logo
عدوان ثلاثي على سورية العربية!!
بقلم : رشاد أبوشاور ... 12.04.2018

يتهيّأ ترامب البلطجي لشن حرب عدوانية على سورية العربية المقاومة،
ومعه التابعان الاستعماريان : بريطانيا وفرنسا..وطبعا العدو الصهيوني، و( الخونة) العرب بقيادة آل سعود.
الغرب المنافق العنصري مدّعي الديمقراطية الذي شن العدوان الثلاثي على مصر الناصرية..وضم بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني يعود بصيغة جديدة، وإن بنفس العقلية.
الغرب الاستعماري المجرم بقيادة الإمبراطورية الأمريكية يقهره أن سورية العربية المقاومة تنتصر بدعم الأصدقاء الروس ، وحزب الله، وإيران.
ولذا، ولأن هذا الغرب الاستعماري العنصري معاد لأي تقدم وتطور ونهوض عربي ، فإنه ، وبعد انتصار سورية وجيشها البطل في الغوطة، وتطهيرها من الحثالات المرتزقة، قد فقد صوابه، فدمشق باتت آمنة، والإرهاب ينحسر وينهزم، وهو ما يبشّر بمستقبل عربي سوري سينعكس على كل الأمة العربية، وعلى موازين القوى في العالم، فأمريكا لن تبقى مهيمنة على العالم ببلطجة القوة...
سورية تستعد للعدوان بكل قدراتها، وتصريحات الأصدقاء الروس واضحة في رفض العدوان، بل والتصدي له..فإلى أين تأخذ إدارة ترامب المتصهينة العالم؟!
لدى ترامب دوافع شخصية للتهديد بالعدوان، ولكن ( العدوانية) في الأصل هي سمة أساسية في جوهر الإمبريالية الأمريكية المجرمة، وإمبراطوريتها التي قامت على إبادة أصحاب البلاد الأصليين الذين سُمّوا بالهنود الحمر. للتذكير فإن الإمبراطورية بعدوانيتها المتأصلة هي الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية ضد اليابان ودمّرت هيروشيما ونغازاكي، وهي أول من استخدم الغازات السامة في فياتنام وأحرقت غاباتها، وهي من دمّرت العراق ونشرت فيه الأمراض وبخاصة السرطان، وتسببت في ألوف الولادات المشوهة، ودمّرت بلدا كان متطورا متعلما يسعى للنهوض والتقدم، فتسببت بتخلفه، وخسارته لكل منجزاته العلمية، وزرعت فيه الفوضى والموت والتخلّف، وحولته إلى بلد أرامل وأيتام وفساد، وبحجة نشر الديمقراطية!!
أمريكا ترامب تتهيّأ للحرب على سورية غير آبهة بالاصطدام بروسيا _ وكل هذا ليثبت ترامب انه لم يفز في الانتخابات الرئاسية بتأثير روسي!- ولكن يبقى الأهم شهية أمريكا الشبقة للغاز والنفط المكتشف في سورية بكميات مذهلة ستمكن سورية من إعادة الإعمارحاربوا. والتقدّم بالاعتماد على ثرواتها وخيراتها وقدرات أبنائها وبناتها العلمية المتميزة.
آل سعود جاهزون للمشاركة في العدوان على سورية العروبة، لأنهم يرون فيها أملاً للعرب، وهذا ما يقلقهم، هم الذين حاربوا ..وتآمروا على المشروع الناصري، لجشعهم للحكم، ولتبعيتهم، ولمعاداتهم لنهوض الأمة التي يتعيشون على فرقتها وتمزقها وتخلفها.
كل عربي عليه في هذه اللحظة الحاسمة واجب رفع الصوت مع سورية، وضد كل أعدائها الذين هم أعداء فلسطين والعروبة والإنسانية جمعاء


www.deyaralnagab.com