أحدث الأخبار
الأربعاء 08 أيار/مايو 2024
11962 1963 1964 1965 1966 1967 19685265
كابول.. أفغانستان : "طالبان" تخير بايدن بين تنفيذ اتفاق الدوحة أو العمل المسلح!!
26.03.2021

هددت حركة طالبان الأفغانية بالعودة إلى العمل المسلح ضد القوات الأجنبية في أفغانستان إن لم تلتزم الولايات المتحدة بانسحابها من الأراضي الأفغانية بحسب ما جرى الاتفاق عليه في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير 2020.وقالت الحركة، الجمعة: "إذا لم تلتزم واشنطن بموعد انسحاب قواتها فسنعلن نيتنا استئناف العمل المسلح ضد القوات الأجنبية"، لافتة النظر إلى أن "هناك مواقف متضاربة من واشنطن وتصريحات مبهمة بشأن موعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان".وأضافت أن "اتفاق الدوحة بيننا وبين واشنطن هو أقصر طريق لإحلال السلام في أفغانستان"، معتبرة "عدم انسحاب القوات الأجنبية في الموعد المحدد يعني خرق واشنطن لاتفاق الدوحة".وأكدت طالبان التزامها "التام" بما نص عليه اتفاق الدوحة. وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية "بالتزام مماثل"، محذرة من أن "إطالة أمد الحرب سوف تتسبب في خسائر مادية وبشرية للجانب الذي ينتهك اتفاق الدوحة".تصريحات طالبان جاءت رداً على ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس بأن "من الصعب الإيفاء بموعد الانسحاب المقرر في الأول من مايو المقبل؛ لأسباب تكتيكية".وقال بايدن: "لا أعتقد أنه ستكون هناك قوات أمريكية في أفغانستان العام المقبل، ولن نبقى فيها، ولكن السؤال ليس هل سنبقى وإنما متى سننسحب".واتفقت واشنطن مع طالبان، العام الماضي، على سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول الأول من مايو 2021، بعدما ظلت في البلاد قرابة 20 عاماً.وتخشى واشنطن من أن أي انسحاب متسرع أو غير منظم من أفغانستان قد تكون له انعكاسات سلبية على الوضع الأمني في البلاد، خاصة مع الخلافات بين طالبان والحكومة وعودة العنف والتفجيرات.والخميس الماضي، استضافت العاصمة الروسية موسكو المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان، وأصدرت خلاله الولايات المتحدة وروسيا والصين وباكستان بياناً مشتركاً دعا الفرقاء الأفغان إلى التوصل لاتفاق سلام ووقف العنف.وحاول المؤتمر إحياء المفاوضات التي أجريت في الدوحة بين الحكومة الأفغانية وطالبان، التي تعثرت نسبياً بسبب اتهامات الحكومة للمقاتلين بعدم وقف العنف.وكان مؤتمر موسكو هو الأول الذي يشارك فيه ممثل كبير للولايات المتحدة في المحادثات بشأن أفغانستان في إطار صيغة أطلقتها روسيا في 2017.

1