أحدث الأخبار
السبت 18 أيار/مايو 2024
بغداد..العراق : عين على الحدث: النظام الطائفي الفاشي في "خضراء بغداد" يعتدي على حرمة نساء العراق ويزرع الحقد الطائفي الى ابد الابدين!!

بقلم :  ... 06.02.2014

مما لاشك فيه ان النظام الطائفي الفاشي في العراق قد تعدى كل الحدود في استهدافه للشعب العراقي وخاصة الطائفه السنيه, وكُنا على مدى سنين نبتعد عن هذا الفرز الطائفي ونعتبر العراق بشيعته وسنته وكافة طوائفه بلد عربي لكل العرب بغض النظر عن طائفتهم ودينهم وعرقهم,,لكن يأبى العقل البشري ان يصدق ماهو جاري في العراق وهو ان النظام الطائفي والمجرم المدعوم من قبل امريكا وايران يمارس الطائفيه والجرائم البشعه بحق الشعب العراقي ككل وطائفة السنه بشكل خاص وهو الذي يقصف الفلوجه عشوائيا ويحاصر الرمادي والانبار ويشرد اهلها نساءا واطفالا تحت نيران قصف الاسلحه الثقيله.. لقد تمادى النظام الطائفي الهمجي في بغداد ووصل به الحد الى اعتقال واغتصاب وإذلال الاف من النساء العراقيات وجلهن من الطائفه السنيه وبالتالي ورغم حرصنا على وحدة العراق الا ان مسلكية النظام الفاشي الذي يقوده الطائفي نوري المالكي لا تترك مجالا اخر سوى ادانة هذا الطائفي الذي يدمر وحدة العراق ويزرع الفتنه بين السنه والشيعه عمدا حتى يحافظ على كرسي الحكم في وكر الخيانه المسمى "المنطقه الخضراء". ومما لاشك به ان عملية اذلال وإغتصاب النساء بهدف الضغط على المطلوبين لاجهزة هذا النظام الفاشي والقذر ان دلت على شئ فهي تدل على ان هذا النظام الفاشي والخسيس قاصد مع سبق الاصرار على زرع الطائفيه والكراهيه حيث ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر اليوم الخميس6.2.014 إن سلطات النظام الطائفي في بغداد تحتجز آلاف النساء العراقيات دون وجه حق وتخضع الكثيرات منهن للتعذيب وإساءة المعاملة بما في ذلك الانتهاك الجنسي وهذا ما يدل على ان النظام الطائفي الفاشي مصمما على الحرب الطائفيه وزرع الكراهيه واي حديث اخر عن شرعية وديموقراطية المالكي هو حديث تضليلي لا اكثر. وإلا كيف سنفهم ما نشرته "هيومن رايتس" في تقريرها حين ذكرت أن العديد من النساء تعرضن للاعتداء بالضرب والصفع والتعليق في وضع مقلوب والضرب على القدمين (الفلقة) والتعرض للصدمات الكهربائية والاغتصاب أو التهديد بالاعتداء الجنسي من طرف قوات الأمن أثناء استجوابهن". وقال التقرير "وجدت هيومن رايتس ووتش أن قوات الأمن العراقية دأبت على اعتقال سيدات من دون وجه حق وارتكبت انتهاكات أخرى لسلامة الإجراءات القانونية بحق السيدات في كل مرحلة من مراحل نظام العدالة. تتعرض السيدات للتهديد بالاعتداء الجنسي أو الاعتداء الفعلي أمام الأزواج أو الإخوة أو الأطفال في بعض الأحيان. واضح ان النظام الفاشي يختبئ وراء اقاويل " الديموقراطيه والعداله" وهو في الحقيقه نظام طائفي حاقد ومجرم حيث ذكرت هيومن رايتس ووتش إنها استندت في تقريرها إلى مقابلات مع سيدات وفتيات من السنة والشيعة في السجون ومع عائلاتهن ومحاميهن ومع مقدمين للخدمات الطبية في السجون. وجاء في التقرير "تنتمي الأغلبية الساحقة من السيدات ال 4200 المحتجزات في مراكز تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع إلى الطائفة السنية...ان هذا النظام الفاشي يدرك تماما حساسية المجتمع العربي والعراقي بشكل خاص لعملية المس بالنساء وبشرفهن واهانتهن وهويدرك انه يلعب بنار الطائفيه التي ستحرق الاخضر واليابس في العراق وستزرع الحقد ونزعة الانتقام الى ابد الابدين في المجتمع العراقي الذي تعايش وتصاهر على مدى قرون من الزمن... و المثال اللتي اوردته منظمة هيومن رايتس ووتش يدل على نذالة وخساسة اجهزه هذا النظام الطائفي والفاشي, حيث ذكرت المنظمه : إن إحدى السيدات حضرت اجتماعا مع المنظمة في السجن الذي يخصصه العراق للمحكوم عليهن بالإعدام في حي الكاظمية ببغداد على عكازين وقالت إن تسعة أيام من الضرب والصدمات الكهربية والفلقة في مارس (آذار) 2012 أحدثت بها عاهة مستديمة كما أن كسر الأنف والندوب على الظهر والحروق على الثديين التي لاحظتها هيومن رايتس ووتش تتفق كلها مع ما ذكرته من إساءات وأضافت انه تم إعدام السيدة في سبتمبر (أيلول) 2013 بعد سبعة أشهر من مقابلتها مع هيومن رايتس ووتش رغم صدور أحكام من محكمة أدنى درجة تسقط عنها الاتهامات في أعقاب تقرير طبي يؤيد مزاعمها بالتعرض للتعذيب... واضح ان النظام الهمجي يستعمل النساء كورقة ضغط على عائلاتهن وعلى اهاليهن بهدف اذلال هذه العائلات وتدميرها تحت مسمى " العار والشرف" حيث وجدت هيومن رايتس ووتش أن السيدات يتعرضن في أحيان كثيرة للاستهداف ليس فقط لما يقال إنهن ارتكبنه من جرائم بل أيضا للتضييق على أقاربهن أو أفراد عشائرهن من الذكور. ويكثر وصم السيدات بمجرد الاحتجاز -حتى إذا خرجن دون التعرض لأذى- من طرف عائلاتهن أو مجتمعاتهن التي تعتبر أن شرفهن قد تم النيل منه...من هنا وكما هو واضح ان النظام العراقي الفاشي الذي يقوده المالكي وتدعمه ايران سيواصل حرب دماره للعراق الى حين يقول فيه العراقيون بكل طوائفهم لهذا االنظام ..كفى... والى حين يصبح فيه اسقاط هذا النظام الطائفي واجب وطني عراقي ملقى على كاهل كل العراقيين بما فيهم طائفتي الشيعه والسنه !!