أحدث الأخبار
السبت 18 أيار/مايو 2024
الموصل.. العراق : "داعش" يربك حسابات الجيش والحشد الطائفي باستخدامه أسلحة متطوره واستبسال مقاتليه في جبهات القتال!!
15.11.2016

قال قادة عسكريون في ما يسمى بالجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية، إن "تقدم القوات التي تقاتل داخل أحياء مدينة الموصل يسير ببطء بسبب ضراوة القتال من جانب داعش إضافة إلى استخدامه تكتيكات وأسلحة جديدة". وقال رئيس نل يسمى قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، عبد الغني الأسدي، إن "هدفنا الأساسي وقبل مقاتلة داعش هو حماية المدنيين، لكون داعش يستخدمهم كدروع بشرية، وهو السبب الذي يجعل تقدم القوات العراقية يجري ببطء".وأشار في حديث صحفي إلى أن "مسلحي داعش يملكون أسلحة متطورة كانت بحوزة الجيشين العراقي والسوري.فيما أوضح قائد اللواء الثاني في الفرقة الذهبية بالجيش العراقي، معن سعد، في مؤتمر صحفي إن "الموصل تشهد قتالاً عنيفاً ويحارب داعش بجنون"، مشيراً إلى أن "مسلحي داعش استعملوا في محور شرق الموصل لوحده في التصدي للقوات العراقية أكثر من 180 مركبة مفخخة".وتمكن الجيش العراقي من السيطرة على 12 حياً في الموصل من أصل 80 حياً، وأحياناً تقع اشتباكات حتى في تلك الأحياء المحررة.واستطاع الجيش العراقي السيطرة على أحياء كوكجلي، والانتصار، والشيماء بشكل كامل، وبشكل جزئي على أحياء السلام، والقادسية الثاني.وحول تقدم القوات في معركة السيطرة على مدينة الموصل، قال رئيس أركان قوات البشمركة، الفريق جمال محمد في بيان له إن "قوات البشمركة قدمت دعماً كبيراً للجيش العراقي لتسهيل وصوله الى داخل الموصل، لكن المواجهات في داخل المدينة ليست سهلة، إنها ثاني أكبر مدينة عراقية".وأضاف "الجيش سيتقدم في الموصل ببطء لأن خطة المعركة ستتغير وسيطبق داعش تكتيكات قتال جديدة، وقد ظهر ذلك باستعماله اسلحة جديدة تعمل بالليزر وصواريخ كورنيت المضادة للدروع".وقد تمكن المسلحون مؤخراً من تدمير العديد من الدبابات والمدرعات التابعة للجيش العراقي في معارك الموصل باستخدام صواريخ كورنيت الروسية الذكية المضادة للدروع، وهذا بدأ يؤثر على استخدام الجيش للدبابات والمدرعات في المعارك.ويقول قادة الجيش العراقي الطائفي إن "صواريخ كورنيت كانت موجودة لدى الجيش العراقي قبل ظهور داعش وأيضاً لدى الجيش السوري ولا يعرفون كيف وجدت طريقها الى يد داعش"،وكان داعش واثناء السيطرة على مدينة الموصل في يونيو/ حزيران 2014 قد استولى على مخازن أسلحة الجيش العراقي وكانت تكفي لتجهيز خمس فرق عسكرية بالأسلحة الأميركية والروسية.!!


1