logo
1 2 3 47698
كلب واشنطن : السلطة الفلسطينية أضاعت مجددا فرصة بسبب رفضها مقابلة نائب كلب واشنطن ، مايك بنس!!
11.12.2017

رد البيت الأبيض، مساء امس، الأحد، على الرفض الفلسطيني مقابلة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، في زيارته المرتقبة إلى البلاد، في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، بأنه من "المؤسف"، ومتحدثة باسم بنس تقول إنّ "السلطة الفلسطينية أضاعت مجددا فرصة لمناقشة مستقبل المنطقة". وقال البيت الأبيض يوم امس، إنه "من المؤسف" أن يرفض الفلسطينيون مقابلة نائب الرئيس خلال جولة مقبلة في المنطقة، على إثر قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وقال نائب كبير موظفي بنس والمتحدث باسمه، جارود آغين، إنه "من المؤسف أن السلطة الفلسطينية تضيع فرصة مناقشة مستقبل المنطقة، لكن الإدارة لا تزال مستمرة دون عائق في جهودها للمساعدة على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفريقنا للسلام لا يزال يعمل بجد لوضع خطة"..وفي بيان نشرته المتحدثة باسم مايك بنس، أليسا فراح، اليوم، على حسابها الرسمي على "تويتر"، للتعليق على رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لقاء بنس قالت إن "السلطة الفلسطينية أضاعت مجددا فرصة لمناقشة مستقبل المنطقة، الإدارة الأميركية لن يردعها عائق أمام جهود إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، دون توضيح.وادعت أنّ "الرئيس ترامب طلب بنفسه من نائبه مايك بنس زيارة منطقة الشرق الأوسط، للتأكيد على التزام واشنطن بالعمل مع شركائها في المنطقة لمكافحة التطرف الذي يهدد مستقبل الأجيال القادمة".ومن المقرر أن يلتقي مايك بنس بكل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال الجولة التي تبدأ في النصف الثاني من ديسمبر/ كانون أول الجاري، وفق البيان.وكان مستشار الرئيس الفلسطيني، مجدي الخالدي، قد أكد، أمس السبت، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لن يلتقي بنس، الذي سيزور المنطقة في النصف الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.وفي تصريحات لوكالة "فرانس برس"، قال الخالدي إنه "لن يكون هناك اجتماع مع نائب الرئيس الأميركي في فلسطين"، وأضاف الخالدي أن "الولايات المتحدة الأميركية تخطت الخطوط الحمر بقرارها المتعلق بالقدس"..وكان ترامب قد أعلن لدى اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأربعاء الماضي، عن جولة بنس الذي يفترض أن يصل إلى المنطقة في 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.وفي هذاا السياق، أكد مسؤولون في منظمة التحرير الفلسطينية، سابقا، أن بنس ليس مرحبا به في الأراضي الفلسطينية.وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات إنه "لا حديث مع الطرف الأميركي حول عملية السلام في حال عدم تراجع الإدارة الأميركية عن قرارات الرئيس ترامب حول القدس".وقال عريقات إن "جلوس أي فلسطيني مع أي طرف أميركي حول عملية السلام سيكون بمثابة اعتراف بقرار ترامب".وأفاد مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية، بأن اللجنة التنفيذية للمنظمة ستجتمع، يوم غد الإثنين، للبحث في الخطوات الفلسطينية المقبلة ردا على القرار الأميركي.وقال عضو اللجنة واصل أبو يوسف إن "الموقف العام من زيارة نائب الرئيس الأميركي هي أنه غير مرحب به، ولن يكون هناك لقاء معه، بعد قرار ترامب" الأربعاء.!!


www.deyaralnagab.com