أحدث الأخبار
الجمعة 17 أيار/مايو 2024
بريد القراء

‫ديار النقب تُحييكم اينما كُنتُم وتواجدتُم وتلفت انتباهكم الى ان بريد القراء سيكون منبر مفتوح للجميع, وستقوم ديار النقب بنشر مايردها من رسائل وتساؤلات تباعا ومباشرة على هذه الصفحه. ولاضافة رسائـلكم  او تساؤلاتكم او طرح اي قضيه او مشكله شخصيه او عامه,,, ما عليكم الا ان تضغطوا على ‬‪*‬اضف رساله‪ ‬ المبين في ادنى هذا النص...اهلا وسهلا بكم على صفحات وفي ربوع ديار النقب..مع تحيات فريق عمل  وادارة ديار النقب.


18 9 10 11 12 13 14197
محمود إدلبي (لبنان)
18.06.2022 - 13:53 
إنها رسالة من بلد عربية بكى وما زال يبكي

صباح اليوم
اليوم هذا الصباح هادئ
بعدما كان المساء معكرا بأصوات القذائف الحنونة الصديقة
لقد اعتدنا على أصواتها فأصبحت جزء من يومنا
مثل خبزنا اليومي الذي لا يمكن أن نجده إلا بشق النفس
وعندما نعود به الى البيت يتأفف الأولاد من قضمه أو علكه أو بلعه
فكيف إذا من ليس له أسنان إلا رحمة ربه
وفي الحقيقة هي تكفي طبعا رحمة الله
وقفت على الشرفة كالعادة
طلاب المدارس عائدون الى بيوتهم في قمة الترتيب والأدب والذوق
هذا يدخن بداية حياته
وهذا وجد زجاجة فارغة على قارعة الطريق وأصر أن يكسرها وكان بحاجة الى أن يكرر رميها على الأرض أكثر من مرة وعندما كانت هذه القنينة أشد منه من القوة
فأحضر حجرا كبيرا وقام بكسرها
قفز وكأنه نال المرتبة الأولى في المدرسة
وهنا ثلاث شبان يقفون أمام عامود الكهرباء بالرغم من مرضه قاموا برمي الحجارة على الأسلاك المهترئة أصلا وكانت هذه العملية ساحة حرب بالنسبة لهم
وهذا رجل يضع على كرسي متحرك امرأة ليست كبيرة في السن وهو ليس شابا
يدفعها بصعوبة ويحدثها وكأني به يتمشى
وهذه امرأ أخرى تقف على شرفة الطابق الخامس من البناية وصدمتني حركتها
لقد حملت كيسا من الزبالة وألقت به من الشرفة
ولا أدري هل قالت الله أكبر
امرأة كبيرة بالسن متحجبة وتقوم بمثل هذه الأشياء المنافية للأخلاق
ما آلمني طلاب عائدون من المدرسة يدخنون الله أكبر
وكل طالب وفي يده كيس شيبس يأكل منه
وإن عاد الى البيت يرفض تناول الطعام
وتظن أمه المسكينة أنه لم يتناول الطعام منذ الفجر
إضحك يا صاحبي فالقصة بحاجة إلى قليل من الثقافة
نحن العرب والمسلمون لا نقرأ وإذا قرأنا لا نفهم وإذا فهمنا لا نعمل
سبحان الله
هذا ولد عائد من المدرسة لا يتجاوز سبع سنوات
وعلى ظهره حقيبة ثقيلة
حتى وزير التربية لا يستطيع أن يحملها
ونظامه يصر على هذه الحالة
الحقيقة لا رقيب
وهذا الطفل وضع على وجهه وجها بلاستيكيا حتى لا يقرأ المارة ملامح وجهه
وهذا بائع ينادي بأعلى صوته يلا يا راحة يلا يا راحة
آه لو نستطيع أن نشتري الراحة يا بائع الراحة
ثم يكمل بسكوت وراحة
شكرًا لأنك أوضحت لنا قصتك
وسمعت صوتا من داخل البيت لقد جاءت
وتركت الشرفة مسرعا وعندها أدركت بأنها الكهرباء
وعليَّ أن أشحن هاتفي حتى أستطيع أن أنهي رسالتي هذه
إنها رسالة من بلد عربية بكى وما زال يبكي
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
19-04-2018

محمود إدلبي (لبنان)
16.06.2022 - 14:31 
الأستاذ

الأستاذ
يقول لي اليوم هذا الصباح
قبل ان تقول لي صباح الخير
إبتسم
أشكر الله على أنكَ إستيقظتَ والعافية تغمركَ
وفي قلبكَ آلاف الأمنيات
واحلامكَ كثيرة ترفرف في كل الإتجاهات
ولقد جلستَ سعيدا الى قهوتك السمراء
وأرى العجز الكامل في قلبكَ عن بلوغ الهدف
لأن في قلبكَ غصة بأن الحبيب ما زال في المستشفى
وأنك عجزتَ عن إيجاد اللغة لترسلها إلى السماء
وأكاد أن أرى الدمع الذي تعتقله في عينيكَ يطلب الخروج
ولكن هناك ضوء في ذاتكَ تعيشه نفسكَ
بأذن الله سيكون بخير وأننا سوف نميز بين الخيوط
وأننا نحاكي المسافات
وأن الإيمان الشديد فينا يرسم لنا بأن حكمة الله عظيمة
وبما أن الغيوم تحمل لنا الغيث
ففي هذا الصباح سلاحنا الوحيد هو الدعاء وما أروعه من سلاح
ونحن من عشاق الدعاء في الليل لنا جولة مع الدعاء
وفي النهار لنا ألف رحلة ورحلة مع الدعاء
والدعاء يطوف في أحلامنا ويرتسم على وجوهنا
وينام في قلوبنا ويستيقظ مع عيوننا
لسنا نحن من يشفي ويزرع العافية في الأبدان فالله هو القدير
صحيح ان علينا أن نهتم بفضل الله بجسدنا ونكون له صديقا
وعلينا أن نتذكر بأن إذا الغيوم رحلتْ لن تعود نفسها
رَفَعَتُ أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إِلَى السَّمَاءِ وقلبي مليء بالتَّوَسُّلُ والْخُشُوعُ
اللهم
يا من شفيتَ أيوب من بلواه
إرفع عن حبيبنا الأستاذ ما حل به من الضرر
وأعطه عافية تامة غير منقوصة
يا أرحم الراحمين يا رب
صبحكم الله بأنوار النبي يا أيها الحبيب الأستاذ
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان
03-01-2022

مصطفى معروفي (المغرب)
12.06.2022 - 16:41 
حكاية ثانية

حكاية ثانية
شعر مصطفى معروفي
ــــ

زمن آخرٌ كنت فيه
وكان الطريق إليه صليبا
وقنطرةً
والجهات التي احتضنته امتداد
لظل الحياة الكبيرة
خمّنت أن لجسم المساء
طراوة نجم رشيق
وأن لِحانِ المدينة قوسا ودائرةً
لبيوت العلاقات ذات الرتابة
من قال هذا سيقرأ آياته
ويؤوّل لؤلؤةً هربت من
زجاج الحكاية
أنساب نحو نزيفٍ لظل أنيق
يدي تقتفيه كما يقتفي
وعل شارد رغبةً لجموح
يساوره...
أو جدارٌ
يمدُّ نتوءاٌ إلى جاره علنا
ويحرض زلزاله كي يثير
سديم الغياب به
ليس لي أن أقارب برْد الأساطير
عندي الكفاية من شجر قانت
يميل إلى النوم
أشعل أفْقاً مهيلاً على نسقي
وأثوب قليلا إلى البدء
ثَمَّةَ كاهنة و يداها تصطرخان
تريدان تزكية الأرض
صِنوي مدار عزيز
وعيد من الجلّنار القصيّ
أجدد بيعة من رحلوا
راكبين البداهةمنتحلين الصهيل
لوجهتهم...
وأقول سلاما لبطٍّ جميلٍ
يقلد لبلابةً حين يبيض
مجازا عليّا
لقد كنت أمشي
وكان حفيف خطاي
يهادن سمعي
فجاء حذاء وأنشأ يخطب ودّ الطريق
فأبدى الطريق موافقته
ليس بِدْعاً إذا شاخ في كهفه الوقتُ
أو أومضَ العُشْبُ في الشرُفات
لقد كان في كامل نخوته
حينما انطلق الشوق نحو حكايته الثانيةْ.
ـــــ
مسك الختام:
في بلد الطلح الديموقراطية
تملك أنيابا
والحاكم
يولد من رحم الدبابة
أومن لعلعة الكالاشنيكوف
و قد يخرج من جوف
صناديق الزيف
فما أصبرك أيا بلدَ الطلح!!

محمود إدلبي (لبنان)
12.06.2022 - 13:48 
على أعتاب الحياة

على أعتاب الحياة
لا تجعل الأشياء تتوقف
على أعتاب حياتك
جاهد
كرجل مثقف
كإنسان مؤمن
لا تنزعج من الأشياء البسيطة
عليك أن تتعرف على موجات السعادة
وأيضا الألم
فالسعادة في عالم كل إنسان
وأنت بالذات
عليك أن تفتح الأبواب
بهدوء وثقة
وتذكر دائما بأن وراء كل باب
دائماً حب جديد وقلب يتكلم وينبض
قالتْ لي أمي ذات يوم
فكر أيضا بالعيون تصل الى فضاء الحقيقة
يومها رجفَ قلبي حبا
وأحببت مشاهدة أغصان الشجر الأخضر
وتعلمت بأن كل ما نراه جزء من الإنسانية
ومن جوهر الحياة
وحفرت بين أضلعي بابا حتى منه أراقب الغيمة
وكانت في الحقيقة تشبه لعبة الثلج
وقال لي صاحبي حاذر أن يأخذك الهوى
فتضيع في مراكب الحياة
وبما أنني لست تاجرا بالقلوب
فأحببت الجميع
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
12-06-2022

ماهر طلبه (الوطن العربي)
12.06.2022 - 11:11 
مزار سياحى – قصتان قصيرتان

لوحة على جدار
رسم نفسه واقفا مواجها للجدار مرفوع الرأس، ثم وظهر الجدار له.. ثم والجدار خلفه يفتش – من خلف ظهره المنقوش عليه خطوط كرباج الجدار- عن أخطائه التى كان يخفيها عن الدنيا ونفسه خلف ظهره... ثم وهو راكع أمام الجدار لعله يغفر له، ثم وهو ساجد شكرا لله، ربما لأنه نال مغفرة أو نال عقابا وانتهى الأمر.. ثم وهو غافي فى بطن حوت سليمان لا يُسمع له صوت حتى المناجاة.. وغافيا مضموم الأعضاء كطفل فى بطن أمه يخشى مواجهة الحياة.... وغافيا وجهه إلى الأرض.. ومستيقظا فجأة فى قبر..
أمسك فُرشته ونظر إلى الجدار حيث صورته المنعكسة منتصبا، ساجدا، راكعا، غافيا.. لم تكن المساحة أمامه تسمح له بنشر كل هذه الذكريات.. احتار.. أى الصور أهم واقربها لقلبه لتحتل الجدار كله؟، وأيها يستحق النسيان والضياع؟.. عجز عن الاختيار.. غمس يده فى ألوانه.. تحرك بخطوات كهل مقتربا من الجدار، طبع بصْمَتُه على حافته وأسرع – بذكرياته- هاربا.
مزار سياحى
قيل فى الأثر : يموت الإنسان واقفا إن لم يجد ما يضع خده عليه أو فقده..
ويحكى أن رجلا حمل يوما بؤجة طعامه فى يد وفأسه على كتفه وجر خلفه حماره وشمسه التى كانت لا تشرق حتى يجرها بحبل الحمار، وذهب إلى حقله ليسقى زرعته ويراقب نموها.. فوجد مكان حقله/ حصاد عمره.. كمبوند بعمارات شاهقة وفيلات عامرة وحمامات سباحة وملاعب جولف تسر الناظرين، أخذه الذهول فظل واقفا فى مكانه كعمود من الصوان..
فى البدء استقبحه سكان المنطقة وزوارها وتحدثوا مع المسئولين لنقله إلى الخيام والعشوئيات حيث موطنه الأصلى.. وحين استبطأ عملية النقل السكان.. فكروا فى حل للمشكلة، حيث نجح أحد سكان الفيلات العامرة فى تحويله – كأى آثر مر عليه الزمن وترك غباره فوقه- إلى مزار سياحى.. يزوره السياح من كل فج عميق ليرجموه بلغاتهم وأشكالهم.

محمود إدلبي (لبنان)
30.05.2022 - 15:26 
شيء جميل كان في الأفق


شيء جميل كان في الأفق
إذا اقتربتَ منه كنتَ سعيدا بل غاية في السعادة
وإذا هو أقترب منكَ جعلكَ جميلا بل رائعا في الطمأنينة
شيء في الخفاء يصرخ ليلا ونهارا
إياكَ أن تخسره وإياكَ هو أن يخسركَ
معادلة لا يمكن أن تقسمها لأنها جزء لا يتجزأ
مهما قالوا ومهما فعلوا
ستبقى الأشياء جميلة ورائعة
علمونا وزرعوا في قلوبنا يومَ كنا صغارا
أن الأشياء الجميلة تأتي إذا كان الإنسان جميلا
هل ينفع الجمال مع إنسان فاسد أو فاشل
هل هناك وطن جميل والكثيرون فيه يعيشون الفساد
وينشرون الأمراض و يأكلون الأخضر واليابس
والمواطن في الحقيقة ازداد في عالمه الفقر والجوع والألم والغضب والثورة
أنا هنا لا أريد تمزيق بعض الأحلام والأمنيات
وممكن أن تكتشف في شخص ما لا تحبه بعض الصفات التي تحبها وتتمنى أن تكون لك
وهناك مشاهد كثيرة تكتشف بأنها كاملة وهذا يدل أن فيكَ ذكاءً تحليليا
وهنا ما يُلْفِتْ النظر بأن البعض لا يُصْبِحْ مميزا إذا كان والده على قيد الحياة
وعندما يتوفى الوالد يستطيع وحيدا أن يعالج بصراحة مشاكل ذاته
ويصبح المراقب الوحيد لذاته وأيضا معلما لنفسه
وهناك من يتخلى عن البحث عن السعادة عند أول باب تغلقه الحياة أمامه
يتخيل بأن كل الأبواب سوف تغلق ويعيش سجينا وكتوما
والإنسان عليه أن لا ينسى بأن هناك دائما إشراقة رائعة سوف تأتي الى حياته
فالكل يعيش في نضال ضد الزمن يبحث عن الصداقة ويعيش قناعات كثيرة
ويتابع البحث عن الحب الحقيقي ويكتشف أن الأفضل لم يأتي بعد
وفي النهاية يصل الى الأعماق وهنا يكتشف روعة الذكريات
ويحاول أن يصمد أمام الحياة وتقلباتها بتصميم
ويكتشف شيئا فشيئا بأن ذاته تحولت الى إنسان
كان يحبه ويبحث عنه طويلا
وهكذا نستطيع أن ننقذ أنفسنا من ألوان كثيرة
وليس هناك مشكلة إذا تذكرت الماضي أو لم تفعل
ومنهم من يتذكر الماضي لإعادة بناء حاضره بطريقة العقل
والذاكرة هنا لن تحمل لنا الأحاسيس والشهادات والملفات
الذاكرة هنا على العقل أن يبحث عن الشيء المفقود فيه أو النائم وتحريكه
علينا دائما أن نعيش طعم الأشياء التي نحبها وأيضا رائحتها
ومنا من يؤمن كثيرا بأن شاطئ البحر والحدائق والشجر
هي مثل فنجان قهوة الصباح
قمة في اللذة والروعة والجمال والانتماء
لا تدع الأشياء تثقل قلبك
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
23-10-2019

محمود إدلبي (لبنان)
26.05.2022 - 13:32 
حب رائع صامت

حب رائع صامت
اليوم كان بالنسبة لي ليس فقط عيد
اليوم وكأن الدنيا كلها ابتسمت لنا من جميع أبوابها
أبواب مليئة بالزهور والياسمين والفل والورود
لا يمكن أن تحصيها أو تتخيلها
ليس الحب الحقيقي أن نبوح بكل ما جاء في الأعماق
الحب ليس بحاجة الى أعجوبة ولا وجه جميل
في كثير من الأحيان هناك حب ممكن أن لا نفهمه
ممكن أن يكون جبهة إنسان أسود اللون
أو حذاء طفل تركه بين حطام بناية
ممكن أن يكون في امرأة تعيش مأساة في هذا القرن المؤلم
وهناك حب في أنين إنسان طردوه من الأرض
وما يزالون يصرون على ذلك
ولقد رأينا حبا يتيما في قلب إنسان
أبعدوه عن أرضه استعبدوه ووعدوه بالجنة
ومررنا بإنسان سجين في عمره البائس وقالوا عنه لاجئ
إنسان لاجئ هنا إنسان لاجئ هناك إنسان لاجئ في البلاد البعيدة
ألم ترى يا صاحبي لقد سموا الإنسان لاجئ لأنهم خبثاء
لأنهم لن يُعيدوه إلى أرضه فقط أرادوا أن يتلهوا بمشاعره
لا أفقه متى هم يفهمون بأن الإنسان هنا بشر وله الحق في الحياة
هذه الأرض هي ثروة الإنسان ومستقبله وإستقلاله
وطوال هذه السنين لم يكن لنا إيمان حقيقي بأننا أخوة وبأننا نحن معا قوة
ويلعب بنا الغريب يزرع فينا لغة أننا نحن أعداء
والتاريخ يخبرنا وهم كتبوه وسجلوه ووثقوه
وما زلنا ننتظر من الغرباء أن يعيدوا لنا الأمن والأمان الى عالمنا
وأن يزرعوا السلام في بلادنا كلها وفي أرضنا وسمائنا
أليس الحب الحقيقي أن نبوح بما يصرخ في صدورنا حتى إن كان باكيا وحزينا
أليس الحب هنا يخرج أنيقا لأنه كتم كلاما أنيقا في كثير من الأحيان
أليس العشق أننا غرباء في طُهْرِنا ونقائنا وصفائنا لأنه أجمل ما فينا وهو لنا
حقا وحقيقة قالها لي ذات يوم أخي الأستاذ الغباء أن نخسر وهجنا وحنيننا
وأعود الى ذاتي وأهمس سرا في الذات بإن الصمت في كثير من الأحيان
حرية وحب حقيقي نعيشه حتى في أظلم الأوقات
إنه الكلمات الرائعة والتعبير الصادق
وفي الختام المشكلة أنهم تمكنوا
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان
25-05-2022



محمود إدلبي (لبنان)
21.05.2022 - 18:51 
ثرثرة فارغة

ثرثرة فارغة
واليوم بكيتُ بحق وحقيقة
إنسان يأتيه الرزق وهو لا يعمل
ممكن أن يكون إنسانا طيبا
أو أن من حوله هم الطيبون فيساعدوه
ولكن هناك عيون مليئة بحب المعرفة
ولكن هذه ليست معرفة
هذا تدخل في عطاء الله
يريدون أن يعرفوا من أين يأتي الرزق لهذا الإنسان
ونسوا أو تناسوْا بأن هذه ليست لعبة
وغاب ما في ذهنهم
أنهم هؤلاء
وبالرغم من أنهم يصلون ويصومون ويقرؤون القرآن
بأن الذي يسألون عنه لا يجوز
غير أخلاقي
فالأجدر بهم أنهم أيضا يمكنهم المساعدة فَلِمَا لا
ولكن هنا تسقط كل الأبعاد
وتبدأ الثرثرة الفارغة
فتراهم قد تعرِّوا من مشاعرهم الحقيقية
ونسوا بأن هذا الإنسان
ممكن أن يكون أخ لهم وهو بالفعل أخوهم
ولكن هل مات ذلك الشعور في داخلهم
والحقيقة المرة أيضا أبعد من كل ما جاء
يفقد الجمال في داخلهم و يتابعوا السؤال
هنا وهناك وكأني بقلبهم قد تحول الى صخرة
تريد أن تعرف من يضع في راحة ذلك الإنسان المساعدة
ونحن نعرف
وقيل لنا وعلمونا
إذا أعطيت
فلا تدع يسراك تعرف ما فعلت يمناك
ليت ساعة الضمير تدق في حياة الإنسان الغبي الفضولي
إنها الحياة وإنه الإنسان
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
25-02-2022

محمود إدلبي (لبنان)
17.05.2022 - 14:16 
الفيس بوك وأنا


الفيس بوك وأنا
كنت في البداية أظن بأنه لعبة على النت
وجاء قريب لي يعلمني
وجاء فجأة بدون ميعاد
ويحمل معه الكمبيوتر الذي لم أكن أحبه
ولم أكن أقترب منه ولا تسألني لماذا
كانت هذه النافذة ترعبني وفي نفس الوقت تعجبني
وجلست إليه بهدوء وبشيء من الخوف
وتعاملت معه وفجأة أحببته وتحول فجأة الى صديقي
وقريبي جزاه الله كل الخير إكتفى بالخطوة الأولى وتركني لمصير أفكاري
وقصدت المكتبة وسألت صاحبها هل هناك كتاب يعلمني هذه الأشياء
وأعطاني كتابا وقال لي عندما تنتهي منه اعده إلي
ولكن عليك أن تتعلم عمليا كل ما تقرأه هنا في الكتاب
وإبتدأت مغامرتي وكانت رائعة وفهمت هذا الكائن العجيب
أستقبله بالفرح وادعه بقليل من الحزن
وإشتريت عدة كتب ونصحني صاحب المكتبة بمجلة عن كل جديد في الإنترنت
وهويت هذه الشبكة العنكبوتية وأصبحت صديقتي وحبيبتي
وأدركت بأن من يتعلمها بصدق لن يكون في الوقت الضائع
ولن تجرح الآخرين ولن تدمي العيون ولن تكون في مكان الكذب
ستكون نقيا ووفيا
في حال من يستعمله في قلبه مخافة الله وثقافة الأم والأب
وكل الأولاد الذين نعرفهم و يزوروننا مع أهلهم أعمل لهم إيميل
ويعيشون السعادة مع النت
ويختارون الأسماء التي يحبونها والأعمال التي يرغبون بها
إنها عملية بريئة وللغاية في البداية
وقبل أن تخرج المجلات الإلكترونية والمنتديات
كانت هناك فقط مجموعات على غوغل وما زالت
وإبتدأت بالكتابة في الكثير منها ولكن فجأة تحول أكثرها الى حالة مبتذله
وأخيرا جاءت المجلات والمنتديات
وفي الحقيقة كان عالم آخر من الثقافة والمعرفة
وتعرفت على أصدقاء دون أن أراهم أو أعرفهم
يعشقون الكلمة والحرف كما أنا
ونأمل أن يكون من يقترب أو يشترك في هذه المجلات والمنتديات
ممن يخافون الله
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
14-05-2022


محمود إدلبي (لبنان)
12.05.2022 - 10:12 
شيرين أبو عاقلة


شيرين أبو عاقلة
شهيدة في ذمة الله
شهيدة صوت ووطن وبلد وشعب
وداعا أيها الصوت الجوهري الذي كان حنونا ثائرا
هذا الصوت خرج من الأرض الطاهرة ليرعب العدو
رفَّ صوت في السماء الحرة إجتاز السحاب ليصل إلينا رائعا
وداعا أيتها السيدة التي عرفناك من صوتك
وأحببناه وإنتظرناه دائما بفارغ الصبر
صوت كالصخرة هو صوت فلسطين الحنون والشجاع
الصوت الفدائي الفلسطيني الحر
إغتيال صوتك هذا لا يعني أنهم إغتالوك
لقد إغتال ذلك العدو اللئيم جسدك
ولن يغتالوا شجاعتك
صوتك الذي أرعب سلاح العدو
لئيم إغتال هذا الصوت
إنها الشاهدة والشهيدة للتاريخ وللزمن
نعم الشهيدة الهادئة ولكن صوت كان البركان الحقيقي
بشجاعة كانت تقتحم خطوط ذلك المحتل
لم تكن تخاف النار
وكانت في التغطية الصحفية إنسانة
ضميرها لم ينام ولا دقيقة لأنها عربية فلسطينية حتى النخاع
لأجل الضمير إستشهدت
لأجل الحق إستشهدت
والعدو نسيَ بأن كل صحفي وكل صحفية في فلسطين هم
شيرين أبو عاقلة
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
11-05-2022