاومة عنيفة من مسلحي التنظيم وقناصته، فضلا عن ترقبهم لأي هجوم قد تشنه السيارات المفخخة.وأشار إلى أن قوات الجهاز تمشط الشوارع والأزقة في أحياء الصحة والنور وحي الزهور -أكبر أحياء شرقي الموصل- من دون استخدام الأسلحة الثقيلة نظرا لوجود مدنيين في الأرجاء.وتقول السلطات العسكرية العراقية إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب استعادت السيطرة على 24 حيا في الجهة الشرقية للموصل منذ توغلها في الأحياء السكنية نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.وكانت الفرقة التاسعة من الجيش العراقي قد توغلت قبل يومين لأول مرة جنوب شرقي الموصل على مقربة من ضفة نهر دجلة الذي يشطر المدينة نصفين.وتوغلت القوات بسرعة في حيين اثنين، وسيطرت على مستشفى السلام الحكومي قبل أن تنسحب في اليوم التالي أمام هجمات مضادة لمقاتلي تنظيم الدولة.وكانت مليشيا الحشد الشعبي تمكنت من استعادة كامل ناحية تل عبطة التابعة لمدينة الحضر والواقعة بجنوب غرب الموصل، وقالت إنها تعد مفرقا استراتيجيا مهما وتشرف على عدة نواح وأقضية من بينها مدينتا الحضر والبعاج اللتان لا يزال التنظيم يسيطر عليهما.في المقابل، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة مقتل 15 من أفراد القوات العراقية بينهم آمر لواء جنوب شرقي المدينة، في تفجير عبوة ناسفة في أطراف قرية شيّالة العبلي جنوب شرقي المدينة!!. من ناحية اخرى اعلن مسؤول أميركي في وزارة الدفاع الخميس ان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش قضى على خمسين الفا، على الأقل، من عناصر التنظيم الجهادي في سوريا والعراق في عامين.وقال المسؤول "لا أقوم بمجرد عملية احصاء، لكن هذا الرقم يعني شيئا وله تأثير على العدو".وكانت وزارة الدفاع الأميركية تبدي حتى الآن تكتما بشأن تقديرات الخسائر التي مني بها الجهاديون. وهو اجراء معمول به منذ حرب فيتنام التي اعلن خلالها المسؤولون الأميركيون بانتظام خسائر كبيرة للعدو، قبل خسارة الحرب.وفي تصريحات عبر الفيديو من بغداد، اشار المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان من جهته الى الخسائر التي مني بها التنظيم الجهادي في معركة الموصل. وقال "ان مئات من المسلحين قتلوا" وان التنظيم يرسل للقتال "مسلحين شبانا، للأسف من المراهقين".واضاف ان السيارات المفخخة التي استخدمها الجهاديون في الموصل ليست متطورة كما في السابق وهم باتوا يستخدمون "سيارات تقليدية" بدلا من العربات المصفحة التي يصعب وقفها في شكل اكبر. وتابع "ان الموارد بدأت تنضب" لكن الوضع "يبقى بالغ الخطورة"!!


www.deyaralnagab.com