logo
1 2 3 47240
وزير خارجية الأردن : وكالة الأنروا مرتبطة بقضية اللاجئين!!
02.09.2019

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) مرتبطة بقضية اللاجئين التي يجب حلها بما يضمن الحق في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية . ويصل العجز المالي في موازنة الأونروا للعام الحالي حوالي 120 مليون دولار.وقال الصفدي في تصريحات صحفية مشتركة مع وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم (الأحد) "يلتحق أكثر من 560 ألف طالب فلسطيني بينهم حوالي 122 ألف طالب في الأردن بمدارسهم الأسبوع الحالي وسيحصلون على حقهم الأساسي في التعليم بفضل دعم السويد والعديد من الدول الشقيقة والصديقة وأن استمرار الوكالة بالقيام بدورها ضرورة حياتية وسياسية ولا شيء يمكن أن يبرر حرمان أطفال فلسطين واللاجئين الفلسطينيين من حقهم في التعليم والعيش بكرامة."وأكد حرص بلاده تطوير علاقاتها مع السويد وثمن الدعم الذي تقدمه للأردن لمساعدته على تحمل أعباء أزمة اللجوء السوري. كما ثمن الصفدي مواقف السويد وقال الصفدي إن البلدين متفقان على أن لا بديل لحل الدولتين سبيلا لحل الصراع، مشددا على أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل. وحذر الصفدي من تبعات الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف ومحاولاتها تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات. وقال إن هذه الانتهاكات "هي لعب بالنار لن يفضي إلا إلى تأجيج الصراع، ما يهدد الأمن والسلم الدوليين والإقليميين ويستدعي موقفا دوليا صارما في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية." وأكد أن القدس خط أحمر وحماية القدس والمقدسات هي مسؤولية عربية إسلامية دولية مشتركة في ضوء مكانة المدينة المقدسة وما تمثله الإجراءات الإسرائيلية من خطر على الأمن والسلم إقليميا ودوليا. وقال الصفدي "تابعنا اليوم بقلق شديد التطورات في لبنان ونؤكد في الاردن ضرورة احترام القرار الدولي 1701 واحترام سيادة لبنان والحفاظ على أمنه ونحذر من تبعات التصعيد". من جانبها قالت والستروم، ان الأردن صديق مهم للسويد في المنطقة وأن بلادها تتمتع بعلاقات ثنائية قوية وتعاون مستمر مع المملكة.وأكدت الحاجة القوية إلى اطلاق مفاوضات مجدية، ومواصلة إظهار الدعم الدولي لحل الدولتين.وقالت والستروم إن زيارتها للمنطقة ركزت على الأوضاع في اليمن بشكل أساسي، ووصفت الوضع الإنساني هناك "بالكارثي". وأكدت أن بلادها ‎لا تزال ملتزمة بدعم العملية السياسية في اليمن، بما في ذلك تنفيذ اتفاقية استكهولم، التي تم التوصل إليها في ديسمبر 2018.وبخصوص الأزمة السورية أكدت الوزيرة على ضرورة وجود عملية سياسية ذات مصداقية، وثمنت الجهود الأردنية لمساعدة ودعم اللاجئين السوريين. كما أعربت عن تقدير بلادها لدور الاْردن في احتضان عدد كبير من اللاجئين السوريين منوهة إلى ضرورة أن يكون هناك عودة طوعية وآمنة وكريمة للاجئين.وكان بيان للخارجية الأردنية أفاد أن الوزيرين أكدا استمرار البلدين في العمل المنهجي المتواصل لإيجاد مساحات أوسع للتعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي ولزيادة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية لتفعيل الجهود المستهدفة لتجاوز أزمات المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار .!!


www.deyaralnagab.com